Bigen-1

36.6K 539 103
                                    

فوت قبل القراءه فضلاً لا أمراً 😊💜

بسم الله نبدأ

في بداية يوم صيفي اشرقت الشمس لتخترق اشعتها الغرفه الواسعه في ذلك القصر الواسع

لتبعث الراحه والحيويه داخلها

"سيدتي... سيدتي استيقظي انه وقت الأفطار" قالت بهدوء في محاوله منها لإيقاظ تلك السيده الكسوله بينما تقف بجانب السرير

"اخرجي انا لا أريد الأستيقاظ" قالت بصوت مليئ بالنوم وقد بدى من نبرتها الأنزعاج بينما استدارت للجهه الأخرى

"لكن سيد..."قاطعتها فورا"انتي مطروده"قالت بعدم اهتمام واستقامت لتتوجه الى الحمام

خرجت من الغرفه باكيه ولم يكن ذنبها سوى انها حاولت ايقاظ تلك السيده الوقحه التي عانت من الأزعاج ولم يكلفها طردها سوى كلمتين

استحمت وفعلت روتينها اليومي بينما وضعت احمر شفاه بسيط اظهر مدى جمالها الخلاب من غير مستحضرات التجميل

خرجت من غرفتها ونزلت للأسفل لتتوجه الى غرفة الطعام وتترأس الطاوله

"هل ذهب ابي للعمل؟" قالت بهدوء بينما امتدت بدها لكأس الماء لترتشف منه

"نعم سيدتي لقد ذهب قبل ساعه من استيقاظك" اجابها ذلك الذي يبلغ منتصف العمر بإحترام ظاهر في نبرته

"حسناً هذا واضح ابدو حمقاء بسؤالي هذا" قالت لتبتسم بسخريه وتباشر بالأكل

"سيدتي هل يمكنني ان اطلب منك معروفاً؟ " قال بإحترام بصوته الهرم بينما يوجه نظره للأسفل

"هل ستطلب مني اعادتها للعمل؟ "قالت بهدوء بينما توقفت عن الأكل واراحت ظهرها على الكرسي ووجهت نظرها نحوه

"هل هذا امر صعب؟ " قال بينما رفع نظره لتلتقي عيناه مع خاصتها

"عمي كارتر انا حقاً احترمك لذلك لطالما كنت اقول لك ان لا تناديني سيدتي وكنت اقول لك ان تناديني ابنتي كاما اعتدت ان تفعل عندما كنت صغيره لكن انا حقاً لا احب عندما تفعل ذلك هذه المره الثالثه وانا حقا لن اعيدها لأني لا احب عندما لا تطاع اوامري من المره الأولى" قالت بصرامه لرئيس الخدم كارتر الذي وقف بلا حيله ولم ينطق سوى ب'حسناً'

انتهت من افطارها لتعود الى غرفتها والقت بنفسها على السرير بقيت لثواني تنظر إلى سقف الغرفه بملل

" يا الهي انا اشعر بالملل حقاً ليس لدي ما افعله غير الجلوس او الأستلقاء"قالت بخفوت ونظرها لازال معلق على سقف الغرفه

قاطع الهدوء صوت الهاتف معلناً عن وجود اتصال لتقفز بحماس وتأخذ الهاتف بين يديها

ابتسمت بإتساع لتضع اصبعها فوراً فوق الشاشه لتزلق زر الأجابه

" اهلا حبيبتي مالذي تفعلينه؟ "صدر صوت من الهاتف ليصمت في انتظار اجابتها

"لا شيء حبيبي الوضع حقاً ممل" قالت وهي تعبث بطرف التيشيرت

"حسنا اذا ما رأيك هناك حفلة عيد ميلاد صديقي اليوم هل يمكنك ان تأتي معي؟" قال من خلف السماعه

"حسناً لكن اين؟ ومتى؟ " قالت بهدوء بينما تحاول إخفاء سعادتها

"انا سوف اتي لإصطحابك الساعه السابعه مساءً يجب ان تكوني جاهزه حسناً؟ "

"حسنا الى اللقاء.. وانا ايضا" قالت لتغلق سماعة الهاتف وتقفز بحماس هي لا تستطيع اخفاء سعادتها

تشعر كأن اليوم سوف يكون رائعاً.. بينما لا تعلم مالذي يخبئه القدر في ثناياه..

"هل تريدون ان اعرفكم بنفسي حسناً انا إفيلين باركر انا ابلغ 25 من عمري لقد تخرجت من الجامعه بإمتياز وتخصصي هو القانون

لكن لماذا لا أملك عمل؟ هل سوف تسألون هذا السؤال حسناً سأخبركم انا لا اريد ان اعمل بكل بساطه الأمر ليس انني لم اجد ولا انني فاشله الأمر هو انني اريد البقاء قليلاً في هدوء رغم محاولات ابي الا انني رفضت ذلك

على ذكره ابي شخص لديه مرض ادمان العمل هو يبقى اغلب يومه في العمل وانا بمفردي في المنزل لماذا انا بمفردي واين امي؟ اعلم هذا من الأسئلة التي سوف تتبادر الى اذهانكم

حسناً سوف اخبركم امي جميله جدا انا لن اخبئ هذا الأمر وابي وقع في حبها بسبب جمالها لكن امي وقعت في حب شخص آخر عندما كان عمري 8 سنوات وطلبت من ابي الطلاق رغم انه تشبث بها الا انها رفضت وتطلقت منه وذهبت مع حبيبها ومنذ ذلك الحين لم اراها مثيره للشفقه صحيح..

حسناً دعونا من ذلك وسوف اكمل التعريف عن نفسي انا عائلتي من اكبر الأغنياء والمعروفين عالمياً حسناً لن انكر هذه ثمار عمل ابي المتواصل لكن هو دائما كان يفضل العمل فوق كل شيء لذلك انا لا احب الأمر

ايضاً انا لا املك اخوه او اخوات لأن ابي لم يتزوج بعد طلاقه من امي

حسناً لا اعلم ان كانت امي قد انجبت اطفال من حبيبها ولا اريد ان اعلم...

حسنا نحن نعيش في مدينة العشاق باريس هل اسمها هكذا حقاً..؟! لا يهم

هل لا زال هناك امر لم اخبركم به..؟!

حسناً ان كان هناك امر لم اخبركم به سوف تعرفونه من خلال قصتي وهذه فقط مجرد نبذه عني.. وأيضاً قصتي تحمل الكثير من الغموض في طياتها لذلك.. لا تشعرو بالأمان"

_______________________________________

هذي مجرد مدخل او بدايه اتمنى تكملوا عشان تعرفوا الأحداث♥️♥️😔

اعتذر عن الأخطاء الأملائيه إن وجدت

From princess to maidحيث تعيش القصص. اكتشف الآن