P.17

21 2 49
                                    

Enjoy 💜⭐️
Can you  vote and comment 🌚💜!

# السيد كاي

أهلا بكِ مشاعري المتضاربة ، حللتي أثقل ضيفٍ على قلبي !.

تزيل ديانا مساحيق التجميل عن وجهها مع ابتسامة توسعت ولونت وجنتيها بالأحمر ، أتساءل من أيِّ بابٍ قد دخلت الراحة إلى ذهنها!.

" آنستي "

همهمت كردٍ لي فأكملت...

" أين تريدين الذهاب بعد خروجنا ؟"

"ما بالكَ فجأة تسأل ؟ تريد أخذي في موعد؟"

اهخ يا ديانا ليتكِ تعلمين ما أريد الوصول إليهِ من حديثي ، أشعرُ بضيقٍ يحتل قلبي ، يقضمهُ من الجوانب شيئًا فشيئًا، كفاني من هذه الدنيا همّا...

" في الواقع لديكِ موعدان بالفعل ، يجب أن تختاري بينهما "

أرى البهجة قد لاحت على قسماتِ ملامحها...

" مع من ؟؟، هيَّا سيد كاي أخبرني "

" أحدهما مع راين والثاني مفاجأة فماذا تختارين ؟ "

" هممم هل الثاني مفاجأة جميلة أم ماذا ؟، اختر أنت "

" اقترح أن تعودي معي للقصر لتري المفاجأة عزيزتي "

آسف راين ، لكن من مصلحتك ومصلحة الآنسة أن تلغي موعدكَ اليوم...

" حسنا سأعود للقصر ولكن ، إن لم تعجبني المفاجأة فسأجبرك على إلغاء التصوير غدا وأخذي في موعد رومانسي ، اتفقنا ؟"

" آنستي لما تحبين إيقاعي في المشاكل ؟ "

أطلقت ضحكة عالية شنفت أسماعي، فهِمتُ في تناغم طبقاتها الأعجوبية، على كُلٍّ...

" توقعيني في المشاكل لتضحكي علي؟ "

" بالطبع لا عزيزي لما أنت بطيء الاستعياب هكذا !"

لكثرة تفكيري بكِ !...

" لكثرة الأعمال المتراكمة فوق رأسي "

تشكلت شفتيها على هيئة قوس مرسوم بدقة للأسفل، لتبين مواساتها لي.

<<دعي الأعمال تنهشني ولكن اسمحي لحبكِ بأن يستمر كترياق لي>>

*****************

عند بوابةِ القصر الكبير، ترجل ذو الملامح الهادئة من سيارته ، لتترجل من بعده فتاة تناهز التسعة عشر ربيعا ، لها شعر أسود قاتم قصير بمحاذاةِ كتفيها، بشرةٌ بيضاء ارتسمت فوقها خدوش حمراء في نواحٍ من وجهها النحيف، إلا أنها لم تخفي بروز غمازتيها المحفورتين بعمق في خديها.
اقترب منها نيكيل ليمد يده فوق كتفها، ابتسم بهدوء ثم أومأَ لها ليهمّو بالدخول للقصر، استقبلتهُ خالته على العادة برحابة صدر وتعابير طلِقة ، إلا أنها قد استبدلتها باشمئزاز وازدراء حين تراءت لها تلكَ الفتاة في أفق ناظرها...

خطايا أسهُميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن