' البارت ٢ '
بسم الله نبدأ
-
*هل حقاً تتسائلون ما يجول برأسي الان... لقد صدمت حقاً ببداية الامر لدرجة ان قلبي كان سيخرج لكن .. لما علي ان اهتم.. حتى لو اكتشفت انني ابنة امير ،لا يهمني.*
-
- مالذي تقوله ، اخرج فقط -
-
- جهزي حقيبتك سنغادر -
غادرمين جاي الغرفة واغلق الباب
~ انا المتصنع هنا ، وانا المتحكم ، لذا ان تفكري بعصياني له عواقبه عزيزتي فاحذري~
-
* يالاهي ذالك الاحمق لما يفعل ذالك بي *
بقيت خمس دقائق افكر هل هو بكامل قواه العقلية .
لا مُحال ،يبدو انه كذالك .
استقمت وجهزت حقيبتي .
عدت للبقاء في السرير مجدداً
عندها اتى وقال
- السيارة جاهزة لنغادر -
اخذ حقيبتي
استقمت لاتبعه دون ان اتكلم
صعدنا السياره وقاد
- ان الطريق طويل... ان اردتي النوم -
-
ساعة ..ساعتان ..ثلاث ..وساعه اخرى حتى وصلنا الى قصر ،قصر كبير جدا
شكله مثل الصورةوقفنا امام القصر ونزلنا
اتى رجل واخذ المفتاح من مين جاي وغادر مع السياره
نظر لي وواضح علي عدم الاهتمام
- جوي لما انت هكذا ، هل انت بخير -
انزلت رأسي فتقدم ورفع رأسي ظل ينظر لي ثم اخذني بحضنه
-
*كانت هاذه اول ضمة اشعر بها بشيء بكمية الحنان بعد والدتي*
اجهشت بالبكاء فجأة
مين جاي
- ابكي كما تشائين -
*بقيت ابكي لعلي ازيح بعض الهم المتراكم داخل قلبي*
حملني فجأة ،وحينها شعرت انني طفله بين احضان والدها كنت احتاج لهذا البكاء بشدة .
اتجه نحو الزرع واجلسني على الارض و جلس بجانبي .
بكيت لمدة
اعتقد اني على حقٍ لأبكي، فقد فقدت الكثير من الاشياء في آنٍ واحد ، لن يستطيع اي بشريٍ ان يتحمل ذالك ، انا حقاً لا اود شيء .. اود العودة لوالدي واقربائي فقط، اريد من هاذه الدنيا تركي وشأني.
جوي
- انا اسفه مين جاي لا استطيع حقاً التوقف عن البكاء -
-
- لاتقولي ذالك انا اريدك ان تبكي لترتاحي -
-
حاولت التوقف عن البكاء ومسح دموعي حتى صمتُّ اخيرا
قال مين جاي
-لما توقفت عن البكاء ؟ كنت تبدين جميله -
ابتسمت بشدة
- حقاً -
* اخيرا انني اشعر بالراحة داخل صدري ، انا لم اخرج كل شيء لاكن على الاقل بقت مساحة الان و علي استغلالها*
وقفت
- هيا لندخل -
ابتسم هو الاخر واستقام
قلت
- مين جاي... هل حقا ما قلته لي سابقاً -
-
- دييه ،لقد ازعجتيني لردة فعلك ، نحن اتينا هنا الان لأن هاذا القصر مخصص لنا -
-
- لنا ! انا انت لوحدنا -
-
- لا ..انه لجميع مصاصي الدماء -
-
-هل حقاً ماتقوله-
دخلنا القصر
أنت تقرأ
ولدت لاكون لكِ [مكتملة]
Wampiryولِـدْتُ لأكُـونَ لـكِ .. وولِـدْتِـي لـِتـَكـُونِـيـنْ لـِي . لا مَـفَـرَّ مِنِّي فَـأنَـا مِـحْوَرْ حَـيَاتُـكِـي وَأَنـْتِ لـِي . * أشـعـر بـبـعـض الـضـيـق داخـل صـدري وأفـتـقـد لـلـحـنـان كـمـا لـو أنـنـي أعـيـش فـي أرضٍ جـافـة ونـشـاف ، وعـن...