" البارت ٥ "

28 0 0
                                    

' البارت ٥'
بسم الله نبدأ
-
استيقظت عندما احسست بشخص يتلمس جسدي ففتحت عيناي .. كان مين جاي يحاول حملي.. نظرت له
- استيقظتي-
ابعد يداه وغادر
~ تصرفي لا يعني جبني ، كنت فقط مرتباً افكاري على نمطٍ معين وحينما استيقظت خفت ان يحصل شيء غير مرغوب به~
تبعته مع شيء من الركض و.. سقطت متألمه .. انه يؤلم بشدة .
استقمت منزعجة بشدة ودموعي تشكلت بعيني
-
-جوي هل انت بخير -
اومأت له بنعم
مسك يدي بينما كنت اسير خلفه مغمضتاً عيناي من التعب .. اي اسير بلا وعي
اوه اوه اوه انه يحملني ، اعلم ان ما يحصل الان شيء خاطأ لكن .. دعوني فقط انام
__________
استيقظت متأخرة وكانت الساعه ١٢ حيث ترددت بإقاظ مين جاي ، لكن علي فعل ذالك
- مين جاي -
وضعت يدي على كتفه وهززته بخفة
- مين جاي -
-
- مالذي تريدين؟-
-
- استيقظ ان الوقت متأخر -
-
- لماذا؟ كم الساعة الان؟-
-
- الثانية عشر -
قال معاتباً
- مازال الوقت مبكرًا .. اليوم هو الجمعه -
-
- آه صحيح -
-
اود الاستلقاء مجدداً والنوم لكن ماذا لو اني سرحت بالنظر له واعجبت به ومن ذالك الذي يحصل بالمسلسلات...
-
استقمت وارتديت بلوزة بيضا واسعه ومخرمة بشكل مزخرف جهة اعلى الصدر والاكتاف وبنطلون ضيق عنابي .
غادرت للأسفل ابحث عن ييري او اي احد .
كان الدرج مزين بالورود والمكان فخم .. ملييء بالطاولات والزينه .. متى جهزو كل ذالك
خرجت خارج القصر وكان هناك الكثير من الفتيات لكن لا وجود لييري او صديقاتها.. صحييح اليوم زفافها بالطبع هي لن تخرج للتسكع .. للأسف انني لا اعرف غرفتها .
لم اود العودة بعد ان وصلت الى هنا .
مشيت قليلا بأتجاه اليمين وهناك توجد تلك الشقراء صديقة ييري .. مشيت متجاهلاً وجودها .." جوي " سمعتها تناديني؛فذهبت لها ابتسم
الشقراء
- صباح الخير -
-
- صباح الخير -
استقامت ووقفت بجانبي
- يبدو انكِ وحدك ، اذا سآتي معك -
بقيت مبتسمتاً لها فقط
بدأنا بالسير بجانب بعضنا ببطأ
- آه صحيح لم اخبرك بأسمي من قبل .. اسمي ايما -
قلت بينما ابتسم
-اخبرتني ييري بذالك -
-
- امم .. اذاً هل يمكنني سؤالك شيئاً-
-
- بالطبع -
-
- في آلـ،اعنيي،ميـ اقصد استاذ مين جاي.. لقد غاب لمدة عام ، هل كنتما في شعر عسلكما اوشياً ما -
-
- نحن .. لا ابداً -
-
- حقاً .. اذاً هل كنتم فقط بالمنزل -
-
- لا ، لقد ذهبنا الى السعودية و.. حبست بالمنزل هناك معه لمدة عام ، كان هو يخرج للعمل او شراء الحاجيات وهكذا فقط -
-
- حقاً -
-
- انه غيررومانسي البتة -
شعرت وكأنها غلطت عليه
- انه ليس كذالك -
-
- بلا .. لما سيتزوج ويحبس زوجته في المنزل لسنة كاملة بعد ان وجدها اخيراً .. ايضاً هو احضرك لهنا وجعلك تكملين دراستك مع من اصغر من عمرك -
-
- انه ليس كذالك .. لما تقولين هذا -
-
- هذه الحقيقة-
-
- على العكس.. هو طيب ورائع ومتفهم ولم يغلط او يغضب علي منذ ان عرفته -
-
- حقاً .. هذا جميل ، لكن لا يزال غير رائع .. عليه ان يخرجك ويسفرك لأبعد المناطق ، لديه الكثير من المال لما يخبأه عنكِ -
-
- لا بأس انا لا اود ذاك ..وجودي بالمنزل مع من احب .. يكفي -
-
- انتِ محظوظة .. انا لا املك من عائلتي احداً -
-
- ماذا عن اقاربك -
-
- لا يريدونني -
-
-هذا محزن ..(قلت متشوقة ) اتعلمين .. كانت والدتي قد ألفَّت كتاباً عن فتاة اسمها ايما ، جميلة وشقراء مثلك .. بداية الكتاب كان يتحدث عن انها سافرت الى المانيآ على ما اعتقد .. وهناك كانت ستتعرض للأختطاف ، لاكن والدها انقذها وضرب الخاطف ضراً مبرحاً... (اكملت بحزن )ايضا تكلمت عن عائلتها حيث ان اباها اصر ان لا يتزوج سوى بوالدتها التي لم يقبل بها والده بسبب العداوة بين العوائل ولكنه تزوجها ورحل .. ولم يعد للعائلة مجدداً -
- وااه جويي ، انها تشبه حياتي -
-
- حقاً .. اخبرتني والدتي ان لا انساها ابداً ومهما حصل وان حدث فعلي العودة وقراءة الكتاب -
-
- اخبريني قصصاً اكثر -
بدأت بسرد القصة كما كانت تفعل والدتي لي
- هناك ..عندما كانت ايما في ١٣ توفت والدتها .. ومن ثم اخذها والدها لقصر لمصاصي الدماء مثلنا .. كانت حياتها اشد من البؤس لكن .. هناك فتاً ما احبها واعادها لاشعور بالحياة مجدداً اذكر حتى انها اخبرتني اياها لأجل ان حصل امر ما وتوفت .. فعلي ان اكون قوية واتحمل وان منقذي سيكون بهذا القصر كما حصل لإيما -
-
-هدا رائع .. هذا ما حصل لي عندما توفت والدتي-
ابتسمت لها
تكلمت ايما
- لندخل -
دخلنا وهناك كان الكثير من الخادمات يسرن ذهاباً واياباً .. نسينا ان نتجهز لزفاف
قالت ايما
-يالاهي لقد نسيت ، علي الذهاب الان جوي -
غادرت هي وعدت للغرفة .. اشعر بشعور جيد بعد ان تحدثت معها .. اخذت الكتاب والدتي من حقيبتي وبدأت قرائته مجدداً حيث أن كلَّ صفحة فيه تحوي خلفيه معبرة عن ما كُتب، وصلت لآخر صفحة اصبحت اتأمل الصفحة الاخيرة واجمع ذكرياتي حتى أنتبها أن هذه الصفحة لم تكن تحتوي على خلفيه بل كانت بيضاء ومكتوب بخط كبير وخافت .. "ابحثي عنها جوي واهتمي بها هي تحتاجك وانتِ تحتاجينها"...
ماذا ؟ هل ما اقرأه صحيح .. اتت في بالي مباشرة ايما .. هل .. لالا بالطبع لا .
هناك الكثير من الفتيات اسمهن ايما وان كانت حياتها تشبه الكتاب فقد تكون مجرد صدفه
تأملت الكتاب ثوانٍ ثم اغلقته .
شعرت بنظراتٍ شخص فنظرت امامي وكان مين .. جا..ي يرتدي فقط منشفة من الاسفل وشعره مبلل ..انه ينظر لي .
- هل تتحدثين لنفسك -
نفس عمييق ثم زفييير ..آآآه كيف ارخي نفسي بينما مين جاي يقف امامي مبللا وصدره يظهر امامي وقد استطاع سماعي اتحدث مع نفسي كالمجنونه
- آه لا لا فقط ...-
-
ابتسم واتجه للخزانه
اصبحت اتبعه بعيناي وفمي مفتوح حتى اعطاني ظهرة .
اعطيت تعابير البكاء .. كم هذا محرج
ارجعت الكتاب واستقمت وبقيت افكر مالذي سأفعله الان.
ارتدى مين جاي بدلة رسمية وغادر الغرفة .. دخلت لأستحم وخرجت بينما ارتدي المنشفة اخرجت الفير والاستشوار وبدأت بتسريح شعري .. انتهيت من ذالك ثم رفعته بشبكة .. اخرجت مكياجي كله وبدأت وضعه على وجهي
استقمت بعدها. وارتديت فستاني مع الاكسسوارات.
الساعة الان السابعه .. بما ان الاغلبية نساء مثلي اعتقد انكم تتفهمون بقائي الطويل لوضع المكياج .
خرجت من الغرفة واتصلت على ييري .. مرة مرتان ولم ترد وصلت لـ
الساحة كانت مليئة بالطاولات

ولدت لاكون لكِ [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن