لازلت أنتـــظرك على عتبة بابي
للكاتبة نور علي
.
.
لارا« اليوم مطر كللللش حلو واني احب هيج اجواء طلعت الكاميرا وصورت وبعدين رحت وي بابا بالسيارة وهم اصور ومبتسمة..
الأب« شگد افرح من اشوفچ تصورين ...إنتي محترفة وصورچ يخلوني بعالم ثاني لأنو أنتي تركزي على عوامل الجمال .اتمنالچ مستقبل مليئ بالجمال مثل صورچ.لارا« بابا لولا فضل الله وفضلك ما چنت راح اصير بهالابداع والثقة والايجابية. انت أب من الجنة فديتك.
(كملنا الطريق وصورت بابا يضحك وصورت الازدحامات والمطر والاشجار وصلت ودعت بابا ورحت للكلية فرحانة كلش . خفت مايدخلون الكاميرا بس لأن مطر قوي دخلونا بدون تفتيش وفرحت. ما رحت لقاعتي ردت الوقت يصير واروح لأن ماردت اشوف صديقاتي احسسهن اني زعلانة.
بعدين بردت حيل واصابعي تجمدن .دخلت للقاعة بغير مكان كعدت وچانو تقريبا كل الطلاب گاعدين بالقاعة .سلّمت سلام عليكم ودخلت وصديقاتي بس يباوعون عليه .گعدت بمكان بعيد عنهن. ماعرف الاحساس هذا بس حسيت انو ياسر گاعد وراي . خلصت محاظرتنه ونص الطلاب طلعو إجت جمانة عبالي رح تراضيني..بس..جمانة« ليش عيني طالعة من الگروب وسويتي حظر للكل
لارا« اهلا وسهلا
جمانة « لا تلفين وتدورين لييييش سويتي هيچ
لارا« انا صديقتچن وإنتو خربتو سمعتي وبدون ماتاخذن رأيي گمتو هيج سويتو بيه ليش ؟
(چنت احچي بهدوء وجمانة تفور )
جمانة « اي عالاقل عاتبينه بالگروب .. چنت أشاقه وياچ انا وياهن ..
لارا« هممممم والله چنت نعسانة شسوي
(جرتني جمانة وضحكتْ گالت امشي امشي ادري بيچ تدلعين علينه )
زينب« لولو والله اسفه كلش ماچان قصدي هيچ احرجچ اسفه كلش صدكيني ماعرف شنو أگول
لارا« (سويت روحي اتدلع بعدين راضوني وخلصت السالفه
بعدين جاي ندخل للقاعة اجه ياسر )
ياسر« السلام عليكم
الكل « وعليكم السلام
لارا «(بابتسامة ) حمدلله على السلامة
ياسر « (بابتسامة) الله يسلمچ
اختي زينب اعتذر بس أگدر أخلي الدفتر عندي امس مافتحته ابد رجع عليه المرض ماگدرت افتحه واقرا.
زينب « هاااا....!!!! بس أني محتاجته كولش
لارا« لا عادي اني انطيك دفتري
ياسر «تسلمي اختي تعبتكم ويايهلارا« ( استغربت من كلمات ياسر ..اخذت دفتر زينب وانطيته الها ورحت اجيب دفتري . البنات گعدو على الستيجات واني رحت اجيب الدفتر من جنطتي ، عبالي ياسر بعده يم البنات بس طلع وراي درت وجهي مُسرعة ومادري إصطدمت بياسر)
ياسر« ااااااخخ اسف اسف جداً اختي أذيتچ
لارا« (إتصادمنا والضربة صارت براسي كلش قوية دنگت وظليت لازمة راسي دخت شوي كلشي ماسمعت بعدين إلتمن عليه صديقاتي )
سارة« ها ها ها خو مابيچ شي !
لارا« ها شنو ؟
سارة « وچ شبيچ ليش مشيتي بسرعة هيچ خبله
ياسر« اسف جدا جدا
(يبووو هلگد متحمسة علامود تنطيني الدفتر فديت )
لارا« ولكم مابيه شي مابيه شي والله
تفضل ياسر هذا الدفتر هههه اسفه أني دائما هيچ
ياسر « تسلمي اختي لا اني أفزع الواحد دائما ههههلارا« (ضحكت عله روحي اليوم هواي وصديقاتي ضحكو عليه ..فهمت انو ياسر يسوي روحه ماقره الدفتر حتى ماأتفشل اني ..لأن عرف إني زعلانه منهن . بنهاية الدوام إنتظرت بابا يجي وتأخر كلش وماجبت موبايلي نسيته بالبيت .الازدحامات هواي وكل الناس بالكلية تقريبا طلعت وصديقاتي رادو يوصلوني گتلهم لا روحو هسه بابا يجي .
ورا نص ساعة من الانتظار إجه ياسر .الظاهر چان يراقبني من بعيد لأن ماطلعت)
ياسر « مرحبا لارا شونج
لارا« هلوو زينة الحمدلله
ياسر « شعجب لهسه ابوچ ماجاي الدنيا باردة عليچ هنا كلش
لارا« اني هسه خمنت الوضع ..ابوي تاخر لان ازدحامات وتليفوني بالبيت ف..اكيد خايف عليه
ياسر« صدگ تحچين واني موجود بالخدمة.. تفضلي موبايلي إتصلي على ابوچ خطية باله عليچ
لارا« شوكررررا اخويه والله ماتقصر
(اخذت الفون وردت اتصل على بابا وايديه متجمدات ماكدر اكتب رقمه )
ياسر« هاي ايديچ لونهن أزرق ويرجفن ليش هيچ
لارا« بردانه كولش
(لزم ايديه لگاهن جامدات حتى فز من برودتهن .. ردت اسحبهن ماقبل ظل يدفي بيهن راد ينزع جاكيته وينطينياه ماقبلت نوب يبرد هوه توه مريض )ياسر«لچ شنوووووو هاي ايديچ ليش مالابسه ملابس لارا
(خفت عليها حيل من شفتها بردانه ونوب هيه بس تباوعلي وتجر ايدها وخدودها صارن صدگ فراولة طماطة كولشي أحمر ..صارن مثل الجوري بنص الثلج )
لارا« والله مو بردانه بس أطرافي دائما باردة هيچ ...
ياسر« امشي امشي خلي أخذچ بسيارتي وخابري ابوچ
لارا« لا لا ماگدر والله هسه يجي بابا
ياسر« (لزمتها من وجهها بأيديه ثنينهن) هاي سوالف مال عدم ثقة خليها بعدين امشي خلي أوصلچ ادري كولش زين انتي واثقة مني
لارا«(ظليت بس صافنه وفاتحه عيوني وسكتت هوه صار عصبي بس بهدوء واخذني للسيارة شغل التدفئة وگال ردديلي رقم ابوچ خلي أكتبه)
ياسر« (كتبت الرقم وهيه خطية مصدومة بعصبيتي إتصلت عله ابوها وانطيته الها)
لارا« الوو بابا شونك ؟!
الأب « ها حبيبتي حمدلله سمعت صوتچ باباتي خفت عليچ أنا سيارتي بنچرت ورح اجي بتكسي اخذچ اعذريني بنيتي اتاخرت
لارا« لا بابا لا تخاف حبيبي اني بخير الحمد لله
ولا تجيني هاي اني جايتك ومن اوصل افهمك
الأب « متأكدة باباتي ؟
لارا« اكيد بابا احبك.. باي
ياسر «.....
.
.
.
يتبع

أنت تقرأ
لازلتُ انتظِرُكَ على عَتَبَــــة بابي
Romansaقصة حب نقي بين قلبين نقيين رغم كل الصعوبات تُفَرّقُــــهما المسافة التي ليس من الممكن عبورها إلا من خلال الموت. إكتشفوا الحب الحقيقي الذي لم يعرف طريقا طويلا في هذا البلد المنتشر بغبار الحرب. للكاتبة نور علي