الحلقه الثالثه و العشرون

11.5K 233 4
                                    

#رواية_كان_نفسي_أعيش

الحلقة الثالثة و العشرون ......
.
.
يوسف قفل مع ياسمين بعد ما اتفقو انهم يتقابلو بكره فالنادي بعد العصر و دخل ينام ....

دخل الاوضة لقى بسمة نايمة شبه قاعده على السرير و هي ماسكة دفترها الوردي بين ايدها :( ... واضح يا عيني انها كانت بتكتب فيه و نامت غصب عنها :/ ...
فضل واقف شوية قدامها بيشاور عقله يمسك الدفتر و يقرأ كانت بتكتب ايه ... بس فالاخر تراجع و راح نام جمبها على السرير .. كان من جواه عارف انه لو قرأ اللي فالدفتر قلبه هيوجعه و ضميره هيأنبه و هو مكنش قد تأنيب الضمير :/ ...
فضل يتقلب كتير فالسرير مش قادر ينام و سرحان فاللا شيء :/ ... كل شوية يبص لبسمة و هي فنومتها دي و قلبه يبدأ يزن عليه .. " حرام عليك يا يوسف البت بتحبك و تتمنالك الرضى ترضا .. و استحملت منك كتير :'( "....
بس فكل مرة يجي شيطانه و يضرب بكل الكلام ده عرض الحائط .. " يا عم فكك .. انت مش هتظلمها لما تتجوز ايه يعني اتجوزت واحده تانية علشان تجيب العيل اللي يشيل اسمك و فنفس الوقت اهي مراتك و مش هتروح فحته يعني !! 3:) "

يوسف فضل على الحال ده لحد ما سمع الفجر بيأذن ... دايما كان لما يسمع الاذان يحس بتقل فصدره و ان حاجه بتخنقه و يبقى عايز يهرب منه باي طريقه ... حط المخدة على ودانه و اجبر نفسه انه ينام :/
.......................................................................................................................................
ياسمين لما قفلت مع يوسف فضلت ترغي شوية مع رهف و بعدين كانت هتنام لقت الباب بيخبط
" ادخل "

ياسمين لقت مامتها " هيام " داخله عليها و هي شكلها نعسان و بتتاوب :/ .. " ايه يا بنتي انتي مش هتنامي و لا ايه :/ ... انا كنت داخلة انام لقيت نور اوضتك مفتوح "

ياسمين ردت عليها بضجر و تأفف كده -_- ... " ايوة ايوة كنت هنام اهه .. مكنش لازم يعني تتعبي نفسك و تيجي لحد هنا علشان تقوليلي نامي .. انا لما ابقى عايزة انام هنام -_- "

هيام هزت راسها بحزن و هي بتسمع بنتها بتكلمها بالاسلوب ده :( .. " طب يا حبيبتي بتذاكري كويس ؟؟؟ خلاص الامتحانات على الابواب اهه .. ده مستقبلك يا بنتي :) "

" يوووه مستقبلك مستقبلك ... انا زهقت من الاسطوانة المشروخة دي ... ما تخافيش يا ستي انا عارفه مصلحتي كويس اوي اطلعي منها انتي بس -_- "

هيام حزنها زاد عليها هزت راسها باسف و هي بتقفل الباب ... " ماشي يا بنتي ربنا يهديكي .. تصبحي على خير "

هيام سابت ياسمين و دخلت الاوضه لقت محمد جوزها كان قاعد على السرير مستنيها .. اول ما شاف نظرة الحزن اللي فعينيها فهم اللي فيها :/ .. " ايه ؟؟ :/ .. بنتك زعلتك تاني مش كده :( "

كان نفسي أعيش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن