اضحك معنا وانسى همك

مذكرات بنت منكوسه

فرفشة 😂😂😂
- رن صاحب أبوي ، 📞
و حكا لأبوي خمس دقايق و بكون عندك ، جاي أنا و مرتي و الولاد نسهر عندكو .. 👨‍👩‍👧‍👦
رحت أنا قفزت عن الكنباي ، و حملت حرام مرمي و تلت كاسات و شاحن، حطيت الحرام ع كتافي و قلت لأهلي ، اعتبرو حالكم ما خلفتوني ! و تبخرت بثواني و هربت ع غرفتي ! و الحرام طاير وراي ، قول بات مان ، 🦇
بعد شوي إلا صاحب أبوي واصل ، و صوته عبى الحارة !
رحت زي سبايدرمان لزقت بالحيط و تمزلطت لعند الشباك ، و طلعت طرف عيني من ورا البرداي ، 🕷
شفت صاحب أبوي دخل من باب حديقة البيت ، دخلت وراه مرته ، و قردين صغار ... و غزال ! 😦
قصدي ابنه الكبير ! 😍 رجعت خطوتين لورا من الصدمة ، لإني أول مرة بعرف إنو عنده ابن كبير لا و شبه الفراولة ! 🍓
يا هيك القعدات يا بلا ي عمي !
ركضت ع غرفتي زي ساندريلا !
لبست بيجامة زهرية كنت مخبيها أهديها لصاحبتي ، و سشورت شعري ، و حطيت بلشر زهري ع خدودي ، 👩🏻‍🎤
و عملت حالي الأميرة النائمة التي استيقظت ! و طلعت ع حوش الدار اسلم عليهم ، و إمي خافف عقلها (من متى بنتي شعشبونة الإنعزال ، بتطلع تسلم بدون ما أطلب منها!!!) 😳

المهم ، إنطلاقاً من منظوري تبع إنو الرجال بتلفت أنظارهم الأنثى الطفولية .. 🍼
تركت كل القاعدين ، و عملت حالي ملتهيّة باللعب مع أخوان فراولتي الصغار ، و قال أركض وراهم ، و أدزهم عالمرجيحة ، و أغنيلهم و ألعب بشعري ، و حسيت فعلاً إنو هدفي الجميل بلش يلتفتلي ! 🍩
لولا الحادثة الي كانت بتستناني ، ولا تقريباً كان رح يوقع بغرامي ! ⚠️
هسا الباب الي بدخل من حديقة بيتنا على مطبخ بيتنا ، في إلو تلت درجات ، ع دايرهم درابزين ، رحت قعدت عالدرجات قال إني كيوت و بتفرج عالنجوم ، إجا واحد من الولاد الصغار يركض جهتي ، قلت بعمل حالي قنبلة لطافة و خفة دم ، و بطلعلو راسي من بين حدايد الدرابزين بَنَقزُه ، 💣🐷
فدحشت راسي بشكل سريع بيناتهم و قلتله (بخ عينو) ، و ضحكت ، فالكل نقزو معه و تطلعو علي !
إجيت أطلع راسي من بين الحديدات ريڤيرس، خبطو دِنَيْ من ورا بالحديدتين و نفردو جمب راسي زي مرايا السيارة ! 🚘
صرت أحاول أطلع راسي و أعيط من الخوف لإنو علّق ، قامو كلهم ركضو علي يشوفو إيش مالي ، إلا حبة الفراولة ضل قاعد ع كرسيه و المشكلة إنو قبالي !
وجهي معلق بإتجاهو ! فش مجال أواري نفسي أو أواري الموقف ! 😣
أبوي عصب علي و قال (يعني راسك الجحش كيف إندحش هون يا بنت الكلب) طبعاً هو مش خايف ع راسي ، خايف عالحديدات لإنو يمكن يضطر يقصهم ! 😰
و إمي بلشت تهزئني (ولك طنجيرة إنتي ؟طنجيرة ؟ مستصغرة حالك؟ نقصلك ذنيكي هسا ؟) 💩
و حبة الفراولة و إمه قبالي و بضحكو 🙃🗡🍓
و أنا مجبور أشوفهم و أتأملهم و همة شايفيني مسخرة ، لإنو وجهي بإتجاهم و فش مجال للحراك 🙂،
و إمي قعدت تدهن زيت على دينَيْ المشنقلات من ورا ، و صاحب أبوي قعد يوسع الحديدات مع أبوي و يضحك و يحكيله (بنتك طالعتلك راسها كبير تلومهاش ي زلمة) 😂

شكراً عمو على دفاعك ، بس أنا راسي مو كبير و بس ، أنا راسي حالياً أحمر و كبير و معلق و يا ريت لو تقطعوه و تريحوني 🌚

من رواية #رأس_كبير_بموقف_خطير
#مذكرات_بنت_منكوسة