الكاتبة زينب السراي
البارت الرابع والعشرونرحاب: دخلت بغرفتي وكمت ابجي ماعرف شاقرر..
احس شي دا يخنكني... بجيت لحد منمت كعدت..باليل الساعة ب12 دايخه أباوع الكل نايم والضوء الاحمر... مشتغل.. تلمست مخدتي مبلله من الدموع
رجعت اتمددت على السرير... بطني تقرقر من الجوع..كمت فتحت الباب ونزلت جوه.. للمطبخ
شغلت الضوء.. فتحت الثلاجه مبيها شي مطبوخ.. طلعت خيارة وطماطه سويت زلاطه ولفيتهم بصمونه... كعدت اكل...
كملت طلعت برة بالحديقة... رجعت افكر... اني ليش بجيت أصلاً.. قابل مسويه فد شي... لا لا
رحاب شافت اكثر من هيج.. ومبجت.. هسة تبجي
وعلى منو... على واحد شبعته رزايل...أوف ياربي صبرك راح انجن... خرب بحضي باجر هم عندي درس وياه... هاي شون سالفة
بقيت افكر اذا اقبل وانطي فرصة.. واشوف شنو حيسوي... لا رحاب فرصة شنو... ترى هذا دا يلعب عليج
شنو نسيتي نزار والوحش ومالك شون كانو يتحايلون على البنات... أكيد مثلهم هذا
كلهم نفس الطينه... لا بس تذكرين أيمن شون كان..
لا أيمن يختلف هذا نادر..دا افكر قطعت سلسلة افكاري شهد...
شهد: رحاب شدا سوين هنا
رحاب: ها لأ مدا اسوي شي.. انتي شعدج هسة
شهد: اني أصلاً منمت..
رحاب: ليش منمتي
شهد: والله اكو كم شغلة شاغلة بالي... واريد أروح اشوف اهلي بس منو يدير بالة على الدار
رحاب: ست شهد ممكن سؤال
شهد: جواب حبيبتي
رحاب: انتي مو عندج أولاد وزوج واهل لعد ليش عايفتهم.. وساكنه هنا
شهد:اوووف اوووف... أولادي ياريت أشوفهم
رحاب: لعد ليش مترحين وشوفيهم
شهد: ماكدر
رحاب: ليش
شهد: شوفي حبيبتي رحاب اني عندي ثنين أولاد.. بنت و ولد بس قبل 15 سنه صارت مشاكل بيني
وبين زوجي ومكدرنه نتفاهم فانفصلت عنه... والمحكمة انطت الوصايه للأب.. لأنو الحقير كان تأثيرة على الأطفال كولش قوي...
بعد منفصلنه اخذ أطفالي وسافر ماعرف وين... ولا حتى اعرف شي عنهم...
من سوة هيج احس نفسي انتهيت ونفسيتي اتأزمت... بس أهلي بقو وياي وسانديني...
أبوي كان رجال ميسور الحال وكان عنده دار ايتام..ومن تمرض اني اجيت استلمت الدار...
والصراحة ارتاحيت من اجيت لهنا احس الحياة رجعتلي... أعتبرت كل الموجودين هنا اولادي...
أنت تقرأ
تحدي الزمن
General Fictionمن يعيش على الامل لا يعرف المستحيل ومن يتحدى الزمن لابد أن يأتي يوم تبتسم الحياة له