" البارت ١٠ "

12 0 0
                                    

' البارت ١٠ '
رأيت بأم عيناي كيف صدمت السيارة مين جاي ، كيف أنقبضت جميع عضلاته ، كيف تقوس جسده أثر الصدمة ، كل ذالك ممكناً جَعلي ادخل بدواااامه لا نهاية لها ، وكما قلت ممكناً اي أحتمال ، فالسيارة اتجهت لتهرب لكن وبسوء قيادة الفتاة تلك صدمتني انا الاخرى
وجعلتني اغادر أنا أيضاً عن الأحساس بما حولي، وتوقف دماغي عن العمل.
....
...
..
.
شعرت بأحدٍ ما يغطيني بشيء دافئ ويقول:
- احلاماً سعيده عزيزتي -
...
أستيقظت مجدداً وحينها كانت جميع حواسي موجودة ، وأستطيع الشعور بالهواء يجري في رأتي.
أستيقظ كأي شخص بالعالم ، أستيقظ ككل مرة أفعل بها ذالك لكن ليس المكان الذي أستيقظ به كل يوم ، فما أراه هو البياض ، غرفة بيضاء تحتوي مكوناتها اللون الأبيض ، السرير الذي استلقي به ابيض ، والأجهزة المتصلة بجسدي بيضاء أيضاً.
بحسب خبرتي انا بالمستشفى ، وبحسب ذاكرتي أنا هنا بسبب حادث سيرٍ حصل لي أنا ومين جاي.
بعيداً عن ذالك أنا أشعر بالكثير من السعادة بشكل غريب.
نظرت حاوالي ثم أبعدت ذالك الشيء الذي كان يغطي فمي وأنفي وويبعث له الهواء وأخذت هاتفي الموجود على المنضدة ، ابحث عن أخبار قد أنتشرت بين العامة ولاشيء هناك، .
-
دخلت فتاة ما وصدمَت حينما رأتني ، وصدمْت لكثرة شبهها ببومي ، لكن هي اطول منها بكثير وشعرها مبهِر، أنه ناعم ، وطويل ، وكثيف ، يالها من جميله.
بدأت بالصراخ فرحاً وركضت نحوي وضمتني بقوة كبيره لدرجة انني كدت  أختنق.
أبتعدَت وجار الدمع في عينيها
ثم قالت بنحيب
- جوييي -
هي تعرف أسمي
عادت وضمتني بقوة وبكت بصوتٍ عالي
- لقد أشتقت لكِ كثيراً -
بقيت فقط أجاريها دون تكلم فأنا حتى لا أعرفها لأخبرها انني أشتقت لها أيضاً.
فتح الباب مجدداً وابتعدت عني ،عدت انظر له ، انه والدي ، أخيرا شخص أعرفه
دخل الغرفة ونظر لي ، فجأة صقطت الأكياس التي كانت تعانق يديه ، وجال الدمع في عينيه غير مصدقاً رؤيتي ، وكأنني لبثت هنا عدة سنين لا يعلمها سوى هو والإله.
هناك الكثير من الأشياء التي حدثت وفاتتني ولا اعلم كيف حصل ذالك ، نظرياً للحادث الذي حصل ولم يشع العالم حديثاً عنه ، وتلك الفتاة التي اتت مرحبة بي دون أن اعلم من هي ، وخاصةً الشيب الذي اتشعل برأس والدي.
لا اعلم ان فاتني شيئًا او انني لست بالواقع أصلًا .. أنا خائفة.
بدأ والدي يقترب مني بخطواتٍ ثقيلة ودموعه تنهمر بلا إرادة منه وذالك دليلا لتعابير وجهه المتوقفة.
أنتظرته حتى وصل لي واحتضنني بقوة كادت تشلع أعضائي معها ، بادلت احتضانه ثم ابتعد عني ، بدأ يتحسس وجهي بأطراف يديه.
- لقد أتعبت قلبي كثيراً-
تكلمت بعد صمت طال ثوانٍ
- آسفه ، لم أقصد ذالك حقاً -
-
- لا ، لابأس ، أيضاً حرصت أن تتلقى تلك الفتاة عقابها -
أبعد دموعه وأبتسمت له وبادلني ذالك
- لقد فاتك الكثير -
-
- حقاً مثل ماذا -
فتح الباب للمرة الرابعة لليوم
كانت الممرضة ، نظرت لي هي أيضاً بدهشة
- وااه ، هل أستيقظتي ، يـ يإللهي أنا لا أصدق ، يالك من محظوظ سيد بيون -
أبتسم لها والدي
ثم تقدمت لي
- اذا هل انت بخير هل تشعرين بألم بمكانٍ ما -
-
- على العكس ، أشعر بالسعادة -
-
- جيد ، أعتقد ان هذا بسبب الأهتمام -
تقدمت لي وابعدت عني ذالك الشئ الذي كان يغطي فمي وأنفي وتطمنت علي
- حسنا سأدعكم لوحدكم الآن -
خرجت الممرضة وبقينا لوحدنا
- أسمعي الجميع متلهف لرؤيتكي لكن لنبقى اليوم هكذا وسنسمح لهم بزيارتك غداً -
-
- ارسوو ..اذا ابي مالذي فاتني-
-
- أنتظري وستعرفين كلَّ شي بنفسك -
-
- ولما لا تخبرني -
-
أستقام والدي وبدأ بحمل الأكياس التي اوقعها اول دخوله وقال
- بومي ، أذهبي لأحضار شيئا نشربه -
بومي
- ارسو -
جوي
-ابيي انا اتحدث اليك -
أستقامت بومي وخرجت
فتكلمت بتلهف
-ابي ابي .. من تلك الفتاة -
-
- انها أختك بومي -
-
- كيف أصبحت هكذا فجأة -
-
- ماذا تريدين ، أن تبقى مثل حجمها حتى بعد ٥ سنوات -
-
- بوو ، هل كنت في غيبوبة -
-
*لقد كنت في غيبوبة ، وليست أشهر ولا عام .. بل ٥ أعوام ، أحتمالٌ أن الكوكب كله تغير ولا أستغرب إن توفى ملك كوريا الجنوبية ، فلا شيء مستحيل ، لابد أن التغيرات التي حصلت كثييره ولا تعد ولا تحصى
ويتضمن ذالك .. شكلي .
استقمت متجهة نحوة دورة المياة ورأيت نفسي شـ شعري طويل .. ويصل الى آخر ظهري ، لقد طال كثيراً لا أصدق ذالك ، ملامحي أيضاً تغيرت ، أنا لست أنا حرفياً ، لكني مازلت جميلة على اي حال وفرحةً بهذا التغير.
أطلت بقائي هناك ثم خرجت فرحةً بشدة ، رأيت ابي يضع الطعام على الطاولة وجلست على السرير
- ابي.. هل انت من صنعه -
-
- دييه -
-
- اووه يالي من محظوظة -
ابتسم لي
دخلت بومي
- لقد أتيت -
-
فتحت فمي وبقيت أنظر لها كيف أصبحت كبيره هكذا ، بينما هي أعطت والدي المشروب وجلست.
- لما تنظرين لي هكذا -
-
- انا فقط لا أصدق كيف كبرتي هكذا بسرعه -
وضعت يديها على وجنتيها ونظرت لزاوية عينيها وقالت :
- دييه فقط أصبحت أجمل -
أستقمت وحويت وجهها بين أناملي ، ولففته يمناً ثم يساراً.
- لازلت لا أصدق ، كيف تغيرتي بهاذه السرعه -
أبتعدت عنها وأكملت
- سآخذ وقتاً طويلاً لأعتاد عليكِ -
عدت وجلست مكاني
-
- أنا متحمسة لرؤية الجميع واكتشاف أحوالهم -
-
- هيااا ، حان وقت الطعام -
قال ذالك والدي عندما وضعه على طاولة الأكل الخاصة بالمرضى.
أقتربت أختي بكرسيها بينما والدي جلس على سريري ، أخذ كلُّ منهم أعواده الخاصة عداي.
- ماذا عني كيف سآكل -
تكلمت أدافع عن حقي ، لما لم يحسبوني معهم.
تحدث والدي بدرامية
- بالطبع لأنك الأميره هنا ، ولا أعتقد أنك ستأكلين بنفسك بل نحن من سيطعمك جلالتي -
تذمرت لتصرفاته
- ابيي ، أنا أستطيع أن أفعل ذالك بنفسي -
لم يسمع والدي لحديثي وأخذ قطعتاً من الفطائر يسد بها فمي ليجعلني أصمت
أعطيته تعبيراً منزعجاً
- مااذا ، لقد أشتقت لكِ حقاً ، الا يمكنني فعل ذالك -
تكلم بتعبير حزين
بومي
- لقد جعلته حزين ، الا يمكنك جعله يطعمك فقط جلالتي -
صدمت من تمثيلها هيَ ايضاً
- مالذي تفعلينه انتِ أيضاً -
أخذ والدي قطعة أخرى من الفطائر واغلق بها فمي مجدداً.
- هيا كلي وغداً سأحضر لكِ أشهى المأكولات -
-
بقينا ندردش معاً حتى حضور المساء
وحينها ، قالت بومي
- جوي ، سأحضر صديقتي غداً ، أنها تود أن تراكي-
ابي
- لا -
قالت بومي بترجي
- وييه-
أبي
- ستحضر جميع العائلة -
-
- سأُحضرها اذاً باليوم الذي يليه -
-
-أحضريها بالمنزل عندما تخرج بالسلامه -
-
- ارسو -
أتصل والدي على شخصٍ ما
وبقيت أتحدث مع بومي.
أشار أبي الى بومي بعيناه يعني خروجها ، وهي فعلاً أستقامت وهو ذهب خلفها.
- ماذا؟ مالذي حدث؟ الى اين انتم ذاهبون؟ -
ابي
- وداعًا-
خرجو من الغرفة دون الرد علي سؤالي
مالذي حصل فجأه ، هل هناك خطبٌ ما ، مالذي سأفعله الان.
أستقمت وقررت الخروج من غرفة وأتمشى ، فتحت الباب وإذ بشخص فتحه معي ، رفعت رأسي أراه وارتعد فرصي
أنه .. مين جاي
تصنم مكانه ينظرلي ، لقد أستغرق وقتاً طويلاً وشعرت بالخجل فأنزلت رأسي.
-
أحتوى وجهي بين يديه ورفعه لأعلى ينظرلي ويقول :
- أنتِ حقاً أمامي -
-
أبتسمت له بخجل.
-
~ لم يملك القمر نورًا يومًا بل كان اسودًا غير مرئي ، والشمس من تمده بالنور الذي يجعله ملفتاً وساحرًا~
أحاط جسدي بين يداه ، واضعًا كفه خلف رأسي يشدني إليه ، وشعرت أن يداه تشتد عليّ شيئا فشيئاً.
* كم أشعر بالحنين ، حين يحضنني ، فأنا أعود أُحِبُه مهما حصل بيننا واسير على طريق نهجه *
-
ابتعد عني مين جاي
- أنتِ تتذكرينني صحيح؟ -
-
- بالطبع -
*ينظر لي غير مصدقًا حقيقة أنني أمامه *
~ وكيف أصدق أنها أمامي وقد فارقتها أعوامًا ضللت فيها أتخيلها.~
أغمض مين جاي عيناه وكأنما عاصفة قدم مرت ، وضم شفتاه لاداخل مانعاً نفسه من البكاء ، لكني أرى كيف خرجت احداها رغمًا عنه، اكتشفت كيف أنه يحبني الان ، لم أعرف كيف أخفف عنه واتجهت أعانقه ، وعن غير إرادة قلت..
- أحبك -
-
- أحبكِ أكثر -
* لقد توترت لا أعلم من ماذا أنصدم بالضبط ، من تصرفي ، ام من رده , انا مشوشةٌ بالكامل*
-
قام بحملي على هيئة العروس ونظرت له بصدمة .. هو اصبح يتفطن بي وقال:
- لا اعلم كيف تزدادين جمالا بعيناي كل يوم ، فقد تعب قلبي من شدة حُبُهُ لكِ -
أبستم اظهر خجلي ثم
أتجه بي نحو السرير ، أستلقى واجلسني عليه وهو يضمني.
ثم تكلم بصعوبه وكأن هناك غصة بحلقه
- انا لم احتمل فراقك في تلك الدقائق التي ذَهَبْتُ بها عنك ، ولم اعرف كيف تحملت بُعدك عني كل تلك الفتره ، تعلمين انها ليست ببسيطة ، رغم انها بالنسبة لي لم تكن عامًا بل قرنًا ، لقد كرهت والدك كثيرًا .. لقد منعني من رؤيتكي عامًا كاملًا ، كنا نخطط ان اراكي ثم ارحل وان لا اعود مجدداً ، انا لن استطيع ذالك ابداً وحاولت حتى قَبِلَ والدُكِ بذالك ، أتعلمين.. "أُعتبر أكبرَ منافقٍ على الأطلاق إذا أخبرتكِ أن قلبي لم يتحول الى مضخة تافهة لأنك غادرتي !
إن أخبرتكِ أنَّ دمي كان بخيرٍ عندما توقف عن حملك والجريان بكِ في كل أنحاء جسدي !
أنَّ شراييني لم تتسائل حين يعبرها دمي ولَستِ فيه !
فحتى خلاياي تخبر دمي قائلةً : لست بحاجة لأُكسجينك هذا ...آتني بها لأتنفس! ، وكأن جسدي خلق وهو لا يعمل إلا بكِ .-"
-
* كُلَّ تلك الآلام التي استوطنت قَلبَه لم يُخرج منها سوى ذرة ليعبر عن مدى اشتياقه لي ، إستمعت له دون مقاطعه لعل ذالك يخفف عنه ، فهناك من يقول لي انني السبب في كلِّ ذالك الحزن بداخله .. *
هكذا انتهى اليوم ونحن بجانب بعضنا البعض.
_______
أستيقظت متضايقة من دغدغات في وجهي ، حركت تعابير وجهي لعل ذالك يبعده.
- هيا استيقظي لقد اشتقت لكِ ... سوف أغادر للعمل قريبًا -
فتحت عيناي بتعب ونظرت له
ولا اراديًا ابتسمت
شعرت بشي يتلمس معدتي فوق الملابس ، نظرت لذالك الاتجاه و .. أنه ورد .. باقة ورد
باللون الأصفر ، رفعت جسدي العلوي وحملت الباقة بين يداي
يالها من جميله أشعر بالكثير من التفاؤل أنها من الواني المفضلة.
نظرت له وانا افتح فمي من الصدمه
- هل .. هذا حقًا لي -
-
- بالطبع -
-
- يا إلاهي لم اتلقى وردًا يومًا -
-
- وجدت انها تعبر عن ما بداخلي حينما اخبرني شخص "عند مشاهدتك للورود ينتابك إحساس جميل، كأنّه شخص يقول لك سأجعل الحياة جميلةً من أجلك."-
وأنا لا أملك من اجله سوى الابتسامه فأضل أبتسم له ويضل يردها لي
اقام جسده لتتقابل عيناي بعينيه
-
- أريد أن أطلب منك شيئًا جوي .. أريد أن أرى ابتسامتك دومًا أنا أرجوكِ لا اريد أن اراك حزينةً ابدًا ، لأنكِ طاقتي الوحيدة ، لن أستطيع أن أبتسم بدونك -
* اوووووووووه يا إلاهي ، كم أنا حمقاء غبية ،  لما لم أعجب به منذ زمن *
أمسك مين جاي جبيني وقبله بخفة وقال:
- اراكي لاحقًا -
ثم غادر الغرفة
أشعر انني مخنوقه ، وكيف لا اكون كذلك وأنا قد غرقت بحبة.
نظرت للورد بين يداي وبدأت بالضحك ، أقسم أنني محظوظة به
بقيت على تلك الوضعية فقط أنظر للورد وأعود لأبتسم.
-
أستقمت أرغب بالأستحمام واتصلت على المنزل وردت علي الخادمة.
- هذا منزل السيد بيون؟! -
-
- دييه من معي -
-
- أنا جوي -
-
- اوه اوه اهلا سيدتي -
-
- أريد منك أن تجهزي لي عدة ملابس داخلية وأخرى خارجية ، وأعطيها لبومي لتحضرها معها. -
-
- حسنًا سيدتي -
أغلقت الخط
وقفت أدندن بالأغاني واتجهت
لدورة المياه أتأمل نفسي في المرآه ، أبدو فاتنة بالشعر الطويل ، الف يمينًا ويسرًا آخذ وضعية عارضات الأزياء وأخذ شعري جهة اليمين واليسار لآخذ وضعية السلفي.
سمعت صوتًا ينادين
- جويي -
خرجت من دورة المياه خائفه وإذ بـ مينا ،جون ، جيهيو ، بام بام ، تايهيونغ وفتاة يحملها بعمر السنه. 
بدأت جيهيو بالصراخ وضمتني بسرعه ومينا قفزت هي الأخرى تضمني معها ، أنضم الينا أيضا جون ، بام بام وتايهيونغ ثم ... صراخٌ ظهر مني فابتعد الجميع بسرعه ، لقد كانت تلك الطفلة تشدُّ شعري.
- آلمتني أيتها الطفلة .. أبنة من تلك -
سألت تايهيونغ الذي يحملها
- أبنتي-
-
- واااو ديباك .. بالله عليك كيف تصالحت انت وييري ، اصلًا اين هي؟ ، آخر مرة رأيتها عندما هربت من منزلي ولحقت بها حتى اختفت فجأة -
-
- لا تقلقي أنها بخير ، فقط خجلة من رؤيتك -
-
- تلك الحمقاء ، نحن كالأخوة لا بأس ، أخبرها ان تأتي وإلا قتلتها -
ابتسم لي تايهيونغ
نظرت للجميع وابتسمت
- اذًا هل انتهيتم غادروا-
مينا
- مالذي تقولينه أيتها الحمقاء -
-
ضربها جون على رأسها
- هل تطرديننا ايتها الطفله -
-
- كنت امزح فقط ، والان تعالو أريدكم بموضوع مهم ومشوق -
استغرب الجميع، فلتوِّها استيقظت من غيبوبتها مالذي تنوي فعله
رَكضت أجلس على السرير وكل منهم جلس على إحدى الكراسي.
أخذت نفسًا عميقًا وتشجعت و قلت :
- أنا أحب مين جاي ، وأريد أن أقوي علاقتي به -
_____________
أنتهى
البارت الجاي بيكون آخر بارت من الجزء الأول
ترقبو
_________
١ - أستحق أي شي بصراحة تسوونه لي لأن مرت حاليًا ثلاث أسابيع ما نزلت ( يلا حبايبي طلعو حرتكم )
٢ - قربت الأختبارات يالله كل واحد على كتابه لو سمحتو
٣- لا تنسون تكتبون رايكم 😂

ولدت لاكون لكِ [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن