الحلقه الثانيه و العشرون

13.3K 250 10
                                    

#رواية_كان_نفسي_أعيش

الحلقة الثانية و العشرون ...
.
.
ياسمين فضلت واقفه قدام يوسف و بتبص فعينيه زي ما تكون بتحاول تقرا افكراه و تعرف ايه اللي مضايقه :D ... وكان واضح اوي انها مش متحركة من مكانها غير لما يوسف يقر و يعترف :D ...
رجعت تسال يوسف تاني و اسلوبها بقى اقرب لعيل صغير بيزن علشان يوصل للي هو عاوزه :D

" مستررر بقى مااالك :( ؟؟ "

يوسف بدأ يتعصب >_< و فنفس الوقت مستغرب اصرار ياسمين و مستغرب اكتر من نظرة القلق اللي باينه فعينيها .... " ما قلتلك يا ياسمين مفيش حاجه شوية مشاكل فالبيت :/ "

ياسمين كانت واقفه سانده ايدها على الطربيزة اللي يوسف قاعد عليها ...
فجأة و هي مش دارية بنفسها رفعت ايدها و هي بتترعش و قربتها من وش يوسف ببطؤ و لمست بيها خده :O ... و اتكلمت بصوت واطي اقرب للرجاء " طب ما تحكيلي :( " .... ياسمين زي ما تكون بعد ما عملت كده فاقت لنفسها و قامت مرجعة ايدها مكانها و بصت فالارض زي ما تكون بتحاول تستخبى من نظرات يوسف و من ردة فعله :/

يوسف اتفاجئ من حركة ياسمين .. اول ما ايدها لمست جلده حس ان كله خلية فجسمه انكمشت ...فضل باصص لياسمين و هو مزبهل مش عارف يقولها ايه ولا المفروض ان ردة فعله تبقى ازاي !! O.o ... و فنفس الوقت كان مستغرب من جواه ان حركة ياسمين ما ضايقتهوش و محسش انه المفروض يعاتبها !!!

من بعيد رهف كانت واقفه و شافت الموقف :O ... برقت و حطت ايدها على بؤها و اتكلمت بصوت عالي شوية بحيث لو حد جنبها كان زمانه سمعها " يا لااااهوي :O ... يخربيتك يا ياسمين ايه اللي انتي عملتيه ده !! :O

مع سكوت يوسف اللي طول ياسمين بدأت تتوتر و الاحراج خلى جسمها كله يعرق و كانت بدات تتحرك علشان تمشي من قدام يوسف .... بس يوسف قام مادد ايده و ماسك دراعها علشان ما تمشيش .. " استني .. استني .. ما تمشيش :/ "

ياسمين وقفت مكانها وبصلته و هي مش مصدقة انه عمل كده ... قام يوسف رجع لمكانه و هو مش عارف ايه اللي خلاه ياخد قرار انه يحكيلها ... كان مستغرب نفسه و مستغرب ياسمين و مستغرب الموقف كله !!

بص فالارض و هو بيكلمها .... " مراتي طلعت ما بتخلفش :( "

و لتاني مرة يوسف يتفاجئ من ردة فعل ياسمين و من جرئتها O.o .... ياسمين اول ما سمعت كده لقت نفسها اندفعت و من غير ما تفكر ... " طب ما تتجوزني انا و انا هبسطك و اجبلك العيل اللي انت نفسك فيه :/ "

يوسف اول ما سمع الكلمة دي حس انه اتلخبط و انه عايز يهرب من الموقف قام باصص فساعته و امد ايده بسرعه اخد حاجته .... " معلش يا ياسمين انا مضطر امشي دلوقتي هنبقى نتكلم بعدين "

كان نفسي أعيش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن