#رواية_كان_نفسي_أعيش
الحلقة الثانية عشر ......
.
.
يوسف اول ما خلص كلامه دخل اوضة النوم و رزع باب الاوضة جامد وراه لدرجة ان جسم بسمة اتنفض جامد غصب عنها ......بسمة فضلت واقفة و مبحلقة فالباب اللي يوسف دخل و قفله وراه و هي مش حاسة بالدنيا ... وشها كان بيتحرق من حرارة دموعها اللي نازلة تغسل وشها ... و ما كنتش مصدقة اللي حصل ده .. واقفه و حاطة ايدها على قلبها زي ما يكون بتتأكد انه لسة عايش بعد الجرح الغويط اللي يوسف جرحهولها ....
حست ان كل حاجه حوليها بتدور و بدات كل الاحداث اللي مرت عليها طول فترة خطوبتها تمر قدامها ...
" فعلا يوسف عمره ما قاللي كلمة حلوة :'( .... عمري ما حسيت منه بالحب اللي انا كنت منتظراه :'( ... انا بجد غبية اوي .. غبية لما افتكرت ان الدنيا اخيرا هتضحكلي :( .. شكلي مكتوب عليا اعيش طول حياتي قلبي ما يعرف شغير الالم :'( "بسمة بدات تمسح دموعها اللي معدتش ملاحقه عليها و لسة ماسكة قلبها الموجوع ....
جرت فستانها وراها و بالعافية مشت نحية الاوضة ... كانت حاسة رجليها تقيلة اوي :( مش قادرة تشيلها من على الارض :(
فتحت الباب بالراحه لقت يوسف قلع جاكيت البدلة و رماه على كرسي التسريحه و نايم على السرير و مدي ضهره للباب .... كان نايم بالقميص و البنطلون و كان فاتح اول زرارين من القميص كده زي ما يكون كان مخنوق ......
بسمة اتحركت ببطؤ اوي نحية السرير و قعدت عليه بالراحه علشان ما تصحيش يوسف ....
بصت عليه بس ما قدرتش تشوفه كويس من كتر الدموع اللي كانت فعنيها ....
همست بصوت واطي اوي " بس انا مش بمثل يا يوسف ... انا فعلا بحبك :'( "بسمة كان نفسها لو كان صاحي و يسمعها ... كان نفسها يعرف قد ايه قلبها مع كل دقة بيصرخ باسمه :'( <3 .... بصت كده حواليها و عينيها جت على الشمع اللي كانت حطته قبل كده فالاوضه ..... حست بالقهرة اوي :( ... ازاي كانت مخططلة للليله دي و ازاي بقت حاجه تانية خالص :( .... قامت تلم فالشمع علشان لما يوسف يصحى ما يشفهوش و هي يا عيني بتتشحتف من العياط بس كانت بتحاول تكتم عياطها علشان ما تصحيش يوسف من نومه :'( ......
بسمة بعد ما خلصت لم الشمع و عانته دخلت الحمام و غيرت هدومها و لبست بيجامه قطيفه طويلة و بكم ولمت شعرها و اتوضت و خرجت علقت الفستان فالدولاب اللي كان تقريبا شبه مغسول بدموعها ... قبل ما تقفل ضرفه الدولاب بصت بصه اخيره على الفستان و كانت بينها و بين نفسها بتقول " كنت فاكراك فستان فرحي طلعت فستان جنازتي :( "
حست بسمة انها بدات تقنط و عدم الرضا بيتملك قلبها فاستغفرت ربنا و قفلت الدولاب و راحت لبست الاسدال بتاعها و فرشت السجاده ....
أنت تقرأ
كان نفسي أعيش
Romanceل إيمان علاء اللهجة مصريه عاميه يوسف طلع و فتح باب الشقة و بسمة دخلت وراه على طول و قفلت الباب لقته اخد فوشه و داخل على اوضة النوم من غير ما يتكلم ... قامت منادياه و صوتها مخنوق من دموعها " يووسف :'( " قام يوسف رد عليها من غير ما يلف وشه " افندم عا...