" البارت ٩ "

8 0 0
                                    


-
كنت انوي الخروج والصراخ في المنزل من الفرح لكن تذكرت انني لم اغسل وجهي حتى ، اصبحت ارقص وادندن بالاغاني بينما اتجه هنا وهناك .. اخرج ملابسي .. اجهز الماء .. استحم بينما اغني لنفسي بصوتي الجميل ثم البس ملابسي بسرعه وانزل للدور الارضي وحينها رأيت ابناء خالاتي وأبناء أخوالي ، مينا كانت تعطيني ظهرها وتصرخ وهي تشير الى ييري الخارجة من المطبخ بخوف.
- انها تنقل اخبار جوي لأحدٍ ما -
وقف الجميع عندما انتبه لي
التفتت مينا عندما رأتني وبعدها ييري ، لم اهتم بذالك ولا اريد ان افسد سعادتي بسببها.
ييري
- انا آسفه حقا جوي ارجوك سامحيني فأنا لم اقصد ان اضركي ..-
ابعدت ابتسامتي وقاطعت كلامها
- لا بأس ، كنت اعلم من الاساس -
-
اتجهت لهم والقيت نفسي على الاريكة بسعاده.
كانت وجوه الجميع تعبرها الصدمة
تقدمت جيهيو
- جوي ، اين كنتي -
-
جون
- لقد اختفيت فجأة ، ووالدك لا يرد على اتصالاتنا -
بام بام
- هذا صحيح اين كنتِ -
-
* لقد كان كلام مين جاي صحيحاً هو لن يأتي *
-
- ارتاحو سأخبركم كل شيء -
-
بقيت فترة اجمع بها ذكرياتي
- اولا ، انا خرجت لإحضار اشياء من السوبر ماركت لكن في تلك اللحظة أُختَطَفت، وتم انقاذي من قِبل مين جاي و لقد تم تخديري ولم اعي الا وانا بمنزله ، و... تشاجرنا واخبرني حينها ان ييري تخبره بكلِّ شيء عني ، اعني هو قال ذالك عندما اتى تاي ودافع عني هو غضب بسبب ذالك ، فقط هذا ، في اليوم التالي قضينا انا ومين جاي افضل يومٍ على الاطلاق .. خرجنا لمقهى وطيرنا البالونات في سماء وصنع لي اشهى افطارٍ على الاطلاق.-
انتهيت من كلامي وانا اشع فرحة
نظرت لييري وكانت شبه منهاره ، هي فقط فجأه بدأت بالبكاء وعلى صوت شهقاتها.
لا اذكر ان هناك خطبٌ فيما قلته.
شعر الجميع انها تستحق ذالك .. الا انا.
- ييري -
استقمت واقتربت احاول ان افهم منها الموضوع بينما هي جلست بالارض تضم قدميها ومُنزِلة رأسها.
- ييري مالذي حدث .. ان كنت انا السبب فأنا قد سامحتك ، ييري هيا لقد كنت بخيرٍ قبل قليل -
-
- انه ليس انتِ ، تايهيونغ .. انه لا يتحدث معي ولا يطيق رؤيتي منذ الامس بسبب ذالك.-
* انا ليس لي شأن بالموضوع ، ولا اعرف كيف اعالج الموقف*
نظرت لهم متمنيةً المساعدة
تقدمت جيهيو
- مهما كان ييري فتايهيونغ يحبك -
رفعت رأسها
- من سيحب فتاة خائنة .. ارأيتي لا احد يحبني هنا حتى -
استقامت وخرجت وجوي تبعتها.
وصلا للشارع وحينها ييري بدأت بالركض ، تركض خلفها جوي حتى وصلتا لقطع شارع ، رأت جوي سيارة قادمة وتوقفت تنظر مباشرة بينما ترى ييري تسير والسيارة تتقدم لها وفتًا يركض باتجاهها.. اغمضت جوي عينيها مانعة نفسها من رؤية الموقف الذي سيسبب لها ازمة.
هو .. انتهى ، فتحت عيناي انظر بانهيار، ابحث عن موقع وقوعها .. لا احد ، اين رحلت ، لا سياره ولا حادث ولا لييري ولا لذلك الفتى، سرت ابحث بالمكان ولا احد ، بحثت بالحي بأكملة ولا احد ، لا اود حقاً العودة بدونها لكن لا امل.
-
عدت للمنزل وانا متعبة ولم يكن هناك سوى جون
جون
- هل انتِ بخير ؟ اين ييري -
-
- لا اعلم اختفت فجأة، رأيت فتًا يركض في اللحظة الاخيره قبل اختفائها -
جلست استريح
-الأمر مقلق، أتركُكِ لترتاحي -
اومأت له وغادر
جلست حتى هدأت.
اين اختفت يا ترى ، انها حزينه بشدة يبدو عليها التعب من الحياه
ضللت افكر بييري حتى مللت
ياإلاهي انا اشعر بالفراغ ، لم اعتد على ذالك.
اريد فعل شيء لأبعاد ذالك الشعور لكن ماذا سأفعل ، اطبخ انظف اتكلم لا استطيع فعل ايُّ منها.
انا افتقد شيء ، ليس مين جاي الذي اعتدت ان اكون معه بل ... ابي .. اختي... حياتي معهما ، كيف كنت استيقظ كل صباح وأفطر معها ونعود من العمل ونتغدى ، العب قليلاً مع بومي ونحضر وجبة العشاء معاً وكل نهاية اسبوع نذهب لبيت جدتي.
كل ذاك راح ولن يعود.
وها أنا أعود في عمق احزاني وذكرياتي الميته
وكالعاده يختفي كلُّ شيء ولا يبقى سوى الحزن.
-
شعرت بالجوع فاستقمت الهي نفسي.
صنعت ما يسد جوي وذهبت لغرفتي.
جلست مع نفسي افكر ، فجأة هموم الدنيا كلها سقطت فوق رأسي وأود بشدة البقاء وحدي دون سبب.
فكرت الذهاب وقضاء بعض الوقت امام البحر والاستمتاع ، جهزت حقيبتي وبطاقة ائتماني وغادرت متجهة لأقرب منتجع.
^سيد بيون بيكهيون ، ارجوك اسرع أبنتك ستهرب ، تعال قبل فوات الأوان ^
^ارجوك اجب ^
اخذت شقة وبدلت ثيابي لشورت ابيض وبلوزة بدون اكمام باللون السماوي مع الحذاء الخاص والتجهت للبحر.
لم يكن هناك الكثير من الناس.
جلست امام البحر انظر لجماله ومن حسن حظي كان وقت الغروب ، المنظر لا يوصف ابداً ، أغمضت عيناي وبدأت بعملية الاسترخاء ، شهيق .. زفير ، اعدت الحركة لخمس مرات وفتحت عيناي اتأمل المنظر ، اشعر بالراحة النفسية الكاملة نظرت لمن حولي وهناك العوائل والاحباء او المتزوجين .. الا انا وحيدة ، لست اطلب الكثير اريد فقط شخصاً يحضنني
كلما تعبت ليملأني بالطاقة ، شخص يواسيني كلما حزنت ، شخص ..
ها أنا اعود ، انا افتقد الكثير من الاشياء لدرجة انني مازلت اتمنى الموت ، لطالما اعتبرت بومي كابنتي وعندما غادرت البلد بكيت بشدة حينها ، انا افتقدها من جديد ، لما لا يوجد من يبقى بجانبي ، هل بي خطبٌ ما.
غادرت الشمس وتركت النجوم والقمر يحلون مكانها.
استقمت واقتربت من البحر حتى داعبت ميهها قدماي.
^سيد بيون ارجوك انها تنتحر^
^ انها بالمنتجع القريب من وجودك، امام البحر^
^ سيدي هيا هيا ^
اصبحت اسير واسير بينما يغطي الماء جسدي شيئا فشيئا ، هناك ما يجذبني داخله
^ان لم تصل فسأتصرف بنفسي^
^ انها تكاد تغرق^
سرت حتى غطى الماء جميع اجزاء جسدي ، شعرت حينها بكمية راحة لا توصف.
-
شدة قوية من يدي اخرجتني من الماء بقوة فائقة ، انه ابي ..
تمسكت به ونظرت له بصدمة وأنا احاول جمع انفاسي
- مالذي اتى بك الى هنا؟ -
-
- هل تودين الانتحار مجدداً!! -
تكلم والدي بصوته المتعب
اكتست عيناه الدموع
وانزلت رأسي ، فليس لي الاحقية بالتكلم.
- لنخرج من هنا -
تكلم ابي بينما هو سار بالفعل وهو يحملني  كالطفلة نحو اليابسة.
انزَلني واتجهت به لشقتي.
بدلت ثيابي ودخلت الغرفة التي بقى فيها وكان يرتدي روب الاستحمام.
-اعطيني ملابسكْ .. سأنظفها لك -
سلمها لي واتجهت لأضعها بالغسالة الآتوماتيكية.
عدت لأرى ابي يجلس في غرفة الجلوس يضع رأسه للخلف بينما يغطيه بيديه. 
- أنا آسفه ابي-
-
- انه خطئي -
ابعد يديه لأرى الدموع قد تسلطت عليه مجددا.
-ابي .. اعلم انك لست بخير ، ماذا بك؟ -
جلست بجانبه
- هل تفتقد امي؟ -
اومأ لي بنعم
~ وعدتها بأن احمي جوي وأُعطيها كلَّ الحب وعدم اشعارها بالنقص ، لكن ما أراه هو انها تريد الانتحار ، هل كنت سيئاً لتلك الدرجة ، مشكلتي انني ابذل جهدي بالعمل لأعطيها الاموال لكن .. هي تريد الحب عوضاً عن ذالك^
ضممته ووضعت رأسي على كتفه
- جميعنا نشتاق لها ، لكن هي لن تفرح ابداً ان رأتنا هكذا -
-
- هيا ابيي ، ما رأيك ان نقضي الليلة معاً هنا ، ونحضر بومي ايضاً -
ترجيته فعاد ليبتسم
- ارسوو ،فقط هاذه الليله -
-
-فقط هاذه الليلة-
اخرج والدي هاتفه والتصل
...
هل احضرتَها
..
جيد ، لا تتأخرو
..
- انهم قريبون -
-
- حقاً هذا رائع ، ماهذه السرعه -
-
- لقد اتصلت بومي قبل فتره وجيزه تشتكي وتبكي لبقائها وحيده -
-
- يا إلاهي كيف الهتني الحياة عنها -
( تنهدت)
صوت جرس المنزل
تقدم جوي وفتحت الباب مجرد ان رأتها بومي بدأت بالبكاء بصوتٍ عالٍ وتقول:
- اميييي-
حملتها بومي وضمتها
- مالذي حدث بومي؟ ، مابكِ؟ -
لم ترد عليها وضلت تبكي حتَّى عمَّ الصمت فجأة
القيت جوي نظرة عليها ، هل هي نائمه
- بومي .. بومي -
لارد منها
بدأت بتحسس وجنتها
- بومي -
لا رد ايضاً
طبطبت على خدها
- بوميي-
هم لا يتلقون سوى الصمت
حمل بيكهيون بومي من بين يدي جوي
- بومي استيقظي-
قال ذالك بينما يطبطب على وجنتها بقوة.
-الوضع غير مطمئن لنذهب الى المستشفى-
اتجه والدي معها ورتبت انا اغراضي واتجهت لمستشفاهم ، دخلت الغرفة الموجودون بها وكان ابي يجلس على الكرسي ويغطي وجهه بيديه ومنحني للأسفل وبومي جالسة على السرير حزينه.
سألت
- مالذي حصل؟ هل بومي بخير؟ -
سمعت صوت ابي يأخذ شهيقاً وزفيراً.
نضرت لبومي
- ماذا هناك -
-
- هذا لأنني لم اكن اتناول الطعام هناك ، لكن هم كانو يعطونني طعاماً غريباً ، انا لا احبه -
جلست على السرير انظر لها
- اذا هل يعجبك ما أنتِ عليه الان -
-
انزلت رأسها بحزن
- انظري لما فعلته ، ابي حزين -
لم اكن اصرخ عليها بل كان ذالك بحنيةٍ ، فقط لأجعلها تندم كفايه ولا تعيدها.
-
- لابأس جوي انها طفلة -
ابعد يداه ونظر لنا فتره ثم اخذ شهيقاً وزفيراً وابتسم ، ثم وقف وقال:
- بمجرد انتهاء المغذي يمكننا المغادرة -
-
نظرت لبومي بحده ،ثم رفعت حاجباي
ما اعنيه هو ( فالتسرعي بالاعتذار )
- اباا ، انا آسفه ، لا تحزن ارجوك انا لم اقصد ذالك ،ولن افعله مجدداً ان اردت -
-
اقترب منها والدي ونزل لمستواها ، ثم بدأ بتحسس وجنتيها وقال:
- انتِ ابنتي الجميله الصغيره ، وأنا اسامحك على كل خطأ تفعليه لذا ليس عليك الاعتذار -
-
ابتسمت بومي
- ارأيتي -
وأخرجت لسانها لي
ابتسمت لردة فعلها الطفوليه.
جلس ابي هو الآخر على السرير.
- منذ الغد سنعود للعيش بمنزلنا وسنغير روتيننا ، لنقضي وقتاً اكثر معاً.
نظرت لبومي بصدمة ، لطالما ترجيت ابي لنعود لكنه يرفض بشدة.
بدأ بومي بالصراخ والتصفيق فرحةً بذالك الخبر.
التفت لوالدي ورأيت ابتسامته لم تكن اي ابتسامه كانت مثل: ابتسامه صادقه ، ابتسامه حقيقيه ، ابتسامه تعبر عن الكثير.
تكلمت بسعاده مفرطه
- اخبرني من الذي جعلك تغير رأيك وحينها سأذهب وأقبل رأسه ، لقد حاولت كثيراً اقناعك بذالك ورفضت-
-
- انتم من فعل ذالك و بطريقة فعاله -
لمافهم مقصد ابي ، وبقيت ابتسم فقط.
تكلمت بومي
- ابييي ارجوك لنسافر ، جميع اصدقائي قد سافرو لأماكن كثيرة ونحن لا -
-
- انتِ فقط اَمري وانا انفذ -
-
- اريد الذهاب الى فرنسا -
تكلمت انا
- لا فالنذهب الى تركيا لقد حدثتني امي كثيراً عنها -
لم تستمع الى حديثي وقاطعتني
- لالا ، نريد فرنسا او ربما جزر المالديف ، سنستمتع هناك -
تكلمت انا
- صدقيني تركيا ستعجبك لديها الكثير من الأشياء هناك -
-
-لا لا ، قلت لا اريدها -
تحدث ابي اخيراً
- سنذهب اليها جميعها لا تقلقو -
تكلمت بومي
- لكننا سنذهب الى فرنسا اولا -
قال ابي
- ارسوو -
نظرت للمغذي ومن الجيد انه أنتهى.
دخل حينها احد الاطباء وأبعد عنها الإبرة الموجودة في ظهر كفها ، حينها استقمنا جميعنا وخرجنا ، ذهبنا جميعنا بسيارة ابي بينما السائق قد اخذ سيارتي.
- سنذهب لتناول العشاء معاً كعائله -
انتهت تلك الليلة بقضاء وقتنا معاً ، شعرت حينها اننا احظى عائلة لكوننا معاً.
...
استيقظ على صوت والدي الحنون الذي يمسد لي شعري نظرت له فابتسم لي وقال
- هيا لقد حضَّرت الفطور -
-
*حـ ضـ ـر الفطور وابي *
كنت مصدومة لدرجة ان النوم سافر
- هيا فرشي اسنانك واستحمي ثم تعاليْ -
-
لا شعورياً اومأت له بنعم
غادر الغرفة وبدأت افكر بجدية
- انا بالحلم -
اصبحت اتفقد نفسي وغرفتي لعل هناك شيئا غريباً يبين ان كان ذالك حلماً ام لا ، من الجيد لا شيء.
استقمت لأستحم وابدل ملابسي ثم انزل ، رأيت بومي تجلس على طاولة الطعام وتدحرج قدميها للأمام والخلف وهي تضحك ، وتنظر لوالدي الذي يضع الطعام على الطاولة.
ابتسمت لمنظرها وجلست انا ايضاً.
- مالمناسبة -
- لقد احضرته بنفسي تذوقيه ، لا اضمن لكم الطعم فقد اعتمدت على خبرتي السابقة والتي كانت قبل أكثر من ٢٣ سنة -
* هذا كثير ، ماذا لو كان طعمها سيئاً ، انا لا احب تجربة الاشياء *
يوجد هنا لفائف بيض وفطائر وشابوشابو وحساء الكيمتشي.
وضعت الاعواد بين أصابعي ثم أخذت قطعة من لفائف البيض ، نظرت لها عدة ثواني ثم نظرت لأبي ، اعطيت نفسي بعض التفاؤل وأخذت أتناولها.
{تقطيع وطحن}
*أ أ أنتم لن تصدقو طعمها اللذيذ انها .. أنها لا تصدق حقاً انا اتشوق حتماً لتجربة الطعام الباقي *
-
اخذت احدى الفطائر وغمستها بالصلصة الحارة وأكلتها ، دقائق حتى  قمت بضرب الأعواد على الطاولة والوقوف غير مصدقةً طعمها اللذيذ ، أخرجت اصوات تعبر عن تلذُّذِ بالأكل.
قال والدي
- مابكِ جوي هل انتِ بخير ، الم يعجبك الطعام -
-
- اتعلم ابي .. انت لا تملك الحق لتسألنا عن رأينا حتى ، أنه لذييذ ، اكاد اموت -
ضحك والدي لردة فعلي الغريبة ثم قال:
- بالهناء -
عدت لأجلس مكاني وأكملت تناول طعامي ، في تلك اللحظة لم تكن اي لحظة كنت اتناول فيها طعامي ، شعرت وكأنني بعالم آخر.
والدي
- بومي هل استحميتي -
-
- دييه -
-
- اذا هيا اذهبي لارتداء ملابسك المدرسية ستجدينها بالخزانه ، أعتقد انك كبيرة كفاية لكن لا بأس أشرفي عليها جوي ثم تعالي للعمل ، حسناً -
أجبت
- ارسو -
استقمت ثم غسل فمي في مغسلة المطبخ
-
- بومي! -
اتت الي ثم رفعتها لتصل للمغسلة وتغسل فمها ، انزلتها عندما انتهت واتجهت لغرفتي وبدلت ثيابي الى أخرى رسمية ووضعت بعض الميكب الخفيف وإذ دخلَت عليْ بومي.
سألتها
- هل انتهيتي -
-
- دييه -
نظرت لنفسي بالمرآه واحترت في جعل شعري منسدلا ، او رفعه لذيل الحصان ، جعله منسدلا سيكون أفضل ، اخذت العطر وتعطرت به وعطرت بومي معي اخرجت حقيبتي من درج التسريحة وملئتها باحتياجاتي.
- هيا لنخرج الان -
خرجت من المنزل وأوصلت بومي.
* أعتقد انكم لاحظتم تغيير شخصية ابي الواضحة جداً ، أصبح مهتماً بنا كثيراً ، أصبح سعيداً أعني السعادة ذاتها.*
دخلت الشركة انظر للعملاء الذي افتقدتهم ، لقد مرت سنة حقاً.
دخلت مكتبي وجلست الكرسي ، فُتح الباب بقوة ونظرت لمن هناك .. انها  صديقتي ايرين من أيام الثانويه ، اتت الي راكضه ووقفت لأستقبلها ، هي رمت نفسها عليْ وضمتني بقوة. 
- لقد اشتقت لكِ أيتها الحمقاء -
تكلمت بينما تكاد دموعي تخرج
- انا ايضاً -
جلست بالكرسي الموجود امام مكتبي وبدأنا بالدردشة معاً طوال اليوم ، بقيت احكي لها عن ما حدث لي بالحرف الواحد.
____ في المساء____
خرجت لأصعد سيارتي وأعود للمنزل، لكن استوقفني رؤية مين جاي امامي وكان يقف في وسط الطريق ينظر لي ، سمعت صوت فرامل سيارة ورأيت مين جاي يحلق أثر صدم السيارة له ، لم يكن ذالك فقط ، اعدت نظري للسياره وكانت تود الهروب وبينما تفعل ذالك .. جعلتني اغادر أنا أيضاً عن الأحساس بما حولي، وتوقف دماغي عن العمل.
__________________________
انتهى
ما أدري شنو رايكم بذا البارت بس البارت الجاي بيطلع نااار ، اعتقد ان كلكم تمرون بفترة اختبار كرَّهت حياتكم وبرظو انا ، بحاول بقد ما أقدر اني انزل

ولدت لاكون لكِ [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن