تحدي الزمن

البارت ١

البارت الاول
الكاتبة زينب السراي

من يعيش على الامل لا يعرف المستحيل
ومن يتحدى الزمن لابد أن يأتي يوم تبتسم له الحياة

القصة تتحدث عن طفلة تحملت الكثير من مصاعب الحياة وصراعات الزمن وكافحت من أجل العيش القصة تبدي احداثها من عام 2003 في سنة السقوط ودخول الامريكان الى العراق

السلام عليكم اني اسمي رحاب قصتي تبدي من اليوم المشؤم الي دخلو بي الامريكان للعراق
اني مواليد 1993 كان عمري بوقتها 10 سنوات عايشة مع امي وابوي واختي الصغيرة رباب مواليد 1996 كان عمرها 7سنوات طبعا احنا اصلنا من البصرة بس ابوي سكن الحلة بسبب ظروف شغلة كنت صف ثالث ابتدائي بس بوقته جنت كولش ذكية ودائما كان تفكيري اكبر من عمري اما اختي كانت اول ابتدائي

كانت حياتنا طبيعية الا ان اجا اليوم يوم الدمار والخراب عند دخول الامريكان العراق واحتلاله طبعا بهذاك الوقت صار الخطف والقتل والسلب ومحد يعرف شدا يصير بالعراق فقرر والدي انسافر خارج العراق عن طريق التهريب لانو كان السفر ممنوع بوقتها

ابو رحاب: ام رحاب ام رحاب وينج يأمره صار ساعة أصيح عليج

ام رحاب: جيت جيت الله يساعدك اكول هستوك طلعت للشغل اشو رجعت

ابو رحاب: والله يا ام رحاب مكدرت اكمل طريقي لان الشارع صاير خطير كولش

ام رحاب: احنا راح نبقى هيج لا انت تروح لشغلك ولا البنات يداومن

ابو رحاب: لعد شنسوي يا مرة دخل اخابر الولد اشوف شغله الطلعة من العراق بعدلها شكد وتكمل

ام رحاب: والله ممرتاحة لطلعتنه خارج العراق هو احنا منكدر نطلع باب البيت من ورة الدا يصير

ابو رحاب: هو انتي كلتيها الباب منكدر نطلعا لعد نبقى هيج محبوسين هو اني بالكوه واطلع حتى اكمل اجراءات الطلعة من العراق

ام رحاب،: زين مواليدرون بي يريد يطلع خارج العراق يقتلوه

ابو رحاب: وهم شدراهم قابل راح نفضح نفسنا يلا راح اخابر الولد اشوف وين وصلت شغلتنا ....
....................

ام رحاب: ها بشر شكال

ابو رحاب: انشالله الاسبوع الجاي نطلع للخارج تهريب لسوريا بس لازم نروح لبغداد لان اكو هواي عوائل راح تروح فراح نجمع بغداد ومن هناك نروح الموصل ومن هناك نطلع لسوريا

ام رحاب: ويمتى نروح لبغداد

ابو رحاب: جهزو نفسكم انشالله باجر الفجر نروح لبغداد

رحاب: اشوف شون اهلي خايفين وبس يردون يخلصونه من الدا يصير بس گلبي ممرتاح واحس راح يصير شي ومراح نكدر نطلع للخارج مثل مخططو اهلي
بدينا نحضر نفسنا واني بگلبي الف حسرة شون راح افارق مدرستي والمكان التعودت علية وعشت كل عمري بي
اجا الليل واهلي نامو بس اني مجاني نوم من الخوف لحد مصار الفجر كعدوا اهلي وحضرنا نفسنا