الكاتبة زينب السراي
البارت الرابع عشرالناس تحصد بالضحك وتزرعة هيل وإني غير حزني بستاني ما روى
.............كمت نكتت نفسي وكملت شغل لحد ما اجه الوحش ورجعنه للبيت بقيت على هذا الحال ست اشهر بعدين طلع اختي تشتغل وياي ....
رباب: رحاب شنسوي شون نشتغل
رحاب: الوحش كال كعدي اختج على هذا الكرسي المتحرك ودفعيها
رباب: ها ليش
رحاب: شمدريني دكعدي خل نشتغل لا صير دنيا الضهر واحنا ملامين الفلوس الكالنه عليهن ويضربنه .
رباب: ها أي يلا خل نشتغل لا يضربنه
رحاب: اختي كعدت على الكرسي عساس مشلولة وإني كلما يطلع شعري يزينه عساس مريضه وباقين نفتر بالهشوارع
وكل منطلب من احد يكول الله ينطيج جنت اضوج من يكولون الله ينطيج ..
بس بعدين عرفت معنى هل كلمة يمكن كلمتهم هاي هيه النقذتني وغيرت حالي
مرت 3 سنين على الشغل والتعب وصار عمري 14 سنه واختي رباب سائت صحتها حيل لانو مدا تتعاطى الادويه وكامت بالكوة تمشي
روتين حياتنه نفسنه متغير الصبح شغل باليل سهر سهر ومداراة اختي شكلي بين أكبر من عمري بهواي
كلما احاول الكالي طريقة وانهزم افشل...كل محاولاتي بأت بالفشل بس بقى املي بالله كبير
سجى و أيمن بقو على حالهم والحب البداخلهم بيه وميكبر ودائما أيمن... يحاول ينهزم وي سجى وهية ترفض
أما نجلاء والوحش بعدهم يالتقون بسر ... ومرة باليل رحت للمطبخ دا اريد اشرب مي
المطبخ صاير بابه على الطرمة فدخلت مليت الكلاص دا اشرب مي واسمع صوت يم المطبخ من برى ....
رحت فتحت الباب على كيف... وجان اشوف نجلاء والحارس سعد كاعدين يم باب المطبخ ويسولفون ...
رحاب: نجلاء ها شدا سوين هنا... شكلهم حيل توترو وكامو يتلعثمون بالكلام
نجلاء؛ ها.. لأ... بس.. هيج ....ماكو شي انتي شعليج
سعد: أنننن..أنييي طالع احرس
رحاب: لج نجلاء لتحاولين تخفين علية لا اكول للوحش و الله
نجلاء: مراح يصدكج ... وبعدين شنو يعني وحده عاديه تحجي وي الحارس
رحاب: لا عيني لا يكلبي انتي حبيبه الوحش شون عاديه
نجلاء: شنو هاي شدراج لج شجاي تحجين
رحاب: اعرف كولشي من أول ماجيت هنا وبقيت ساكته ومتحملتج لانو حبيبته ومحد يقتربلج ....
والتردي يصير وباقية بس تكفخين عليه وساكتتلج لانو ميقبل أحد يحاجيج بس
من يعرف هسة انتي تحبين غيره ياترى شحيسوي فكرى اووووو يمكن يذبحج لا يشنقج
أنت تقرأ
تحدي الزمن
General Fictionمن يعيش على الامل لا يعرف المستحيل ومن يتحدى الزمن لابد أن يأتي يوم تبتسم الحياة له