- هنا
صحيت، مكانش حلم، كان حقيقة، للأسف، مش عارفة ليه متضايقة، هو مش دا كان حلمي ؟، انا عايزة افرح بس في حاجة منعاني.
- هاني
إتوقع عليَّ عقوبة، و هيتعمل معايا تحقيق، لما سألوني قلت لهم اني نزلت أتمشى و الوقت عدَّىٰ، مش مهم، المهم إني فرحان، فرحان اني شوفت البنت اللي حبيتها في أحلامي، اللي حبيتها من مجرد أحلام، بس متضايق عشان عرفت إنها بتحب شخص تاني، في أحلامها بردو، حب غريب.
عليّ:" آلو..هنا، صباح الخير "
هنا:" صباح النور "
عليّ:" مال صُوتِك ؟ "
هنا:" مفيش "
عليّ:" متأكدة ؟ "
هنا بحدة:" ما قولت يا عليّ مفيش "
عليّ:" خلاص أنا آسف مكانش قصدي أضايقك و.... "
أغلقت 'هنا' الهاتف قبل أن يتم جملته، لتلقي الهاتف على الفراش بإهمال.- عليّ
أنا بحبها، من أول سنة لينا في الجامعة و أنا بحبها، كنت معجب بيها، الموضوع اتطور و حبيتها، حبيت اختلافها، عقلها، هدوئها، قلبها، حبيت كل حاجة فيها، أي حاجة ليها علاقة بيها بتبقىٰ حلوة، لما عرفت إنها معجبة بمحمد هاني حاولت أساعدها توصله، بس الحظ عاندها على آخر لحظة، لما قالت لي إنها بتحبه بجد مش مجرد إعجاب كنت حاسس ان في نار بتحرق قلبي مع إنه أبعد ما يكون عنها، هي مجرد سراب، لما أكون بحب واحدة بتحب حد تاني فهي سراب، أنا الوحيد اللي مصدقها، و هفضل مصدقها و هفضل أحبها، و هفضل أساعدها توصله، حتى لو دا هيجي على قلبي، المهم هي تبقىٰ مبسوطة، أقل حاجة هنا تستحقها هي السعادة الأبدية، عشان مجرد ضحكتها سعادة ليا.
______________________
'١٢-٣-٢٠١٨'
" كَـيف تَخَافِين الأيَّـام المُعتمة وَ أنتِ تَملُكين إبتِسَامة مِنْ نُـور ؟!.. كيف للهَنا أَنْ يحمِل هَم شقاء الأَيَّام ؟! "
*لَمْ تُكتب بِقلَمِي، بِقلبِي*
_______________________
يتألم، يشعر بضرخات عظامه المدوية، قفصه الصدري علىٰ وشك الانفجار، لا يشعر برئتيه اللتان خرجا عن مسارهما، ذلك الهواء الذي ارتد عنه، ذلك الدجى الذي لا يرىٰ سواه، حُجبت الرؤية عنه، لا يرىٰ سواها، هي ملكة قلبه، قلبه الذي كاد يتفتق ألماً، يشعر بخفقانه، يحاول إلتقاط أنفاسه، قد تكون تلك أنفاسه الأخيرة، لذلك لم يعاندها، الموت آتٍ لا محال، الفناء قدرنا، أحببناه أم نبذناه، آتٍ.
...........................
![](https://img.wattpad.com/cover/147277765-288-k344113.jpg)
أنت تقرأ
علمتني كيف أحبك!
Romansaكُنت أؤمن بأن زمن المعجزات قد انتهى.. و لكن تحقق ما كان يوما مستحيلاً..❤!