ﻓﺘﺎﺓ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ عمﺗﻘﻮﻝ ﻷﻣﻬﺎ :
بدي ﺃﻣﻮﺕ ...
ﺷﻲﻏﺮﻳﺐ !!
ﺻﺒﻴﺤﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﺳﺮﻩ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻟﻜﻦ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻳﻮﻡ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﻢ
ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﻭﺣﺰﻥ
ﺇﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺍﻷﻡ ﻭﺃﻳﻘﻈﺖ
ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭلشراء بعض الحاجات لفطور يوم الجمعة
ﻭبعد ذلك ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻷﻡ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻷولادها
ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻷﻛﺒﺮ 18 ﻋﺎﻡ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺨﺒﺰ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﻋﻦ سبب ﺘﺄﺧﺮه
ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺇﻟﺘﻘﻰ ﺑﺄﺣﺪ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻭﺗﺤﺪﺛﺎ ﻗﻠﻴﻼ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ :ﺇﺫﻫﺐ ﺃﻳﻘﻆ ﺇﺧﻮﺗﻚ
ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﺎﻫﺰ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﺟﺪﺍ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ
وﺗﺨﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻛﻴﻒ ﻻ ﺗﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺍﻹﺑﻨﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ
ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﻭﻻﺩ ﻭﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﺩﺍﻡ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ
- ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻷﻡ ﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺇﻧﺸﻐﻞ ﺑﻨﻔﺴﻪ
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺃﺧﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ( ﺳﻨﺘﻴﻦ ) ﺗﺒﻛﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ﻭﺗﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ
بدي ﺃﻣﻮﺕ بدي ﺃﻣﻮﺕ بدي ﺃﻣﻮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻧﺰﻟﺖ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻡ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﻫﻳﺊ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻠﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻬا ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﻮﺕ
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻜﻰ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺇﻧﺼﺪﻡ
لا ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻮﺍ
ﻫﻞ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﺍﻷﻡ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺇﺣﺘﻀﻨﺖ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻬﺪﺃ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ
وﺃﻥ ﻳﻮﻗﻔﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺮﺩﺩ بدي ﺃﻣﻮﺕ بدي ﺃﻣﻮﺕ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ
ﻭﻻ ﻧﻄﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ
ﻭﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ
ﺗﻬﺪﺃﺗﻬﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﻻﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺍﻧﺎ بدي ﺃﻣﻮﺕ
ﺇﺗﺼﻞ ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻷﻛﺒر بوﺍﻟﺪﻩ
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻨﻬﻢ
ﺍﺧﺒﺮﻩ ﺍﺑﻨﻪ ﺑﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﺗﻠﻌﺜﻢ ﺍﻷﺏ وﻗﺎﻝ ﺳﻮﻑ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻭﺁﺗﻲ إليكم ﺍﻻﻥ
ﺧﺬﻭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺃﺳﺮﻋﻮﺍ
ﺍﻷﻡ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺃﺭﺟﻠﻬﺎ تستطبع ﺃﻥ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﺟﺜﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ
ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺗﺤﺮﻕ ﺧﺪﻳﻬﺎ وهي ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ
ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﻭﺗﺒﻜﻰ وتقول بدي ﺃﻣﻮﺕ بدي ﺃﻣﻮﺕ
ﻭﻛﻠﻤﻪ ﻣﻮﺕ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ
ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺄﻝ ﺍﺑﻨﻬﺎ ان ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺃﺑﻴﻪ
بان ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻡ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺒﻨﺘﻬﺎ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﺧﺎﺋﻔﺔ
ﻭﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺧﻠﺪﻫﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻌﻼ ﺳﺘﻤﻮﺕ ﻻﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﻮﺕ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﺧﺮ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻻﺑﻨﺘﻬﺎ
ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ تملئ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﺭﻗﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﺮﻯ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﺳﻮﻯ ﺻﻮﺕ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩﺩ
بديﺃﻣﻮﺕ
ﻭﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﺘﻨﻲ استطيع ﺃﻥ ﺃﻣﻮﺕ ﺑﺪﻝ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻃﻔﻠﺘﻲ
ﺫﻫﺐ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻷﻣﻞ ﻣﻦ ﺭﺩ ﺃﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻟﻄﻠﺐ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻤﺎﻣﻪ ﺃﻭ ﺃﺧﻮﺍﻟﻪ
ﻭﺃﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ﻛﻼ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻭﻳﺒﻜﻰ
ﻭﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﺪﻭﺭ ﻭﺗﺪﻭﺭ ﻭﺗﺮﺩﺩ ﺍﻧﺎ بدي ﺃﻣﻮﺕ
ﻭﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻓﺠﺄﺓ
ﺗﻮﻗﻒ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺮﺩﺩ كلمة ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻈﻪ ﺻﻮﺑﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻷﻭﻻﺩ الاربعة ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺗﺪﻕ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﺑﺄﺧﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻣﺎﺫﺍ ﺟﺮﻱ ﻟﻬﺎ
ﻭﻫﻨﺎ ﻛﺎﺩ ﻗﻠﺐ ﺃﻻﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﺑﻨﺘﻲ
ﻣﺎﺗﺖ ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺗﺖ
ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﺭﺑﺎﻩ ﻛﻴﻒ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﻨﻈﺮ ....
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻤﻞ ﺃﻻﻡ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺧﺮﺟﺖ
ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻘﻴﺖ ﺃﻣﻮﺕ ﻟﻘﻴﺖ ﺃﻣﻮﺕ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺭﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻬﺎ ﺑﻬﺩﻟﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭفرجتهم ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﻋﻜﺮﺕ ﻳﻮﻣﻬﻢ
ﻭ ﺷﻐﻠﺘﻨﺎ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ القصة
ﻭ ﻧﺤﻨﺎ ﻣﺘﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﻛﻞ هالدوشة
هاذﻱ منشان بدها ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕ....أوعى تحظروني....
لا تزعلوا اشربوا المقلب بصمت
ملطوشه😒🐸🚬
يعني مسروقه
مع تحياتي.
أنت تقرأ
اضحك معنا وانسى همك
Aléatoireانا لا اجيد سوى الكسل والضحك والقليل من النفسية?? والتفاهة والسخافة? ولا يستفاد مني وعاجبني الوضع الحمدلله ??