وماذا حصلَ بعد الواحدة فجرًا ؟!أذكرُ أنني كنت في حفلة من حفلات العملِ المُملة أو فلنقل القذرة !
أنا هنا لتعيينِ مستثمر جديد يرعى فلميَ القادم، هناكَ الكثير من الراغبين بهذا، ليسَ بالأمرِ العجيب فأعمالي تكتسحُ عالم السينما في الوقت الحالي.
السيد " كاي" مدير أعمالي، هو من يقوم بمقابلة المستثمرين لينتقي أفضلهم.استوقفنا رجلٌ مُخضرم وبدأ بعرض خدماته وإمكانياتهِ التي سيقدمها، أستطيع أن ألحظَ كلمة ( اتفقنا ) تحاول الخروج من بين شفاهِ السيد كاي ، لكن ، وقبل أن ينطقها ، اخترقت همساتُ أحدهِم أُذناي..
" لقد ازددتي جمالا!"
التفتُ للخلف لأرى شابًّا ممشوقَ القامة ، لَهُ عينانِ تميلانِ للخُضرة ،بشرةٌ مُسمرة ، وخصلاتُ شعرهِ تتباين بين البني والأسود، إِنَّهُ وسيم!!
حيَّاني وأمسك بيدي ليقبلَ طرفها باحترام ، ثمَّ حيّا السيد كاي ، واثقةٌ بأنهُ مُستثمر مُنمق ، يحاول شراء الفلم بلباقة." آنسة ديانا سأعرفكِ بالسيد .. إنه ميشيل مُمثل رومانسي ، وله فلم ما زال قيد الإنشاء"
هكذا إذا ليس بمستثمر..
" تشرفنا أهلا وسهلا بكَ في هذا الحفل، أتمنى لَكَ وقتا ممتعًا"
" ألم تتساءلي آنستي لما أحد الممثلين هنا رُغم كون هذه الحفلة للمستثمرين ؟"
إِنَّهُ مُحِق مالذي أتى بهِ إلى هنا !..