number eight

17 1 0
                                    

لازلـــتُ أنتظرك على عتبةِ بابي
للكاتبة نور علي
8
.
.
.
ياسر « الحب .....
لارا « (اخذتلي صفنه طويلة ، ظليت افكر وهو عالخط )
ايي صح
ياسر « .....
لارا « .......
ياسر « هههه هاي شبينا ساكتين هيچ !؟
لارا « ههه مادري ^-^
ياسر « يلا اخذي راحتج انتي تعبتي اليوم ، تصبحي على خير ...
لارا « وانت هم ، تصبح على خير
(بقيت افكر وافكر وراها نمت اتاخرت الصبح ماكعدت من وكت ، وبابا كال على راحتج ، وبالثمانية ونص الصبح قررت كافي نوم مع العلم انو اني اكعد بالسبعة كل يوم حتى لو عطلة ، ظليت احوس بالسرير وبعدين شفت موبايلي والرسائل ، خلصت رحت سبحت وتريگت وكعدت انتظر بابا
ياسر فندقه مو بعيد عن هذا الفندق ، خابرت بابا ردت اطلع اتمشى گال اني باحد الحدائق قريبة عليج ، طلعت اتمشى يم الفندق وحدي وبعدين شفت ياسر من بعيد ،
اجاني واتمشينه لحدما وصلنا لبابا ودعته ورحت يم بابا )

ياسر « بعد هذه السفره الحلوة ارتاحيت كلش واحس مشاعري انتصرت وگلبي اتعالج ، ووحدتي رح تنتهي
رجعت لبغداد الحبيبة وصلت البيت رحبو بيه اهلي
وزعت عليهم الهدايا اللي جبتها وياي وخاصة اختي الصغيرة فرحت بيهن ،
طبعا رجعنا سوية اني ولارا وابوها بس چانت صدفه انو نرجع سوا ، خابرتها وسولفنا .....لو تعرف لارا العلاج اللي احصله من اخابرها واسمع صوتها ، كلش ارتاح
احبها الها لعقلها لثقافتها وهدوئها وطيبتها
المهم بعد هذه الاحداث بدأ الكورس الثاني .....

لارا « (رجعت من اربيل وبالصدفه ياسر چان ويانه ... خلصت العطلة الحلوة هاي وبدأ الكورس الثاني الحمدلله الايام جانت حلوة وي صديقاتي وابتسامة ياسر اللي تحسسني بصعقات كهربائية وكأنو قلبي واقف عن العمل ويحتاج لهاي الصعقات
......
ورا فترة اجه ولد بغير قسم وصارحني بس رفصت طبعا
ورفضت ب اسلوب محترم حتى مايرجعلي مرة ثانية ،

وبنفس هذا اليوم ظجت ظوجة كلش حتى بدون سبب بس چنت مكتأبة شوي ..... وكلما يحچون وياي البنات بالي مو يمهم وافكر وذهني شارد ،
ومن يشرد ذهني يعني ابقى اباوع عالارض وافكر وهذا يعني حتى ياسر گمت ماشوف ابتسامته الحلوة
ومر يومين اني ظايجة ... وبابا سألني گتله والله بدون سبب

وفد يوم چان يوم خميس اجاني  ياسر واني چنت اباوع عالارض وگاعدة على فد مصطبة ويمها اشجار والجو دافي
وكتابي بين ايديه بس ما اباوع بي ......

ياسر « هلاو لارا ..... لارا ؟؟ (صحت لارا حيل يلا انتبهت لان چانت صافنه وراها ابتسمت )
لارا « فزيت وياسر يصيحني گلت هاها ها شكو منو ..
ياسر فززتني
ياسر « اگدر اگعد يمچ ؟
لارا « اكيد اخذ راحتك ...
(گعد ياسر أمامي بالمصطبة وسويت روحي اقرا واباوع بالكتاب )
ياسر « لارا ..شبيچ ظايجة شو
لارا « ها ... مابيه شي مو ظايجة ، بس مرات واحد يحتاج يفكر بحياته وبكلشي ف يبتعد لمدة قليلة عن العالم الخارجي
ياسر « اممممم صحيح ، زين ردت احچي وياچ بموضوع بس مادري اذا هذا الوقت مناسب ، يلا راح اخليها غير مرّة
لارا « لا والله تگدر تحچي ب اي وقت صدگني ، انا حاظرة
ياسر « اوك ، مستعدة ؟!
لارا « هههه لشنو ؟
ياسر « للكلام اللي حأگوله !
لارا « (بابتسامة) ان شاء الله (هنا قلبي صارت ضرباته سريعة كلش وتوترت حييل )
ياسر « اريدچ تسمعيني من البداية للنهاية واني جاهز ومتقبّل لكل ردود فعلچ ....(بداخلي گلت بسم الله يارب قويني )

لازلتُ انتظِرُكَ على عَتَبَــــة بابيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن