" البارت ١٦ "
____
- عدت جزء من البارت السابق لأن فيه تعديلات وكان كلّ اخطاء املائية-
_____
وصلنا الى المكان ومن الجيد أنه توقف عند البوابه ٥
قال مودّعًا إياي
- لن أستطيع أصطحابك ، لذا تعالي مع تاكسي او شيئًا ما -
-
- حسنًا -
دخلت من تلك البوابه وشعرت بشيء حاوط ذراعي فالتفت وكان ذلك مارك.
اشرقت ابتسامتي ورحبت به
- اهلًا بك -
-
- جيد لم تتأخري ، مارأيك هل نذهب لأحد الكافيهات -
-
- حسنًا لا بأس -
-
أبعد كفه عني وتمنيت لو يأخذ كل جسدي ، سار قبلي وتبعته حتى وصلنا احداها فجلسنا في احدى الكراسي واتى النادل ، اعطانا المنيو ووضع كفه على كتفي ينتظر أن نختار ما نريد.
انزعجت منه كثيرًا ونظرت لمارك وجدته متوترًا أو على الأصح يحاول اشغال نفسه بالمنيو.
رد مارك بسرعه
- أحضر لي ثلاث أطباق من افضل مالديكم -
-
- حسنًا -
غادر النادل بينما مازلت أشعر بالأشمزاز لأنه لمسني
-
لقد بقينا حقًا صامتين حتى اتى الطلب ، وبينما كان يضع النادل الأطباق وضع ذراعه محيطًا فكتفاي وانا احاول الابتعاد
< من اين لا يقترب الشبان وهي تلبس ملابس كهذه مع شعرٍ اشقر وعدساتٍ سماويه ، رفع مستو الغضب لدي و ...>
نظر مارك له نظره حاده قائلًا :
- مالذي تفعله -
-
ابعد النادل يده بسرعه وغادر
توتر الجو بيننا قليلًا ولكن تركت كل ذلك وأخذت اتناول ماكان امامي
- نسيت أن أجلب شيئًا نشربه ، ماذا تريدين؟ -
-
- موكا حاره -
-
- جيد -
على صوته قائلًا:
- لو سمحت أحضر ٢ موكا حاره -
دقائق حتى وصل
___
مارك
- اذًا ما أخبارك الأن؟ هل تشعرين بتحسن -
-
- انا بأفضل حال -
-
- ...بومي أحتاج أن أعتذر لكِ ، كنت فظًا ذلك اليوم عندما كلمتك عن مين جاي -
-
- لا لابأس -
-
- انا حقًا آسف -
-
- أقسم انه لا بأس -
خابتسم لي وعدنا لتناول الطعام
______
خرجنا لنتمشى بعد ان انتهينا وإذ مررنا بـ أحد المحلات
-
بومي
- دعنا ندخل هذا المحل قليلًا -
-
- لا بأس هيا -
-/-
دخلنا المحل واتجه كل منا باتجاه رأيت بلوڤر ثنائي رائع كان عاليًا
- ايها السيد هل يمكنك احضار هذا لي؟ -
-
اتى إلي ووقف خلفي يقرب جسمه مني ويحاول أحضار مافي الأعلى.
لم أشعر سوى بارتطامه بالأرض
ان مارك ضل يضربه بيديه غاضبًا ، بحسب ما استطعت حسابه أنه ضربه أكثر من ٣ مرات بوجهه
-مارك،مارك توقف -
استقام مارك وقال وهو يصرخ علي
- الا تفهمين ، لما تستمرين بتعذيبي؟ ، لما تتعرفين على الكثير من الفتيان؟ ، لما لا تفهمين انني أحبك وأعشقك وأدمنك وأتعذب وانا اراكِ مع غيري؟ ، لما تستغلين ضعفي؟. -
-
انه غاضب لدرجة انه لا يفقه ما يقول
-
تدارك مارك ماقاله
وبدأ يرمش ويتحرك بشكل غير منتظم وقرر بعدها الخروج من المحل ولم تستوعب بومي ذلك الا بعد وقت ثم تبعته ، نادته بعد ان رأته انه ابتعد
- مارك انتظر -
ابطأ من خطواته ثم توقف ليلتفت ، تقدم جوي لتقف بجانبه
مارك
- انا آسف جوي -
اراد إضاعة الموقف فنظر لساعته
- لقد حان وقت الفيلم -
-
نظرت له باستفهام
-
- يوجد سنيما هنا فحجزت احدى الافلام -
سار بينما هي بجانبه
- سمعت انك تحبين أفلام الرعب -
-
- هذا صحيح ، رغم ان لدي مشاكل معها -
-
- كيف؟ -
-
- أعني إذا كان بالفيلم وجه مخيف أبقى وأتخيله في كلَّ مكان -
-
- احب الكوميديه ايضًا والعائليه -
-
- جيد ، لا أحب الفتيات اللّاتي يحببن الافلام الرومنسيه -
-
سرعت دقات قلبي او على الأصح مازلت تضرب عظام قفصي الصدري بقوه فائقه ، انا متوتره حد الموت.
-
اتجهنا الى هناك واشترينا الفشار لكلِّ واحدٍ منا ودخلنا الفيلم في الوقت المناسب
-
كان فيلم تركي بحسب معرفتي ويتحدث على الجن ، أضل كلّ لحظة انتظر اللحظة الأكثر رعبًا لكن بالنهاية يظهر انه ليس هناك شيىئًا ، ولسوء حظي ظهر ذلك الوجه المخيف فوضعت يدي امامي وابعدت وجهي حتى لا تأخذ مخيلي صورتًا له ،ولكن وجدت ان مارك كان يتأملني وابعد نظره عني بمجرد انه انتبه لي ، نظرت له لفتره ثم حولت نظري للفيلم مجددًا.
توترت بشده لقد كان يتأملني دون ان اشعر ، منذ متى وهو يفعل ذلك ، لم استطع ان اركز مع الفيلم حتى انتهى.
اشتغلت الانوار واستقمت معه حتى خرجنا ، اكملت فقط نصف الفوشار وبقيت آكل الباقي بعد ان خرجنا ثم رميته.
سرنا معًا حتى توقف مين جاي رغم ان الباوابة امامنا تقريبًا.
-
- قبل ان نعود اود ان اهديكِ شيئًا -
التفتَ نحو المحل الواقع يسارنا وكان محل اكسسوارات
دخلنا ومباشره رأيت الموظفة تخرج احدى الأساور التي تقبع داخل علبه ووضعتها بكيس ثم اعطتنا اياها ، اخذها مين جاي ومدها لي.
اخذتها بينما ابتسم وقلت :
- شكرًا لك -
-
رد لي الإبتسام ثم تقدمت لنخرج
توقفنا في الخارج وقال
- وداعًا -
-
- وداعًا -
قلتها عن ظهر قلب ، انا حقًا اود البقاء معه ذلك لا يكفني ، اريد أن تتطور علاقتنا بسرعه.
وقفت انتظر تاكسي لمده طويله الى أن تقدمت احدى السيارات وكانت سبورت باللون الأصفر ، بهرت بها كم اتمنى سياره مثلها ، لأمتلك سياره بالبدايه لأخذ ما اريده حتى ، ابعدت نظري ابحث عن اي تاكسي ليأخذني حتى سمعت احدًا ينادي اسمي ، نظرت امامي بالتفصيل السياره الصفراء تلك ، كان مارك ينظر لي من النافذه يقول:
- اركبي -
-
انتم حقًا لا تعلمون ردة فعلي انني اكاد اموت فرحًا وسعاده رغم انني سأصعد اروع سياره الا انها ملك لمارك ايضًا.
صعدتها وانا احاول منع ابتسامتي من الظهور.
- كان بإمكانك إخباري انه ليس لديك أحد يوصلك ! -
-
فضلت الصمت على ان اتحدث ، وبقينا هكذا حتى قاربنا على الوصول
مارك
- هل يمكنني أخذ رقمك ؟!-
-
- بالطبع -
-
اخرج هاتفه والتفت لها ينتظرها لتنطق الارقام
-
تكلمت اخيرًا
-**********-
-
دوَّن هو الرقم ثم اكمل قيادة السياره
______
وصلو للقصر ونزلو تركًا كلَّ واحدٍ الآخر كما لم يكونو مع بعضٍ من قبل ،كما لم يعترف لها سابقًا.
وصلت امام الشقة ورنت الجرس ، انتظرت لفتره حتى فتح
مين جاي الباب.
ودخلت
- اتيتي في وقتٍ مبكر ، تعجبيني عندما تكونين مهذبه -
قال ذلك مستفزًا اياها
-
اعطت تعابير الانزعاج براحه بما انه اصبح خلفها واتجهت لغرفتها
-
جلست على السرير وبدأت تذكر ما حدث اليوم ، ظهرت ابتسامتها وكأنها ثمله ، ثمله بذكريات حلوه.
وقفت بينما تتلوى وترقص وتدور حول نفسها ، اخذت ثيابها من الدولاب وغادرت نحو دورة المياه وبدلت ثيابها ، عادت للسرير راقصةً جميع انواع الرقصات ، وجدت في طريقها المشط فأخذت وهي تتخيل وجودها على المسرح وتغني أغنيه رومنسيه ، رمت نفسها على السرير وبقيت تعيد ذكرياتها بينما تغني بكلّ جوارحها ، بعد ذاك اليوم الحلو لم تستطع النوم ابدًا ، اخذت هاتفها وفتحت على احدى الأغاني الرومنسيه وأخرجت السماعه ووضعته فوق التسريحه وأخذت المشط تغني وتنظر لنفسها بالمراه ، حولت الاغنيه لأخرى حماسيه واخذت ترقص مخرجة كلّ طاقتها.
فتدخل جوي مما يجعلها تتحرك ببطء حتى تستقيم وتبتسم لها.
-
- ماهذا الإزعاج ، هيا لتتناولي العشاء -
-
قالت بتهذيب
- ارسو -
-
غادرت جوي وأخذت المناديل المبللة تمسح مكياجها ثم نزلت
-
جوي
- لما تأخرتي! -
-
- كنت امسح مكياجي -
-
- لما لم تفعليه من وقتٍ سابق -
-
جلست معها على المائدة
-
بومي
- اين مين جاي؟ -
-
- لديه عشاء مع أصدقائه -
-
تناولت الطعام معها وبمجرد انتهت ذهبت تركض نحو غرفتها لتكمل متابعة مسلسلها حتى منتصف الليل ثم غادرت الى احلامها.
-
سمعت صوت ضرب الباب بقوة وصوت مين جاي يقول:
- لن تخرجي لمدة شهر حتى المدرسه ممنوعه عنها -
-
قفزت فزعه ، مالذي يقوله هذا الأبله
-
- بسرعه تجهزي ولا تتأخري سأكون عليكم الحصة الأولى-
-
غادر وأخذت أقفز ، دخلت استحم وخرجت آخذ زيي المدرسي من الخزانه وارتديته ثم اخذت حقيبتي وخرجت اركض بينما أسمع جوي تناديني ولكن لا حياة لمن تنادي.
وصلت للفصل وإذ وجدت مين جاي مع مارك خارجًا وما سمعته هو قول مين جاي
- حسنًا ، لقد سار اتفاقنا بشكلٍ جيد ، اعطيتك الدرجه الكامله -
-
اكملت سيري ودخلت الفصل جلست في مكاني متصنمه
يوري
- صباح الخير -
-
ردت بجفاف
- صباح النور -
-
- ماذا يحدث معك ؟ -
-
- لا شيء -
-
~ انا حتى لا أفهم مالذي يحدث حتى اخبرها~
نظرت لمين جاي مع مارك اللذان دخلا بعدي ، انا لا اصدق هل يا ترى تم خداعي الان ، هل كانت تلك لعبةٌ من مين جاي واستغلَّ حبي لمارك.
قضيت تلك الحصه فقط انظر لكلِّ منهما في محاولة لتصديق ذلك
-
مين جاي
- بومي -
عادت بومي لواقعها واستقامت تنظر لمين جاي مستفسرتًا عن مناداته لاسمها
-
- ارأيتي ، ذلك لأنك لم تكوني في عالمنا ، مالذي كنت تفكرين به؟-
-
- ما شأنك! -
-
- اذًا ستتعاملين معي هكذا؟ -
-
- نعم ، هل لديكَ مانع؟ -
-
ابتسم لها
- لا، فقط استمتعي جيدًا اليوم -
-
- لا تقلق سأفعل ذلك -
-
اكمل مين جاي شرحه للدرس
___
بعد نهاية الدوام المدرسي الذي كان كأي يومٍ عادي لدى الجميع عدى بومي التي مازال تفكريها منشغل بمين جاي ومارك عاد الكل لغرفته بينما غادر مين جاي مع بومي للشقه
طرقو الباب ففتحته لهم جوي التي انصدمت وقامت بالإعتذار
-آسفه، لقد مر الوقت ونسيت اعداد الغداء -
-
- لابأس صغيرتي -
-
تقدم مين جاي ووضع ذراعه على سائر اكتافها قائلًا
- لنخرج لمطعم -
-
غادرت بومي لغرفتها دون النظر لأيٍ منهما
استلقت على سريرها وبدأت تتذكر مارك ، كم ندمت لحبها له كم كرهت ولعنت نفسها.
أخذت دموعها تغزو عينيها قهرًا
اخذت تبكي على حظها العاثر ، لم يكفي انها لا تملك والدة ، تلك الوالده الذي يحتويها كل الحنان والحب ولا حتى والد ليخفف عنها ويربت على ظهرها،بل ظهر لها مين جاي من تحت الارض ليستمر بتعذيبها.
دقائق حتى دخلت جوي ورأتها تبكي.
-
- بومي .. مالذي حدث لماذا تبكين ؟ -
-
- لا شيء -
-
اتجهت جوي لتجلس بجانبها وتحتضنها
- بلى هناك شيء مالذي حدث؟ -
-
- جوي ارجوكِ اخرجي ، لا اريد رؤية احد اريد ان ابقى وحدي -
-
- اولًا اخبريني مابكِ -
-
- قلت لا شيء ، فقط اذهبي رجاءً-
-
- لن اذهب حتى تخبريني -
-
- اذًا ابقي هنا وانا سأذهب -
-
سارت خارج الغرفه فتبعتها ، خرج مين جاي من المطبخ فرأها.
- الى اين؟ -
سارت دون انصات فمسكها من يدها ليوقفها لكنها شرعت بالبكاء تحاول ابعاد يده فتركها متعجبًا.
-
خرجت من الشقه تسير نحو خارج القصر وتبقى في احدى الأماكن لوحدها
....
شعرت بأحدٍ يحتضن خصرها من الخلف.
- لما عزيزتي تبكي؟ -
-
تصنمت في مكانها وكأنها قد فقدت عقلها.
التفتت للخلف لترى مارك لا يعطيها اي تعبير.
تقدم مارك امامها ، هي تعبه بشكلٍ لا يصدق لكن بمجرد ان رأته قد زاح كلُّ ذلك التعب ، نظر لعينيها مباشرت فبدأت تتلفت خجلًا وفجأةً هو احتضنها من الأمام.
- لما تبكين؟ من الذي جعلكِ هكذا؟ -
خجلت بشده ولم تعرف مالذي تقوله ، وكما قلنا سابقًا وكأنها فقدت عقلها.
ابتعد عن الحضن وقال :
- هممم ؟ اخبريني -
-
بكائها كان كما لو تلقت مخدرًا فلم تستطع لا التعبير له ولا التكلم.
لذا اكتفت بقول :
- لا شيء-
مع ابتسامةٍ حلوة
اخذها بحضنه مرة أخرى وهمس بأذنها
تجملي لي اليوم .
ثم ابتعد عن حضنها ونظر لها ، رفع حاجباه لمدة ثانيه ثم غادر مبتسمًا.
نظرت بومي له متعجبة ، مالذي سيكون غدًا ، ليس هناك شيء بجدولي مالذي سيفعله ، هل حقًا يعني ماقاله.
استقامت وعادت للشقه وإذ كلًّا من جوي ومين جاي في انتظارها.
-
- ماذا ؟ -
-
- علمت كلَّ ما يحدث معكما لذا ...-
رفعت ما بيديها من قلم وورق
- سيتعهد كلُّ منكما باحترام الآخر -
-
- مالذي تقولينه اختي؟ -
-
- ماسمعته ، وهناك عقاب لمن يخرقه-
-
سارت جوي نحو طاولة الطعام وتبعها كلُّ من مين جاي وبومي ، جلست هناك ليجلسا امامها.
-
قالت بومي لمين جاي:
- الن تعارض؟! -
-
- ولما أفعل ذلك؟ -
-
نظرت بومي لهم بسخرية غير مصدقة
-
اعطت جوي ورقة وقلم لكلٍّ منهما.
- اكتبا ما سأقوله -
-
اخذت بومي القلم بتذمر
واكملت قائلة :
- انا ..( اكتبا اسمكما) .. أتعهد بأنني لن يظهر من تصرفاتي اي حماقات ، وسأحترم .. (كلُّ واحد يكتب أسم الآخر) ..في كلِّ الأحوال ومهما كان( ثم وقعاها). -
-
كتبا ماقلته وسلموها والورق ، اخذتهم بصدر رحب وغادرت ثم عادت لتقول:
- اخبرتني جدتي ان ترتدي ملابس فرح وتتزيني ثم اذهبي لها ، مين جاي اوصلها -
تكلمت بصيغة امر ومن ثم غادرت
استقامت بومي واتجهت لغرفتها لتتمم استحمامها وتجهيز نفسها بينما مين جاي غادر لجوي ويحاول بطريقة ما الغاء ذلك العقد.
-
انتهت بومي واتجهت لغرفة اختها وزوجها ثم طرقت الباب ، خرج مين جاي ببدلته وغادرا مباشرة دون اية نقاشات وصلا هناك ورنت الجرس ، فتحت الخادمة الباب ودخلت بينما مين جاي غادر قابلتها جدتها
- بسرعه تعالي -
وهمست لها حتى تقترب منها
- لقد اتى شخصٌ لخطبتك -
-
- ماذا ؟ كيف؟ لا استطيع الزواج سوى بالمقدر لي! -
-
- اعلم ، انه هو وقد اثبت لي -
-
- لكن الوقت مبكر إنني في سن صغيره -
-
- انتِ ستخطبين لا تتزوجين -
-
- حسنًا -
^ لم تكن ابدًا مقتنعه لكن جدتها اعلم منها ^
-
- هيا بسرعه -
-
اخذت الجدة يدها واتجهت نحوغرفة الجلوس وكان هناك مارك ورجل وجد ووالدها.
^ انها الطامة الكبرى ، تيبست مكاني بعد ان رأيت مارك وانشلت قدماي ، مالذي يفعله هنا؟ ليس هو من سيخطبني بالتأكيد ^
-
•مارك....رُأية هيئتها تبعث السعادة.
كلمة منها تعيدني للحياة.
مثالية في عيناي.
وكأنني عشت لأجلها ولها. •
-
- اتت ابنتي العزيزة ، اهلًا بك -
-
عدت لواقعي ثم ابتسمت واتجهت لضم والدي مشتاقتًا له
انحنيت للجميع ثم جلست.
-
تكلم الرجل :
- اتينا هنا لخطبة بومي لمارك ، يسعدنا ان تكون حفيدة عمتي هي زوجة ابني المستقبلية ، وهذا فخرٌ لنا -
-
تكلم والدي
- ونحن نسعد ايضًا بالإرتباط بكم ، لكن اليس ذلك مبكرًا -
-
- الى الان ستكون فقط خطبة -
-
- بالطبع يشرفنا ذلك ، مارأيك بومي؟ -
-
- لا بأس لدي حقًا -
-
والد مارك
- رائع ، اذًا يمكنكم تحديد يوم الخطبه -
-
والد بومي
- حسنًا سأكلمك في أقرب وقت -
-
تحدثت الجده
- بالطبع رأيته جوي سابقًا ، لقد كان موجودًا عندما كنا بالرحله آخر مره -
^ ماذا ؟ الرحلة! هل كان موجودًا؟ هل رأى ما حدث؟ ، رأى كيف كذبت وتصنعت ومثلت؟ يا إلاهي ، اقتلك اقتلك يا بومي ، يالاهي خذ روحي. ^
تصنعت الإبتسام
- لا لم اره هناك -
-
- هذا مؤسف -
اكملت الجدة مشيرة نحو الجد قائلة:
-أعرفك هذا تايهيونغ انه ابن عمي ولكن أعتبره كأخي ، قضيت معه نصف عمري معه في نفس المنزل -
-
- واه هذا رائع -
-
- هذا صحيح -
-
استقام والد مارك
- اذًا نحن نستأذن الآن ، نراكم في وقت الخطبة-
-
استقام الجميع ، منهم الراحلون ومنهم المودِّعون
وما إن خرجو حتى انهمرت الجدة بالحديث والسؤال
- انتِ تعرفينه صحيح؟ -
-
- ديه -
-
- هل رأيتي نظارته نحوك؟ ، يكاد يأكلك بعيناه ، انه يحبك مالذي فعلته بالفتى؟ -
-
ابتسمت خجلًا
- انا حقًا لم أفعل شيء -
-
نكشت شعرها قائله:
- حفيدتي الجميله ، تناولي الطعام معنا قبل الذهاب -
-
- ارسو -
____________
لا أعتقد انني بحاجة لإخباركم ما سيحدث لاحقًا ، مواعيد خفيفه تحولت الى مواعيد مكثفة يليها زواجٌ مبكر ، هكذا الأطفال يريدون كلَّ شيء بسرعه ولما لا يحصل ذالك ونحن في عصر السرعة اصلًا.
______
نبذه عن المستقبل
( في حديقة القصر )
كانت بومي كالعاده تتذمر عن مين جاي وجوي
- انا حقًا لا أصدق ، ركز ركز معي هل يعقل ان يقومو برهانٍ عليْ ، هل تصدق انهم سيسافران الآن لأن مين جاي نجح في ذلك الرهان وأصبحت أجتهد في دروسي ، ذلك حتى ليس بالمعقول.-
-
- ماذا عنك ، يظل والدك يحرص عليك وكأنني مهمل بناحيتك ، لدرجة انه يهددني -
-
- وإن يكن ، أنا ابنته الجميلة والأخيره -
-
- صحيح صحيح-
قال ذلك مستهزءً ثم اكمل
-اتركي ذلك جانبًا ، لقد نمى شعرك الأسود كثيرًا الا تنوين اعادة صبغته احببت بومي الشقراء ذي العدسات السماويه.-
-
اخذت يدها تتسلل الى خلف عنقه
- ولما لا أفعل ذلك لزوجي الفاتن ، الذي ينهال الجميع بسبب جماله -
- هذا صحيح .. قلتِ أن مين جاي وجوي مغادران ، مارأيك؟ -
قال ذلك مع غمزة
-
- انت لا تقصد ذلك حقًا مارك صحيح -
-
- ماذا؟ ، اعني حفلة بسيطة بين الأصدقاء -
-
- آه فكرت بشيء آخر -
-
- ماذا؟ هل تريدين ذلك حقًا -
-
- يا مارك -
-
- ماذا؟ ماذا؟ انتِ من فكر بذلك -
-
- كف عن ذلك -
ابعدت يدها وغادرت بينما مين جاي تبعها ، قابلهم خروج مين جاي مع الحقائب وجوي مع ابنتهم الصغيرة نينا التي لا تزال في المهد.
-
- هل ستأخذين ابنتك معك -
-
- هل انتِ مجنونة بالطبع لا ، اريد ان ارفه عن نفسي بعد الولادة الا يمكنني ، سأخذها الى تاي ويوري -
-
- ماذا ، اختك هنا وستتركينه عند الغريب -
-
نظرت جوي لبومي قاصدةً هل انتِ مجنونة
- عزيزتي ، اعتني بنفسك اولًا -
-
- لم يكن عليك قول ذلك حقًا -
قالت ذلك بغضب واتجهت داخل القصر مبتعدةً عنها
__________
انتهى
اتمنى النهاية عجبتكم ، صراحة انا ما تمنينت ابدًا تكون كذا ، وبغيتها حلوه ومميزه واطول الرواية كثير ، بس خلاص ما بقى شي على الاختبارات وابغا اشتغل على نفسي من الحين ، اتمنى ما انزعجتو+ ماكنت ابغا احد يتضايق لما ارسل متأخر ، رغم ان في وحده اعرفها روايتها بطله بطله وعندها متابعين واجد بس ما تنزل الا بالشهر بالشهرين ، صحيح بارتاتها طويله بس والله نفقدها وننسى الرواية مع الوقت.رايكم بصدق ومن القلب للبارت والرواية بشكل عام❤️☹️..
.......

أنت تقرأ
ولدت لاكون لكِ [مكتملة]
Vampirولِـدْتُ لأكُـونَ لـكِ .. وولِـدْتِـي لـِتـَكـُونِـيـنْ لـِي . لا مَـفَـرَّ مِنِّي فَـأنَـا مِـحْوَرْ حَـيَاتُـكِـي وَأَنـْتِ لـِي . * أشـعـر بـبـعـض الـضـيـق داخـل صـدري وأفـتـقـد لـلـحـنـان كـمـا لـو أنـنـي أعـيـش فـي أرضٍ جـافـة ونـشـاف ، وعـن...