بسم الله الرحمن الرحيم
#رواية_كان_نفسي_أعيش
( الحلقة الأولى ) ....
.
.
# قبل 20 سنة ......
الساعة 2 الضهر فعز الشمس ... و في عربية خضرا كده صغيرة طايرة على طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي ... جوا العربية قاعدة اسرة بسيطة اوي مكونة من 3 افراد باين عليهم مبسوطين و بيضحكو ^_^ ...
الاب محمود هو اللي بيسوق و قاعدة جنبه مراته أمل و فالكرسي اللي ورا قاعدة بنوتتهم الوحيدة بسمة اللي يدوب عندها اربع سنين ^_^" مامتي مامتي .... هو البحر لسة بعيد " :/
امل بصت لبنتها و ابتسمت ابتسامة حنية :) : " لا يا حبيبتي خلاص اهه قربنا :) بصي انتي نامي حبة صغنين كده و اول ما تصحي هتلاقي عمو البحر بيسلم عليكي :D "
" ماثي :/ انا هنام حبة ثغنين علثان انا تعبت بقى و عمو البحر مش عايز يجي :/ "
" هههههههههههههه ماشي يا حبيبتي " ..... أمل مدت ايدها مسحت على شعر بنتها كده و باستها و قامت عدلتلها الكرسي علشان تعرف تنام و لفت حواليها الحزام علشان لو اتقلبت و لا حاجه ^_^
محمود بص بطرف عينه كده على أمل و ابتسم <3 " ربنا يخليكو ليا يا احلى حاجه حصلتلي فالدنيا و يقدرني اسعدكم كده <3 .... ياااه يا امل يا ترى هعيش لحد ما اشوف بسمتنا كده عروسة :) ؟! "
"ربنا يخليك لينا يا حبيبي و يطولنا فعمرك :* الايام بتجري بسرعة و بكره تشوفها احلى عروسة فالدنيا :*
....
محمود مركز فالطريق و باين عليه مضايق : "اوووف ... بجد اكتر حاجه بتضايقني فالطريق ده انه ضيق و مليان حفر و كمان رايح جاي >_< "امل كانت بتفتح علبة كنز ..." معلش يا حبيبي ما تدايقش نفسك بس .... يا باااااااي :/ "
" ايه مالك يا حبيبتي "
" علبة الكنز بفتحها كلها وقعت عليا >_< "" معلش معلش استني اعتقد كان في هنا علبة مناديل " .... محمود وطى كده علشان يجيب علبة مناديل كانت واقعه تحت رجلين امل بس كانت بعيدة شوية عن ايده ... و للحظة ما اخدش باله من الطريق :(
" لاااااااا محمووووود حااااااسب حااااااااااااااااااسب " :')
ططااااااااااااااااااااااااااااخ :/
..........
بسمة صحت فجأة من نومها لما العربية اتخبطت :'( لقت وش مامتها فوشها و زي ما تكون محضنة عليها و راسها بتنقط دم على وش بسمة :'( بصت حواليها بعنيها الصغيرة مقدرتش تشوف حاجات كتير لان تقريبا مامتها كانت فوقها بالظبط و هي ما قدرتش تتحرك .." مااامتي اصحي اصحي ...... مامتي بقى ردي عليا ..... مامتي انتي ليه مش عايزة تصحي بقى "
...................
" ألو .. السلام عليكم ... استاذة حنان ؟؟ أخت الاستاذة أمل ؟؟ "
" ايوة انا .. مين معايا !! "
" أنا موظف الاستقبال فمستشفى الحياة فالاسكندرية .... البقاء لله يا استاذه :'( .... اخت حضرتك و زوجها عملو حادثة و حضرتك لازم تيجي تستلمي جثة اختك و جوزها "" ايه :O انت بتقول ايه ؟؟!!! لاااااا اختي ماتت !! :O ... ابراهيم :'( الحقني يا ابراهيم اختي مااتت ..... لااااا انا مش مصدقة دي كانت لسة عندي هنا الصبح ... حضرتك متاكد انها اختي :/
" انا اسف جدا بجد يا فندم البقاء لله "
شوية و بدات حنان تمسك نفسها .. "طب و بسمة بنتهم جرالها ايه ؟؟؟ "
" اه .. لا بنتهم الحمد لله طلعت سليمة مجرد شوية رضوض و خدوش فالجسم لكن الحمد لله مفيش أي كسور او حاجات خطيرة "
......................
بعد الحادثة باسبوعين فبيت حنان ...
حنان و ابراهيم قاعدين فاوضتهم و منيمين بسمة جنبهم عالسرير ..
" شايفة يا حنان نايمة ازاي زي الملاك :') بجد صعبنة عليا اوي فقدت امها و ابوها فاكتر وقت كانت محتاجه فيه لحنان :( ربنا يرحم اختك بجد سمت بنتها صح تحسيها نسمة كده بتنشر البسمة على وشوش اللي حواليها ""ربنا يرحمك يا اختي :( ... باذن الله يا ابراهيم هنعوضها عن امها و ابوها و هنعاملها زي ابننا يوسف بالظبط و هيبقو اخوات ... "
ورا الباب كان واقف يوسف اللي عنده تسع سنين بيسمع مامته و باباه و هما بيتكلمو ... حاسس بالغيره و الغيظه من جواه .. من ساعة ما الكائنة الصغيرة دي جت البيت و الكل مهتم بيها اوي اكتر منه .. حاسس ان محدش بقى بيحبه :( و محدش فهمه هي بتعمل ايه عندهم فالبيت
" يوووووووسف ابني تعالى عايزك "
يوسف اتنفض من مكانه و اتخض و قعد شوية كده بعدين خبط و دخل .... " ايوة يا بابا كنت بتنادي عليا "
" ايوة يا حبيبي تعالى ... بص يا بني من النهارده هيبقى عندك اخت صغيرة جديدة :D عايزك بقى تعاملها كويس انت الكبير و العاقل :) هي غلبانة مامتها و باباها ماتو و سابوها لوحدها و احنا هنبقى عيلتها :) و هي عسولة جدا و بتحبك اوعى تزعلها بقى ^_^ ...... اه صحيح ابقى لم بقى العابك اللي فالاوضة على جنب شوية علشان هنجيب سرير صغير تنام فيه بسمة معاك فالاوضة هيبقى ليك نص الاوضة و هي ليها نص الاوضة ماشي :D "
بسمة من كلامهم كده قلقت و فتحت عنيها ^_^ بصت لقت يوسف واقف قريب منها و بيبصلها قامت ضحكت اوي و طلع منها اسمه زي العسل " يوثف " ^_^
يوسف بصلها و من جواه و من بصة عنيه كان بيقولها " انا بكرهك " .......
يتبع ,,,,.
.............................................................................
أنت تقرأ
كان نفسي أعيش
Romanceل إيمان علاء اللهجة مصريه عاميه يوسف طلع و فتح باب الشقة و بسمة دخلت وراه على طول و قفلت الباب لقته اخد فوشه و داخل على اوضة النوم من غير ما يتكلم ... قامت منادياه و صوتها مخنوق من دموعها " يووسف :'( " قام يوسف رد عليها من غير ما يلف وشه " افندم عا...