هاهي الكلماتُ اصطفت لتدفئها عيونُ أحدهِم بمقلتيها~
**********سحابةُ السكون تعتلي رؤوس الحاضرين، إنهم يترقبون اسم المُستثمر الجديد ..
<< بعدَ مُقابلاتٍ عِدّة، سأعلنُ اسم الراعي لفلم الآنسة ديانا بصفتي مديرَ أعمالها... إِنَّهُ السيد ميشيل >>
اعتلى صوتُ التصفيق القاعة ، وبدَأتِ التهاني تنهالُ على ميشيل ، ليتَهم يعلمون ما الاتفاق القائمِ بيننا!.
انتهى الحفل لأعودَ إلى شقتي مُنهكة، غيرتُ ملابسي لأرتدي ثوبَ نومي البنفسجي ، جلستُ عِنْدَ تسريحتي الخاصة لأضعَ بعد المرطباتِ لبشرتي.
" أووهه حبيبتي ها أنتِ هنا !"
" وأينَ سأكون مثلا ؟"
اقتربَ شارلز مني ليلف يدهُ حولي ..
" ما بالكِ غاضبة !"
أبعدتُ ذراعيهِ الطويلتين عن خصريَ النحيل لأستقيم، ارتميتُ فوق فراشي الناعم وخبأتُ نفسي تحت غطاءهِ الدافئ ، ليأتي هو ويستلقي بجانبي ، طبع قبلة في خديَ الأيسرْ ، والتصق بي ، بدأتُ أملُّ مُعشارته لا بُدَّ لي مِنَ الحصول على حبيب جديد.
# الاتفاق
"سيد كاي هناكَ شيءٌ يَجِبُ أن تعرفهُ قَبْلَ أن توافق على رعايتي لفلمِ الآنسة "
التفتُ لديانا ، واثق بأنها تتساءل في نفسها ( ما بالهُ يحدّقُ فيَّ!) ، أنا مُتلهفٌ لردة فعلها.
" تفضل سيدي اليافع ، كُلّي آذانٌ صاغية"
"أشكرك، أنا لديَّ شرطٌ واحد ، وهو .. أن أشاركَ في فلمِ الآنسة ديانا ، ولكن ليس بالنص ذاتهِ ، أودّ إضافة بعض الحاجاتِ الصغيرة !"
الأمر مُضحك ، تعابير ديانا ، ونظراتُ السيد كاي ، ألهذه الدرجة يهدفون إلى التماع نجمِ ديانا فقط ! ، إنني أهلوس فهذه نوايا كل شركة سينمائية.
" اه سيدي يَجِبُ أن أستشير الآنسة في هذا الموضوع "
" أنت تعلم يا سيد كاي بأنهُ يَجِبُ عليكَ إعلان اسم المستثمر قبل نهاية الحفل ، لذا لا بُدَّ أن تقرر الآن وبسرعة .. مِن الواحدِ حتى الثلاثة، واحد ، اثنان ، ثلاثة ، لا رد !"
لم يكن هدفي من العد انتظارُ الجواب ، بل استفزاز ديانا واثق بأنها ستتلفظ بشيءٍ ما.
" انتهى الأمر لقد اتفقنا "
" آنستي ! "
" لا عليكَ سيد كاي سيكون كلُّ شيء بخير، أنا أتحمل مسؤولية قراري "