P.3

34 5 1
                                    

تيك توك أنا أشعرُ بالملل ، اليوم لديَّ اجتماعٌ مع ديانا لنتفق على بعض الأمور ، اجتماعنا ليس رسميًّا ، أصرت ديانا أن يكون عفويًّا وفِي إحدى المقاهي ، وماذا قالت أن نكون مُتنكرين لا نود أن يتعرف علينا أحد ! ، هه هناكَ شعور يُوخزني ويقول لي ...

<<لقد علقتَ مع طفلة >>

حملتُ نفسي لأستحم ، جهزتُ لي ملابسًا مثيرة ، كما أعتقد ديانا تُحبّ هذا النوع مِن الرجال.

# في المقهى _ ديانا

اخترتُ لنا كبينة في الزاوية الخلفية ، لا أُحبّ مثل هذه المواقع ، لكنَّ ميشيل يبدو شابًا كتومًا يُحِب الأماكن المُغلقة.
أنا أنتظرُ هنا قَبْلَ ساعة من موعدنا ، ما السبب ! أنا لا أعرف.

" آنستي ، السيد ميشيل وصل "

" أوهه هيا دعهُ يدخل مللتُ الانتظار !"

دخلتُ ، وألقيتُ التحية ، لأستقرَ في المقعد المقابل لديانا ، دقائقٌ من الصمت ، إنها تحدقُ فيَّ بنظراتٍ مُشمَأزة !، يا ترى أيَعتليني شيءٌ مُقرف ؟!.

" إحم،اعذريني سأذهب لدورة المياه،لن أتأخر "

" انتظر ، أنتَ لم تطلب شيئا لتشربه ! ، اطلب ثمَّ اذهب رجاءًا "

وووهه ما هذه النظراتِ المخيفة !.

" حسنا، اختاري لي مثلما ستختارين اتفقنا؟"

" كما تُريد"

وأخيرا قد شكَّ في أمرهِ ، ما باله يرتدي مثل هذه الملابس ! ، أيظن نفسه يمثل في أحدِ أفلامه الرومانسية !؟.

" سيد كاي ! "

" أجل آنستي"

" اذهب واطلب لنا أنا وميشيل شيئا لنشربه ، وأنا سأذهب إلى السيارة لأحضر مرطبّ الشفاه خاصتي "

" ءا دعيني أذهب لإحضارهِ بدلا عنكِ"

" اه ألم أقل اذهب لتطلب لنا شيئا لنشربه!"

خرجتُ متوجهةً إلى سيارتي الفارهة، يا للإزعاج ! أنا أرى شابا مُتعجرفا يبحلقُ فيها...

" هيي أنت !"

استدار لي وضحك ..

" أنتِ صاحبةُ هذه السيارة ؟"

" نعم، أتطلبُ شيئا ؟ "

" بعض المالِ أيتها الثرية "

أيحاولُ العبثَ معي ! ، يبتزني؟؟..

" يا هذا ، أتحاول الحصول على المال مني بهذه الطريقة الرخيصة ؟؟، لم أشهد محاولة ابتزاز منذُ فترة طويلة ، وها أنا أشاهدها بل وتحدث معي أمامَ مقهًى را.."

" أوه أووه، إنه ليسَ براقي ، لذا لفتني وجود سيارةٍ كهذه أمامه ، غيرُ مهم ... هيا يا فتاتي المثيرة امنحيني شيئا من الذهب الذي تحملينه"

" مثيرة !!، من أعطاكَ الحق بالتحديق في جسدي ؟؟، آه يا إلهي بدأت أشعرُ أن يدي تقول لي ألكُميه، فهل تسمح؟"

مدَّ يدهُ ليضغط على فكي..

" تقبلتُ كونكِ تملكينَ لسانا سليطا ، لكن لما فاتنةٌ مثلكِ لها يدٌ ساحقة ؟"

أفلتني لأقول له ..

" أتظنُّ أنّ الفاتناتِ المثيراتِ مثلي لسن بقويّات هاا؟؟"

_______________

خرجتُ مِن دورة المياه ، يا لغبائي ارتديتُ شيئا مبالغا فيه ، سأرى الآن كيف ستنظرُ لي تلكَ المغرورة !               

<< لقد عُدت! >>

هي ليست هنا ، أينَ ذهبت!..

" أوه سيد كاي ، أين الآنسة"

" ماذا ألم تَعُد بعد !، ضع هَذِهِ الكؤوس على الطاولة ، سأذهبُ لرؤيتها"

" لكن أينَ هي ؟"

" لقد ذهبت للخارج لتحضر شيئا ما مِن السيارة"

" ماذا ولَم تعد ؟؟"

مالذي تفعلهُ طيلة الوقت في الخارج !
_______________

" هذا مُقرف توقف عن الحديث وابتعد وحسب !"

رفع قبضتهُ أمامي ، يبدو أنهُ يفكر في لكمي !، أنا أتحداهُ أن يُلامس وجهي حتى ،واحد ، اثنان..
ما هذا؟ ، أحدهم يشدّ قبضته على ذراعي اليمنى ، دفعني بعيدًا عن لكمة المعتوه ذاك !، وبيدهِ الأخرى أوقفها.

" تبتزُ فتاةً في وضحِ النهار !؟ أعتقدُ أن عليَّ الاتصال بالشرطة !، انتظرني ثانية فقط "

أفلتَ من يدي وهرب ، يبدو قويا فقط أمام الفتيات!..

" آنسة ديانا هل أنتي بخير ؟ "

" شكرًا لَكَ ميشيل لقد أنقذت الآنسة... وأنتي آنستي ألم أخبركِ بأني أنا من سأحضر ذاك المُرطب اللعين!!"

" إذا أحضره !، أنا عائدةٌ للداخل "

خطايا أسهُميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن