3.7.2018

92 13 2
                                    

استيقظت الساعة الرابعة فجراً تناولت فطوري و مشروب الطاقة
- عادتي القديمة عادت في شرب مشروبات الطاقة -
لم افتح مصحفي إلا للتو عندي مراجعة من جزء عم إلى الذاريات و إلى الآن لم انهي سوا سورة الذاريات و أول صفحة و نصف من سورة الطور .. سأذهب إلى المسجد مجدداً جَنا .. أكاد أموت من الضيق لا أريد الذهاب و لكن شيئاً ما يثور بداخلي يقول لي اذهب و إن لم تكن جيداً في التسميع فهذا أمر يخصك و لن يستطيعوا فعل شيء بخصوص ذلك .

أمرٌ مشينٌ أن تنزل دفعة واحدة من المرتبة الأولى إلى الأخيرة.. و لكن لن أرتاح و لن اطمئن حتى تقفز قفزتها و تعود لتكلمني مجدداً ، كمية القلق و الرعب الذان حاوطتني بهما كافيتان للقضاء على سربٍ من الحيتان.

قد أتحدث اليوم مع المسؤول عنا عن انني لا أرغب بالتسميع لأحد او الجلوس مع أي بشري ، إنهم يعكرون صفوي .. سأعود و أخبركِ ما الذي حدث معي ، إياكي و البكاء مجدداً بسبب ما اكتبه جَنا ، و انا لن أفهمكِ يوماً بطريقة خاطئة لذا لا تفكري بهذا مجدداً ، شكراً آية و هنا و ناود على تعليقكن و شكر خاص للأخيرة فهي أقرب إلى كتاباتي من أصابعي التي تدوس على الاحرف الآن ، الغراب مليء بالمفاجئات أليس كذلك ؟ ظنوا انهم يلعبون عليه سنتين و في النهاية كان هو و ابليس في نفس الكفة ..

سأذهب الآن .. بعد ان انهي مشروب الطاقة .

فاني..

طريق سماوي {جنا} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن