( 34 )

15 0 0
                                    

تلك الفضيحة هزت كيان القبيلة!
هدمت الأعراف، تجاوزت خطوطاً حمراء لا يجب أن تتخطى، ذلك الذنب البريئ عار كبير سيدحرج رأسك عما قريب!
أولسنا نتجرع الحُب منذ ان حاربنا جدران مشيمتنا و حتى بعد الخروج منها متى كان ذنباً لا يغفر!

لم يتسنى لنا الحُب!

لذلك يسرق العاشقون الهوى من شبابيك الخوف، ويبكون الشوق تحت سقف القبيله والعُرف!
وحتى مع وصول القرن العشرون، مازلنا نسرق الحُب ولكن ليس من الشبابيك ولا مواعيد الغدير، سرقنا الحُب من قلوب يجتاحها الخوف تبرأ الحُب من ألاعيب العابثين به فحبيب اليوم يستبدلُ بالغد، و حُب الليل لن يرى نور الفجر ومن أُحب لن يرتبط بمن يحب سيختار أن تختار له جنته من يرتبط بها فمن تحادثني ستحادث غيري!
قرأت عباره احزنتني كثيراً... إن لم تنل حُبك ستأخذ حب أحد آخر..
ستسمر الروايه ابد الدهر ما دمنا نحمل هذه الفكره برؤسنا، اكثر ما يثيرني و يجعلني استشيط غضبا ان هناك منطق مُر مؤلم ينص على ان الصبي لا بأس ان يعبث فهو يحمل عيبه و هو رجل لا يضره إلا ما يحوي جيبه، ام أنتي فناقصه عقل ودين، ومخلوقه من ضلعه الأعوج اي لا يرجى منك استقامه و عليه فيجب صيانتك و خطيأتك تُريق دمك!

بالعوده من جديد!
لم يتسنى ولن يتسنى لنا ان نحب كما نريد.

Message's (When I met the monster!) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن