" البارت ١٤ "
-
نظر مين جاي لمارك
- نريد التحدث قليلًا لبومي هل يمكنك الذهاب -
-
تحدث متوترًا
- آه بالطبع -
ثم غادر بسرعه
اتجه بنظره لبومي وابعدت ابتسامته تلك
تكلمت بومي مستمتعه
- هههههه أنتم هنا ، هيا لنحتفل -
رفعت يديها وبدأت تصرخ بينما تقفز
-
تكلمت جوي بحزم
- بومي قفي جيدًا -
-
توقفت بومي وعبست ، ثم بدأت تلف كتفيها يمينًا ثم يسارًا قائلة:
- وييه أريد أن أستمتع -
-
صرخت جوي عليها
- بومي لا تمثلي الغباء -
-
ابتسمت بومي واتجهت لضمها وفاجأها مين جاي الذي اوقفها من ذراعها
- هل .. انتِ ثملة -
-
- لا ابدًا سيد مين جاي، انا فقط شربت القلييييييل القليل جدًا -
-
* أصابت تلك مسامعي كالساعقه ، هي ثـ مـ لـ ـة لا أستطيع أن أفهم ذالك ، كيف لماذا؟ ، انها قاصرة *
غرقت عيناي دمعًا خوفًا عليها وما سيترتب على ذالك ، لما يحصل ذالك معها ، الا تستطيع العيش حياة طبيعية وعادية كغيرها من الفتيات
-
مين جاي
- لنعد ، هيا بومي -
-
- الى اين الحفلة لم تنتهي بعد -
-
تنهد مين جاي ، هو يشعر بالقرف نوعًا ما ويتسائل كيف استطاعت الشرب.
-
امسكت جوي يد بومي
- هيا لنعود -
-
ابعدت يدها بقوة
- قلت الحفلة لم تنتهي -
-
تحدث جوي بترجي
- بومي هيا ارجوكِ -
-
- ارسو -
ابتسمت لها باتساع وسارت امامهم حتى بدأت تركض فجأة ، تبعها مين جاي بينما جوي خلفهم تصرخ باسمها.
استطاع مين جاي الأمساك بها وضل يقبض عليها حتى تهدأ
-
أخذ كلَّا من كفيها للخلف
وأخذها نحو السيارة
ادخلها وتأكد من دخول جوي ثم أقفل الابواب واتجه نحو الحارس يبحث عنه ، لم يجده فطُّر ان يتصل عليه.
- اين انت؟ -
-
- انا بالڤلة-
-
- اطرد الموجودين .. بأسلوبٍ لبق -
اغلق الاتصال وعاد للسيارة وصعدها ومباشرة قام بالقيادة
-
تنهد مين جاي
- ماذا سنفعل؟ هل نعود ، اخاف ان يكشف احدًا مافعلته -
-
تكلم متوترًا
- لا اعلم حقًا -
-
بومي
- انتم لن تختطفوني صحيح -
-
^ اردت لو اقطعها ، اشتاط بي الغضب بشدة ، طفلة تلعب معي ، هي حتى لا تعرفني فالتنتظر وأريها سأجعلها تندم بشدة سأجعلها تتمنى الموت ^
-
مين جاي
- ليس هناك حل سوى ان نعود للمنزل ، لا اعتقد انك تريدين ان يراها احد هكذا ........ سنعود لهم ونأخذ أغراضنا ونخبرهم انه طرأ عمل لي لذا سنعود -
-
بينما حكم مين جاي الأمر لا تزال جوي صامته ، هي لا تعرف كيف تتعامل أختها المراهقة ، هي بالكاد استطاعت رعايتها وهي صغيرة ماذا سيحصل الان ؟ عليها ان تتصرف
شجار يحصل داخل رأسها ادى الى عدم تفكيرها ، وتبلد مشاعرها
فقط الهدوء يخيم المكان وبومي بالخلف نائمة
وجوي تنظر للنافذة بهدوء تام تاركتان مين جاي بوحده في الواقع
-
^ أرأيتم كيف انها تسبب المشاكل في كلِّ وقتٍ وحين ، هي تستمتع ونحن من يتحمل العواقب ، حينما انظر لجوي أشعر بالذنب وكأنني أنا من فعل ذالك ، هدوؤها يوحي للحزن الذي يملئ قلبها. ^
اوقفت السيارة بعد ان وصلنا والتفت اليها
- هيا -
مسكت مقبض الباب وأمالته حتى فتح ونزلت من السيارة
اطمأنيت على بومي ثم نزلت معها ودخلنا المنزل ، كان الجميع يجلس هناك تقريبًا
ابتسمت جوي تحاول اظهار تعبيرًا آخر عن ما بداخلها
خالي كاي
- لقد اتيتم اخيرًا ، هيا تعالو انضمو الينا -
-
ابتسمت اكثر وقالت
- لا ، نحن سنعود ، مين جاي لديه عمل ونحن مضطرين للعودة -
-
الجدة
- جوي مالذي تقولينه لقد اتيتم لتوكم -
-
انحنى مين جاي
- آسف حقًا لم ارغب بذالك ابدًا -
-
تنهد الجميع غير مصدقًا بذهابهم
الجدة
- اذًا فالتبقي انتِ -
-
آآه بحثت عن عذرٍ بسرعه
- قد لا يستطيع مين جاي أن يحضرني لاحقًا -
-
- نحن من سيوصلك لا بأس -
-
- لا جدتي بومي ستبقى وحيدة في المنزل ، يجب ان اعود -
شعر الكثير منهم انهى تتصدى البقاء لكن لم يملكو ايًّا ما يستطيعون فعله.
جهزت جوي الاغراض وحملهم مين جاي الى السيارةً ثم غادرو المنزل
وضع الاغراض في جيب السيارة وصعد ليقود بسرعة
.....
تعود جوي لتسند جسدها وتنظر للخارج بفراغٍ تام.
نظر مين جاي لها
- ماذا بكِ؟ -
-
تكلمت ببرود
- لا شيء -
إتصال راود جوي ومنع مين جاي من التفكير حتى
ردت على الإتصال مباشرة حيث كان الهاتف يحتضن يديها من وقت
——-
الجدة
- عودا الان وبسرعة -
-
- همم؟ ، ماذا بك؟-
-
- ان لم تعودي الان فلن أكلمك ابدًا في حياتي -
-
- حـ سنًا -
-
اغلقت جوي الاتصال
رغم ان جوي قد تلقت مكالمة قاسية لكن ذالك لم يؤثر بها ولو بقدر بذرة ، هي عادت فقط لان جدتها غاضبة ولا تريد ان تخذل من اهتمت بها لسنوات.
-
مين جاي
- مالذي قالته؟ -
-
تكلمت ببرود وكأن الحديث ثقيلٌ عليها
- تقول عودو الان بسرعة -
-
-ماهو الامر؟ لماذا هذا فجأة؟ -
-
- لا اعلم ، هي غاضبة بشدة -
-
- لما مالذي قالته؟ -
-
- تقول انها ان لم تعودا حالًا فلن تتحدث معي بعد اليوم -
-
بدأ يتلفت يحاول تحمل غضبه الذي تراكم عليه ، ماذا الان مالامر الذي يجعلهم يطلبون عودتهم
^ اتجهت بنظري نحو المرآة ارا تلك مسببة المشكلات واذ بـ.. إنها ليست موجودة ^
اوقفت السيارة بسرعة فائقة ونظرت للخلف ، لا أحد هناك سوى الهواء
تحدثت جوي باهتمام وكأنها لتو استيقظت من خيالها العميق
- ماذا بك؟ -
-
ضرب مين جاي المقود بقوة
- بومي لديهم -
-
التفتت جوي تتأكد من ذالك الحديث الي قاله وكأنها لا تريد تصديق ذالك
توسعت عينيها وعادت لجلستها ووضعت يدها على فمها والاخرى على جبينها من الصدمة الكبيرة ، مالورطة التي ستوقعهم بها اليوم؟
-
عدنا لنفس الطريق
* مالذي سيحصل الان؟ مالذي ستقوله جدتي؟ لن تعترف بي حتى؟ لن تعود لتحبني ابدًا؟ هي ستتبرأ مني وتكرهني؟ ، اتمنى ان يطول الطريق او يحدث حادث مشين لعله يشفع لي ، اي شيء سيجعلني أخرج من هاذه المشكلة *
بقيت قلقة طوال الطريق افكر بمصيري
-
اوقف مين جاي السيارة ولم اود ابدًا الخروج اريد البقاء والاختباء هنا
تنهد مين جاي ونزل وحينها التفت لي
فتحت الباب ببطء وخرجت معه ، وبينما يسير كنت خلفه ابطء خطواتي
التفت مين جاي لي قائلاً:
- هيا جوي ذالك لن ينفع باي شيء -
*فقدت الامل ورحت اسير بجانبه *
توقفنا امام الباب لفترة ثم دخلنا
..
جدي يقف امام الجميع الموجودين خلفه بومي تمسح دموعها
-
امسك بياقة مين جاي بسرعه وغضب ثم قال :
- لقد وثقت بك لما فعلت ذالك؟ -
-
^ انظر له لا أفهم ما يقوله مالذي أخطأت فيه ^
صرخ الجد جين
- هل كان من الممتع ان تحبسها-
^ افتخ فمي ابتغي الكلام لكن ماذا عساي ان اقول بينما انا لا افهم حتى ما يحدث هنا ^
-
تكلم الخال وانغ بصراخ قطعت احباله الصتوية
- لما لا تجيب؟! -
غضبه الذي كبته أخرجه دفعة واحدة بصرخة مخيفة
-
مين جاي اشتاط غضبًا ، وهدأ من نفسه فقط لأنه جوي
- أنا لم أفعل لها شيئًا! -
-
تقدم وانغ غاضبًا ذالك الصراخ لا يكفيه هو يريد تدميره يريد ان يدفنه في مكان ويجعل الجميع يتوطئ عليه ، ذالك الذي ضر ابنة اخته الوحيدة والمتوفية.
تتقدم جوي مانعة ما يحدث من جنون حيث تقف امامه مانعة من تحركه
- خالي .. نحن لم نفعل شيء ، بومي تكذب -
-
- هل تدافعين عن زوجك -
-
- هذا ليس له شأن ، مين جاي لم يخطأ بومي هي من أخطأت ، ذهبت لأحد منازل مين جاي وأقامت حفلًا ضخمًا حتى أنها ثملت وايضًا مالكلام الذي قلتموه بومي كانت امام عيناي طوال الوقت ولم يفعل لها مين جاي شيئًا -
تتحول جميع الانظار لبومي
-
فتحدثت بسرعة
- انا لم أثمل ابدًا اقسم بذلك ! -
-
ابتعد الجد عن مين جاي نازلًا من رأسة ، بدا وكأنه طائش لقد غلط بحق مين جاي.
-
هي ابنة المتوفية ، لذا لن يفعلو بها شيئًا وان كانت السبب في تدمير كوريا بأكملها
-
بدأت تلك المراهقة تنظر حواليها خائفة ، تعلم انها أخطأت وتتمنى ان يتركوها بسلام.
_
ملأ ذلك الرجل رأتيه بالهواء مغمضًا عينيه ثم اعاد ليفتحها ؛ يحاول امساك غضبه بشتى الطرق
عاد لفتحا وتحدث بهدوء تام مع القليل من السخرية
- اعتقد انه يمكننا الرحيل الان! -
-
لم يرد احدًا عليه ، وليس لهم الحق في ذالك ايضًا
التفت يتحرك مغادرًا ومع كل خطوة اراد كسر الارض ودفنها ؛ لقد اهانته.
خرج من المكان وتبعته جوي قائلا
- اهدأ مين جاي -
التفت لها وبدون سابق انذار بدأ يصرخ عليها
- كيف لي أن أهدأ اخبريني كيف لي ان اهدأ ، هل رأيتي ..اهانني والدكي امامهم ، اقسم انني لن اترك تلك المراهقة وشأنها سأعلمها كيف تكذب مرة اخرى او كيف تتكلم على الاصح -
-
التفت مين جاي وعاد يكمل طريقة .. اما جوي فتصنمت مكانها غير مصدقة لأول مرة مين جاي يصرخ عليها ، تجمعت الدموع في عينيها ثم اخذت نفسًا عميقًا لعلها تهدأ ، تبعته الى السيارة وصعدتها بكل هدوء.
بين فترة وأخرى تلتف تلك الفتاة لزوجها لتتأكد انه هدأ لكن هو نفس التعبير منذ ان غادرو.
ساد الصمت حتى وصلو للمنزل وحينها نزلت اولاً ثم تبعها مين جاي ينزل الحقائب
دخلا شقتهما وصعد كلًا منهما الغرفة ، أخذت جوي تستحم وبينما تجلس بذالك الحوض المملوء بالماء ضلت تفكر
- ماذا به مين جاي؟ هل هو غاضب لذالك الحد؟ لكن ماشأني انا! انا من دافعت عنه لما يفعل ذالك معي؟ مامشكلته؟ انا لأول مرة اراه هكذا؟
انتهت من استحمامها وارتدت الروب ثم خرجت رأت مين جاي يقف امامها
تكلم بهدوء مع قليلًا من الذنب
- هل انتِ غاضبة؟ -
تشكلت شبكة من الدموع في عينيها فأخذ يضمها معتذرًا لها
- انا آسف جوي ارجوك كنت في نوبة غضب ، الشيء الذي لا تعرفينه عني هو انني لا استطيع امساك نفسي وقت الغضب ، من الجيد انني لم افعل شيئًا لوالدك -
-
شيئًا فشيئًا ظهر صوت بكائها وبدأ يعلو ، شدّ في حضنها
- جوي ارجوكِ! -
.....
انتهى
١- قبل كل شي ادري شقد متأخرة وودكم تكفخوني لذا طلعو اللي بخاطركم
٢- هل بومي ستعود للعيش مع جوي ومين جاي؟
٣-كيف سينتقم مين جاي؟
٤- ماذا عن علاقة مين جاي بأهل جوي هل ستضل كما هي ام ستتضرر؟

أنت تقرأ
ولدت لاكون لكِ [مكتملة]
Vampireولِـدْتُ لأكُـونَ لـكِ .. وولِـدْتِـي لـِتـَكـُونِـيـنْ لـِي . لا مَـفَـرَّ مِنِّي فَـأنَـا مِـحْوَرْ حَـيَاتُـكِـي وَأَنـْتِ لـِي . * أشـعـر بـبـعـض الـضـيـق داخـل صـدري وأفـتـقـد لـلـحـنـان كـمـا لـو أنـنـي أعـيـش فـي أرضٍ جـافـة ونـشـاف ، وعـن...