P.15

9 3 20
                                    


Enjoy 💗

"فقط أخبرني نيكيل ، هدوؤكَ هذا ينمُّ عن غضب أم أنها مجردُ نوبةِ مللٍ تخيم فوقك؟؟"

وجّهَ الفتى الأشقر سؤالهُ إلى نيكيل الذي يغوصُ في أعماق الأريكة الهوائية المستقرةِ في إحدى زوايا الشقة...

" لا هذا ولا ذاك صديقي !، هو مجرد لاشيء"

أراح الأشقر جسده بجانبِ نيكيل ...

" معشوقتكَ تلهو في الأرجاء ألديكَ علمٌ بهذا ؟"

" قلتَ معشوقتي !، ديانا ؟؟"

" من غيرها ، وكأنكَ قد عشقتَ فتاةً أخرى"

# نيكيل

دوما ما تطولُ الأيام وما أزالُ في جحري انتظرها ، وبالمقابل أسمعُ أنها تلهو ، مع من هذه المرة!!...

" يبدو أنكَ لم تتابع أخبارها في الآونة الأخيرة ، لقد مضى على الخبر يومانِ بالفعل "

تكفيني القضية المعقدة التي أُدخلت في فريق تحقيقها لأحصل على درجاتٍ إضافية تفيدني في سنةِ تخرجي ، لتأتيني معشوقتي بمصيبة جديدة !...

" ألن تُفصح عَنْهُ وتريحني؟، سكاكينُ أفكاري قد قطّعت أعصابي "

"كتبتِ الصحافة أنها فاجأتهم برؤيتها في عرضٍ لعزف فتى في مُقتبل العمر وبرفقتها شاب وسيم يدعى راين ، أصرَّ على أنه أحد حرسها ، إلا أنَّ ديانا استمرت بنعته باللطيف وما شابه"

حدقتُ فيه بنظرةٍ فارغة وأعتقد أنها لم تعجبه...

" ماذا تنتظر ؟، لقد قرأتُ لَكَ الخبر كاملا"

" هُراء يحبون تلفيق أيّ علاقة حميمية لديانا لما؟ لأنها لا تعلنُ عن أحباءها أو ما يتعلق بهم وهذا ما يثير فضولهم "

أنا واثق يا ديانا أنكِ اقتربتِ مني في آخر لقاء لنا ، أرجوك ابتعدي عن كل أوهامكِ لأحتضنكِ!...

" أنت تعلم أنها تواعدُ أيّ شخص ترغبُ به ، فلما لا تواعدُ حارسها إن كان وسيما ؟"

" هذا لأنني أعلم جيدًا أنه من طبيعةِ ديانا مناداةُ أي فتى بهذه الطريقة"

سمحتُ لحرارة غيرتي كاملة باشعال كلماتي التي تلقاها المسكين جاك.

< نهاية كل جبل قمة شاهقة ، ونهاية كل نهر شلال ساحق ، ونهاية الوادي جرفٌ مميت>

خطايا أسهُميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن