تيك توك أنا أشعرُ بالملل ، اليوم لديَّ اجتماعٌ مع ديانا لنتفق على بعض الأمور ، اجتماعنا ليس رسميًّا ، أصرت ديانا أن يكون عفويًّا وفِي إحدى المقاهي ، وماذا قالت أن نكون مُتنكرين لا نود أن يتعرف علينا أحد ! ، هه هناكَ شعور يُوخزني ويقول لي ...
<<لقد علقتَ مع طفلة >>
حملتُ نفسي لأستحم ، جهزتُ لي ملابسًا مثيرة ، كما أعتقد ديانا تُحبّ هذا النوع مِن الرجال.
# في المقهى _ ديانا
اخترتُ لنا كبينة في الزاوية الخلفية ، لا أُحبّ مثل هذه المواقع ، لكنَّ ميشيل يبدو شابًا كتومًا يُحِب الأماكن المُغلقة.
أنا أنتظرُ هنا قَبْلَ ساعة من موعدنا ، ما السبب ! أنا لا أعرف." آنستي ، السيد ميشيل وصل "
" أوهه هيا دعهُ يدخل مللتُ الانتظار !"
دخلتُ ، وألقيتُ التحية ، لأستقرَ في المقعد المقابل لديانا ، دقائقٌ من الصمت ، إنها تحدقُ فيَّ بنظراتٍ مُشمَأزة !، يا ترى أيَعتليني شيءٌ مُقرف ؟!.
" إحم،اعذريني سأذهب لدورة المياه،لن أتأخر "
" انتظر ، أنتَ لم تطلب شيئا لتشربه ! ، اطلب ثمَّ اذهب رجاءًا "
وووهه ما هذه النظراتِ المخيفة !.
" حسنا، اختاري لي مثلما ستختارين اتفقنا؟"
" كما تُريد"
وأخيرا قد شكَّ في أمرهِ ، ما باله يرتدي مثل هذه الملابس ! ، أيظن نفسه يمثل في أحدِ أفلامه الرومانسية !؟.
" سيد كاي ! "
" أجل آنستي"
" اذهب واطلب لنا أنا وميشيل شيئا لنشربه ، وأنا سأذهب إلى السيارة لأحضر مرطبّ الشفاه خاصتي "
" ءا دعيني أذهب لإحضارهِ بدلا عنكِ"
" اه ألم أقل اذهب لتطلب لنا شيئا لنشربه!"
خرجتُ متوجهةً إلى سيارتي الفارهة، يا للإزعاج ! أنا أرى شابا مُتعجرفا يبحلقُ فيها...
" هيي أنت !"
استدار لي وضحك ..
" أنتِ صاحبةُ هذه السيارة ؟"
" نعم، أتطلبُ شيئا ؟ "
" بعض المالِ أيتها الثرية "
أيحاولُ العبثَ معي ! ، يبتزني؟؟..
" يا هذا ، أتحاول الحصول على المال مني بهذه الطريقة الرخيصة ؟؟، لم أشهد محاولة ابتزاز منذُ فترة طويلة ، وها أنا أشاهدها بل وتحدث معي أمامَ مقهًى را.."
" أوه أووه، إنه ليسَ براقي ، لذا لفتني وجود سيارةٍ كهذه أمامه ، غيرُ مهم ... هيا يا فتاتي المثيرة امنحيني شيئا من الذهب الذي تحملينه"
" مثيرة !!، من أعطاكَ الحق بالتحديق في جسدي ؟؟، آه يا إلهي بدأت أشعرُ أن يدي تقول لي ألكُميه، فهل تسمح؟"
مدَّ يدهُ ليضغط على فكي..
" تقبلتُ كونكِ تملكينَ لسانا سليطا ، لكن لما فاتنةٌ مثلكِ لها يدٌ ساحقة ؟"
أفلتني لأقول له ..
" أتظنُّ أنّ الفاتناتِ المثيراتِ مثلي لسن بقويّات هاا؟؟"
_______________
خرجتُ مِن دورة المياه ، يا لغبائي ارتديتُ شيئا مبالغا فيه ، سأرى الآن كيف ستنظرُ لي تلكَ المغرورة !
<< لقد عُدت! >>
هي ليست هنا ، أينَ ذهبت!..
" أوه سيد كاي ، أين الآنسة"
" ماذا ألم تَعُد بعد !، ضع هَذِهِ الكؤوس على الطاولة ، سأذهبُ لرؤيتها"
" لكن أينَ هي ؟"
" لقد ذهبت للخارج لتحضر شيئا ما مِن السيارة"
" ماذا ولَم تعد ؟؟"
مالذي تفعلهُ طيلة الوقت في الخارج !
_______________" هذا مُقرف توقف عن الحديث وابتعد وحسب !"
رفع قبضتهُ أمامي ، يبدو أنهُ يفكر في لكمي !، أنا أتحداهُ أن يُلامس وجهي حتى ،واحد ، اثنان..
ما هذا؟ ، أحدهم يشدّ قبضته على ذراعي اليمنى ، دفعني بعيدًا عن لكمة المعتوه ذاك !، وبيدهِ الأخرى أوقفها." تبتزُ فتاةً في وضحِ النهار !؟ أعتقدُ أن عليَّ الاتصال بالشرطة !، انتظرني ثانية فقط "
أفلتَ من يدي وهرب ، يبدو قويا فقط أمام الفتيات!..
" آنسة ديانا هل أنتي بخير ؟ "
" شكرًا لَكَ ميشيل لقد أنقذت الآنسة... وأنتي آنستي ألم أخبركِ بأني أنا من سأحضر ذاك المُرطب اللعين!!"
" إذا أحضره !، أنا عائدةٌ للداخل "