لا زلــتُ أنتظِـــرك على عتبة بابي
للكاتبة نور علي
.
.
.
.
.
ياسر » (گعدت الصبح بلهفه وتريگت وطلعت اتمشى شوية وي صديقي وبعدين رجعت الساعة بالعشرة الصبح ، خابرت ابو لارا لأن امس نسيت اخابره ،...
الأب » اهلا وسهلا ابني شونك ؟ ،شونهم الاهل ؟
ياسر « هله والله الف هلا بيك عمي اني الحمدلله والاهل بخير وتمام ، انتم شونكم ؟
الأب » الحمدلله تمام ابني حبيبي
ياسر « عمي حاب افتح موضوع وياك ...
الأب » تفضل اسمعك ..
ياسر « عمي اني جاي بكل ما املك من مشاعر وطاقة صبر حتى اخطب بنتك لارا ... و الله يشهد شگد احترمها واحترم عقلها الكبير وثقافتها وروحها وطيبة قلبها ونعم التربية تربيتك عمي .... من حقك تاخذ الوقت اللي يناسبك حتى تسأل عني وعن اهلي وكلشي تريده اني حاظر
الأب » اهلا وسهلا بيك حبيبي بكل وقت اتشرف بيك والنعم منك ومن اهلك ، لارا بنتي الوحيدة والانسانة الوحيدة بحياتي ، احبها وماردلها طلب وغالية عليه ....
ودائما اطلب من الله يقسملها الزوج المناسب ... ان شاء الله اسأل بنتي وانطيك خبر ياسر هلا بيك وكل الهلا....
ياسر « مع السلامة عمي الله يطول بعمرك ان شاء الله ويحفظك ...
(فرحان كلش مشاعري انتصرت فعلاً ، هذا الحب ، يخلي كل الناس ماتتصرف على طبيعتها ويخلي كل الناس تتغير ... ممكن يسببلك الحب سكر وضغط وممكن يشفيك من امراض الدنيا كلها ..... )
الأب » (چانت لارا گاعدة يمي نتابع تلفزيون وسمعتني وخجلت كلش ...)
لارا تعاي يمي بابا
لارا « (اويلي استحيت كلش من بابا وعرفت ياسر اتصل ، گعدت يمه وحظنني )
الأب « يادنيتي يابنتي ياحبببتي ياحياتي يافرحه گلبي
لارا « ابتسمت ....
الأب « تدرين انتي انو ياسر هسه حاچاني يريد يجي يخطبچ .. وهو خوش ولد انا سألت عنه كل اصدقائي ومعارفي من زمان لان اله وگفات هواي ويانه . ..
ومثل ما گتلچ مرة ، انو لازم تتحوطين بكل انواع الحب ... انا انطيتچ حب الاب والام واتمنى يكون على گد ما اتمنيت الج ، وهسه صار الوقت للحب اللي يحوطچ بي الزوج ، اني اخاف ب اي وقت يصير بيه شي ف منو الچ ،
لارا « اسمالله عليك بابا (دمعت عيوني وخليت راسي بصدره وظليت ابچي )
الأب » ها ها ليش بابا لا تبچين ...... يعني اسكت ما اكمل؟
لارا » لاء كمل كمل ....
الأب » اني ادري كلش زين انو ياسر يحبچ ... ماتدرين شنو صار بي من تخربطتي واجه هو ساعدني ...
ايديناته يرجفن ، عيونه مصدومات ، يتنفس سريع ، ويسوق السيارة سريع ، وادري بيچ انتي تحبي ...
اني ابوچ واعرفچ من عيونچ ،
ولأن قبل عشت نفس الشي وي امچ الله يرحمها .... اشوفچ شلون تشبهيها ... عيونچ تلمع
وتذكرين من گلتيلي على سالفة الدفتر ، وانو صديقاتچ كتبو اسمج واسم ياسر .... هاي الصدفه وغيرها من الصدف هي اللي هيجت المشاعر بينكم ،
ياسر بلغني اردله خبر ، شنو تردين اگله ...
أنت تقرأ
لازلتُ انتظِرُكَ على عَتَبَــــة بابي
Romansaقصة حب نقي بين قلبين نقيين رغم كل الصعوبات تُفَرّقُــــهما المسافة التي ليس من الممكن عبورها إلا من خلال الموت. إكتشفوا الحب الحقيقي الذي لم يعرف طريقا طويلا في هذا البلد المنتشر بغبار الحرب. للكاتبة نور علي
