"البارت ١١"

18 0 0
                                    

'البارت ١١'
أرى أعيونهم المصدومة تجاهي
-ماذا؟ هل حرامٌ أن احب -
مينا
- بصراحة أنا لا أعرف شيئاً -
جون
- ولا أنا -
تايهيونغ
- كنت لأفيدك لو لم يكن لدي أمر يستدعي مني المغادرة ، وداعًا وأراكي لاحقًا -
-
- لقد أتيت لتوك .. وداعًا -
غادر تاي
  بام بام
  - نصائحي ستجعلك فالسماء السابعه صدقيني ، فقط عليك أن تستمعي لي .. كل إنسان يحتاج قليلًا من نبيذ الحب بشكل متوسط.
تحتاجين أن تخبريه بمشاعرك تجاهه.
تخبريه أنك تحتاجين اليه.
رحبي به دومًا وسلمي عليه باستحياء.
شعورك أن أحدًا يهتم بك تجعلك تشعرين بروعة الحياة لذا ودعي إخفاء مشاعرك.
فلا يوجد غلط بلقاء شخص ابتعدت عنه!
أخبريه بشوقك له
أثبتِ له أنه موجود بقلبك -
-
- واااه لم أعرف يومًا أنك هكذا ، هل كنت تعلمين جيهيو -
جيهيو
- وكيف لزوجته الا تعلم بذالك -
-
- لا اعلم لقد صدمت حقًا ، أنتظر سوف ادون هاذه في الملاحظات -
أخرجت الهاتف وبدأ بام بام بإعادة ماقال
-
فتح الباب ببطئ و .. كان جدي ممسكًا بيد جدتي
وأدخلها
وضعت عيناها بعيناي وانهارت فجأة ، استقمت اركض تجاهها واحاول إيقافها.
- جدتي هل أنت بخير -
رفعت رأسها تنظر لي وحوت جسدي بيديها
- شكرًا يا إلاهي شكرًا -
-
* منذ الأمس وأنا أفكر بها ، أحاتي كيف سأقابلها اعلم كم أنها تموت ان رأتني مخدوشة فمابلك بحادثٍ أفقدني الوعي لأعوام*
وقفت وساعدناها جميعًا بالوقوف واجلسنها على احدى الكراسي
- جدتي لا تقلقي انا حقًا بأفضل حال -
- أي حالٍ هذا الذي يجعلك تغيبين عن الوعي ٥ اعوام ، يجب أن نكثف العناية بكِ -
* يالا لطافتها *
- مالذي تقولينه جدتي أنني حقًا متزوجة وقريبًا سترين أحفادك -
-
- مالذي تقولينه لقد كنت أرفض فكرة هذا الزواج من البداية ، فأنتِ ما زلتِ طفلة -
بدأ الجميع يخفي ضحكته
*يالا الإحراج جدتي اتمنى ان تتوقفي*
الجدة
- أنظرو أنظرو ، لما أنت واقفة؟ -
أستقامت جدتي وأمسكت بيدي تجلسني على السرير
- أنتِ لا يجب أن تتحركي ابدًا -
-
- كفى جدتي أنا حقًا بخير -
قالت بشيءٍ من الغضب
- قلت لكِ لا تتحركي -
جلست مكاني وصمَت ، والجو أصبح هادئًا
-
- جون أذهب وأحضر بعض الفكاهة -
جون
- حسنًا -
غادر جون وبقينا على ذالك الوضع.
بدأ كلُّ واحدٍ منهم الذهاب وأتى جون لاحقًا ، حينها جدتي بدأت تقطيع الفاكهة والدردشة معي.
-
________الساعة١٢_________
دخل والدي مع بومي وفرحت بشدة ، أخيرًا يمكنني الأستحمام ،قفزت من السرير.
- هل أحضرتم ملابسي! -
مدت بومي اليها الكيس وأخذتها متجهة الى الحمام بسرعه.
ملئت الحوض بالماء الداااافئ جدًا ورميت نفسي بداخله ويا إلاهي أشعر أنني انتقلت من هذا العالم.
.....
خرجت من دورة المياه وأنا أسرح شعري الطوييييييل ب مشطٍ وجدته بدورة المياه.
رأيت والدي وبومي وجداي بالغرفة.
- أين الجميع -
عدت أسلتقي على السري
والدي
- لقد رحلو ، تجهزي سيأتي الطبيب ليكشف عليكِ -
-
- ارسو -
اتى الطبيب لاحقًا وأجرى الفحوصات اللازمة
-لحسن الحظ هي بأفضل حال ،يمكنك الخروج بأي وقت -
-
خرج الطبيب ولم تكف جدتي عن نصحي بالاهتمام بنفسي اكثر ، وستخبر ذالك ايضًا لمين جاي
—في وقت لاحق—
جوي
- ابي .. متى سيأتي مين جاي-
-
- على الأرجح الآن ، اذًا سنغادر الان -
استقام الجميع
قلت
- وداعًا -
جدتي
- وداعًا واهتمي بنفسك -
-
- ارسو -
غادر الجميع واستطعت اخذ حريتي ، مسكت ظهري اللذي يؤلمني واتصلت اتأكد من مينا ان قرأت الرساله ، فقد طلبت منها حاجياتي
اغلقت الخط بوجهي ، ماذا بها؟
فتح الباب وكانت هي ، جيد لم يأتي مين جاي بعد
أخذت الكيسة ووضعتها بدورة المياه ، كما تعرف جميع الفتيات بما يحدث لي حاليًا.
عدت للغرفة
مينا
- ليلة سعيده -
-
- ليلة سعيده لكِ ايضًا -
وغادرت
يالاهي لا تعرفون كمية الالم الذي اشعر به
اغلقت الانوار وجلست على السرير بتعب ، ماهذا الحظ لتوي استيقظت من الغيبوبة .
التف يميناً ويسارًا ..أنا لا استطيع فعل ذالك 😭😭
بقيت هكذا حتى حضر مين جاي .
- هل نمتِ؟ -
قلت بغضب
- لا -
-
- لماذا؟! -
اقمت جسدي العلوي
- لا أعلم لما لا استطيع النوم ، انا سأجن -
أمتلأت عيناي بالدموع فجأة
فتح مين جاي الأنوار
- هل تبكين -
لم أرد عليه
-
- هل حصل شيء -
-
- لا -
حاولت إمساك نفسي بأقصى مالدي.
تقدم مين جاي نحوي ووضع شعري خلف أذني ونظر لي بابتسامة ، جلس بجانبي ووضع رأسي بحضه وحضن جسدي
بدأ يمسد لي شعري .
- لا تبكي فدمعتك غاليةٌ عليْ -
حضنت بطنه أنا الأخرى محاولةً التخفيف عن نفسي.

فتحت عيناي ورأيت نور الشمس يتسلل من خلف الستار .. انتظرو أين مين جاي .. هل رحل ؟
امتلأتي عيناي دموعًا ، لما رحل دون اخباري .
سمعت صوت باب فالتفت أنظر لدورة المياه ، أنهُ لم يرحل.
مين جاي
- مالذي حصل هل انت بخير؟ -
-
-انا بخير -
حاولت بسرعه أن اخفي تلك الدموع فأغمضت عيناي لفتره .
- ظننت انك رحلت -
-
- لا تقلقي فأنا لن ارحل الا بكِ ، هيا تجهزي سنعود للمنزل -
-
- ارسو -
أستقمت وبدلت ثيابي
واخذت ما وضعته بدورة المياه سابقًا مع ملابسي المتسخة.
وقفت عند الباب جاهزة للخروج ولكن هو سبقني وقام بحملي كالأطفال ناويًا السير هكذا حتى قلت :
- توقف ارجوك ارجوك مين جاي ، استطيع السير دعني فقط -
انزلني مين وجاي وحضن كفي بكفه ثم أبعد ابتسامته
- جوي هل أنتِ بخير حقًا؟ أشعر وكأن هناك شيء -
-
- لا تقلق فقط شيء عادي -
-
- ماذا هناك ؟-
-
- ماذا بك؟! ، قلت لك لا تقلق -
-
- نحن لن نغادر من هنا حتى اعلم -
لحظة صمت
- .. انه فقط.. ذالك الشيء ... اعني ذالك الذي .. الذي يخص الفتيات -
توقف ثوانٍ ينظر لي
- آه ذالك الشيء -
* كم هذا محرج الا يستطيع تمرير الموقف فحسب *
احاول الابتسام له
- ماذا؟ لا تخبريني انكي تخجلين الان -
ابعدت وجهي عن ناظريه فجأة شعرت انني اتكلم مع احمق.
- لا بأس عزيزتي انا زوجك ، ز و ج ك ، الم تستوعبي ذالك بعد -
-
- بلى انا اعرف -
-
عادت ابتسامته المشرقة وغادرنا الغرفة
...
وصلنا ولم يكن المكان المفترض ان يكون
نحن... في ذالك القصر مجددًا.
جوي
- لما عدنا هنا؟ -
-
- لدينا مفاجأة من والدك -
-
- حقًا ، انا متحمسة -
دخلنا القصر وصعدنا لادور الرابع
الممر .. لم . يكن . كالممرات الاخرى

ولدت لاكون لكِ [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن