علمتني كيف أحبك!

١٨ - الحُب مِش أَنانِية

هنا:" بس ... "
عليّ:" عارف، انتي بتحبيه، مش بتحبيني، روحي له، أرجوكِ يا هنا روحي له قبل ما يمشي و يضيع من إيديك تاني، انتي بتحبيه و هو هيحبك ، صدقيني هيحبك، يلا يا هنا ماتضيعيش الفرصة "
هنا:" إنت إزاي كدا ؟.. إزاي بتقولي اروح للشخص اللي انا بحبه و المفروض انك بتحبني ؟! "
عليّ:" ما عشان أنا بحبك بجد بقولك روحي له، أنا مش أناني يا هنا، أنا لو أناني كان هيهمني راحتي و بس، حتى لو هتيجي على راحتك و قلبك، بس أنا يهمني راحتك انتي، مش عايز أبعدك عن حبك اللي فضلتي تدوري عليه كل المدة دي، الحب مش أنانية؛ يلا يا هنا روحي لحبك " ابتسم بضعف
بادلته هنا الإبتسامة لتدلف إلىٰ خارج الغرفة بل و إلى خارج المشفى بأكمله.

- هنا

مشوشة، تايهة، مش عارفة أنا رايحة فين، عايزة أقابله، نفسي اترمي في حضنه، لو روحت شاطئ الأحبة ممكن ألاقيه؟ .. أنا كنت بحاول أداري توتري لما قلت له إننا هنتقابل صدفة تاني في نفس المكان، أنا غبية، و غبية إني جرحت علي، بس كنت هعمل إيه يعني، ماكنتش هقدر أخدعه و أقول له إني بحبه، لأنه كمان عارف إني مش بحبه، ازاي هو بيعمل كدا ؟!.. ازاي شايل جواه و ساكت ؟!، إزاي راضي بإني بحب شخص غيره و بيساعدني أوصل له ؟!.. كنت فاكرة إني بحب هاني بجد لحد ما شوفت حب علي ليا .

- هانِي

عايز أهرب تاني، بس المرة دي هتطرد من النادي خالص، حتىٰ الماتش دا مالعبتوش بسبب هروبي دا، الناس كلها مصدومة من إن أنا بالذات عملت حركة زي دي؛ بس هي وحشاني، أوي .. عايز أحكيلها كل حاجة حصلت لي من يوم ولادتي لحد اللحظة دي، عايزها معايا و جنبي دايماً، دا بيأكد لي إني بحبها .

........................