#دياناتُنهي فتاتيَ الفنانة تصفيفَ آخر خصلةٍ من شعري ، لأبتسم للمرآة...
<< لم أكن أعلمُ أنكِ بهذا الجمال يا حبيبة نفسكِ>>
تمتمتُ بيني وبينَ نفسي بغرور ، الابتسامة تشقُّ وجهي اليوم وكأني طفلة قد تلقت هديةً ما ، ولا يبدو أن مثل هذ الخرافات تدوم طويلا ، فكما الشمس تغيب في نهاية النهار ، ابتسامتي قد اختفت مع انتهاء طرق الباب...
" عُذرا هل لي بقليل من وقتكِ ؟"
عندما دَخَلَ ميشيل ليتحدثَ بصوتهِ العميق بعمق البحر ، ذو الصدى الجهوري كصدى البئر ...
" تفضل "
أجبتهُ بصدمة ، لقد حاولتُ جاهدة أن أتوجها بشيءٍ من البرود إلا أنني لم أفلح !.
" حـ حسنا .. كيف كانت فترة استراحتكِ ؟"
" لم تكن سوى يومان، لهوتُ فيهما قليلا !"
# ميشيل
يومان لَهَت فيهما قليلا ، بأي طريقة ؟ ، ما أخبارُ حياتها العاطفية ؟، هل أستطيعُ تجربة مفتاحي إن كان يجدي نفعًا مع أقفالِ قلبها الآن ؟...
" لا بُدَّ أنكِ قد استمعتي إذا !"
" هذا مُحال "
رمقتني بنظرة غريبة ، أهيمُ في تفاصيل عينيها التي تعني .. ( لا شيء)..
" أوووهه لا بأس فلتجربي المتعة معي ، ما رأيكِ؟"
قلتُ بنبرة لعوبة مُقتربًا مِنْهَا ، كدتُ أن أسمحَ لأصابعي بالتمددِ على ظهرها ، إلا أنَّ الفتى الذي كرهتهُ منذُ سماعِ اسمه للمرة الأولى قد أتى...
" ديانا أنتِ هنا ؟"
أواجهُ صعوبة في تحليل الموقف ، أريد الغضب منه لإفسادهِ لخطتي ، وبالوقت ذاتهِ أود سؤالهُ عن سببِ الخوف أو ربما التوتر الذي غطاهُ بالكامل ، أنفاسهُ المتقطعة الدالةُ على ركضه وإنهاكه ، أودُّ أن أسألهُ باختصار مالذي حصلَ معك ؟.
رتبَّ الخصلة التي كانت تتوسط جبينهُ الواسع للوراء ليتقدم مادًّا يدهُ نحو ديانا ليشدَّ على معصمها ، سيكون موقفًا غبيًّا مني لو أقدمت على منعه!..." تعالي معي للخارج "
" لكن لما؟"
هي ترددت باللحاق به !، ظننتها واقعةٌ إلى سحرِه ، لكن لا ، ها أنا أرى أنَّ شمعتي بإمكانها أَن تشتعلَ في قلبها...