Enjoy when you reading 💜
+ pleas vote and comment🌚# نيكيل
ترفضين رؤيتي بهذه الطريقة الطفولية عزيزتي ؟
لا تمضي الأمور بهذهِ البساطة في عالمي.حملتني ساقيّ لعند رأسها ، هيَ تشعرُ بالانزعاج فهذا واضحٌ على تعابير وجهها...
"هل أنا أحمق لأتخلى عنكِ بعد انتظاري لكِ لسنوات ؟ "
" وبلا غطاءٍ ترمين نفسكِ وسط فراشكِ اللؤلؤيِ ، تعلمين أنكِ إن أصبتي بالمرض فسأغضب بشدة فالجو بارد بحق !! "
" وعسليتكِ متى ستسحريني بلمعتهما؟ "
" وماذا عن هاتين الكرزيتين ؟، ألن أقبلهما قريبا ؟ "
اتكأتُ على مرفقي لأصبح أقرب لوجهها، تلامس أنفي مع خدها، لم تُبدي أيَّ ردة فعل وهذا يناسبني ، استنشقتُ عطرها الذي أدعو الربَّ أن يتخالط مع عطري بأسرعِ وقتٍ مُمكن ،في أيّ جحيم تنوين رميِ ديانا ، ألم تكتفي بالهرب مني ؟؟.
" حبيبتي "
قطبت عن حاجبيها لأتأكد من ظنوني أنها ليست نائمة ...
" اسمحي لي بفعلها "
كِدتُ أن أدمج شفتينا معًا ، إلا أنها قد شدّت على أعصابها والتفّت للجهة الأخرى ...
" لا تفعل "
تمتمت بتردد ، لكن قلبي قد أنصت لكل حرفٍ تفوهت به، لأبتسم بيني وبين نفسي هي تشعر بالغيرة من أجلي !، فاجأتني بارتفاع وتيرة صوتها ، مازجةً شيئًا مِن الحزن مع العصبية فيها...
" إيّاكَ أن تفعلها "
اعتدلت في جلستها لتقول جملتها لي ، لم أعد أفكر بعقلانية أبدا ، إنها حمقاء، ما زالت تظنُّ بأني أخونها مع تلك المسكينة !...
" ياا ، هل جننتِ ؟؟، أنتِ من كنتِ تطلبين هذا مني والآن ترفضين !"
أرسلتُ شيئا من اضطراب مشاعري التي تخشى فقدانها في نظراتي ، أحدق فيها مُطولا ، أراقبُ تلك اللمعة الزجاجية المتجمعة في مَحاجر عينيها ، هل هي على وشك البكاء أم ماذا !!؟...
" ديانا ؟"
أراهن أنها تكابد عناء كتمان شهقاتها التي تحارب من أجل الخروج ، دموعها باتت على أعتابِ الفيضان إلا أنها ما زالت سجينة.
" اُخرج من غرفتي لم يسمح لَكَ أحدٌ بالدخول حسب ما أعتقد !"
أشارت بسبباتها للباب بكل حزم وثقة ، هما مُصطنعان على الأرجح ، كبريائي لا يقل عن خاصتكِ بشفا ذرة ، لذا من المستحيل أن أكسر مُخططاتي لأنكِ أمرتيني عزيزتي...