اممممممم ااه المهم
اليوم ذهبت إلى المسجد كما خططت ولكي أذهب بمشاعر إيجابية وروحٍ عالية قمت بترتيب ملابسي مسبقاً وأخذت حماماً لأنتعش، صليت وتطيبت وذهبت الى المسجد.
الجو حار نار شعرت أنني أشتعل وأذوب في نفس الوقت كنت أردد في نفسي " ليتني ما تحممت وما تطيبت تحمست عالفاضي صار لازم آخذ شاور مرة ثانية"
وصلت وكدت أن أموت من الحر وعندما دخلت يااا إلهي ماذا رأيت المسجد صغير بطريقة غير طبيعية صغير لدرجة أنني لم أرى الأرضية من كثرة الناس حتى أنني دون قصد دست على أصابع شخص ما، كنت فقط أسير وأدوس أصابع العباد وأعتذر لأي شخص تأتي عيني في عينه.
ذهبت للمسؤول عن الحلقات وأخبرته أنني أريد أن أكمل وأنني انهيت عشرة أجزاء وأخبرته وضعي، بالمختصر قال لي: "تعال في الغد"
وأنا حدقت في الفراغ كل ما يجول في رأسي هو " ليتني ما تروشت" لا أعلم لما كان هذا الأمر عالقاً في ذهني!
خرجت وأنا أعتذر بالطبع، وعدت إلى المنزل، كنت قد أخبرت والداي مسبقاً عن ذهابي للمسجد اليوم، فعدت وكلمت والدي فأشار علي بعدم الذهاب مع العلم بأن والدي يرغب بذهابي إلى المسجد أكثر مني.
تفاجئت بقوله وتناقشنا في الأمر فقال لي: " يا بني أنا أعرفك جيداً إن ذهبت في الغد فستسأم ولن تذهب مجدداً إن كان المكان ضيقاً ومزعجاً هكذا ستنفر منه! "
المشكلة أن معه حق ثم إنني سألت عن دوام الحلقات واتضح انني يجب أن اذهب للمسجد بعد عملي مباشرة! بما معناه أنني لن أرتاح أو أتناول الغداء أو أي شيء قبل ذهابي ومع الوقت سيكون هذا متعباً جداً وأنا لا أرغب بذلك أعني الاستسلام.
ولكنني أعربت لوالدي عن حزني الشديد لأنني اليوم أخرجت شهاداتي التي حصلت عليها من المسجد السابق وقرأت آخر شهادة لي فأصابني الغم، لقد أنهيت الجزء العاشر في شهر مارس (3) وعنوان اليوم 18.8.2019 أنبت نفسي.. ماذا كنت أفعل طوال هذه الأشهر الخمس؟
حزنت حقاً من قلبي ولكنني صفعت خدي محاولاً تشجيع نفسي "ليش لكن انت بتسوي هالتحدي يا حمار مو عشان تتغير بسك دراما واشتغل على نفسك خلصنا"
في النهاية لن يوقفني شيء بإذن الله، لن استسلم فأنا لم أعطي نفسي المجال الكافي لأبدأ حتى، سأفعل كل ما بوسعي أريد تحقيق حلمي بإذن الله ( وانا اكتب هالكلام أذن سبحان الله فقلت ياااا رب لأن منجد قلبي وعقلي وروحي كلشي فيني يرغب بتحقيق هالأمنية)
قررنا أنا ووالدي أن أحفظ لوحدي قائلاً: "إنه درب أصعب من كل ما فات لأنه ليس عندك ما تلتزم به، وهنا ستثبت صدق نيتك ومدى أهمية هذا الحلم بالنسبة لك، إن استطعت ختم القرآن لوحدك بعون الله فقد اجتزت ثلاث ارباع الطريق ويبقى الربع سيعينك الله عليه وهو المراجعة والتثبيت، يجب أن تستنج طريقةً لتمشي عليها اتبع تجاربك السابقة في المساجد ومع الشيوخ قد تتوصل إلى الخطة المثلى التي تستطيع بها أن تجمع بين مراجعتك وحفظك الجديد"
لذا للأسف يجب علي سير طريق وعرة لوحدي دون اي شيء يقودني.. قد أتوه.. قد أسقط.. قد أتعب.. قد أُحبط وأكتئب.. ولكني بالتأكيد لن انهزم ولن استسلم.. أسأل الله أن يعينني على تحقيق هذه الأمنية الجميلة.
دعواتكم.
فاني..
أنت تقرأ
طريق سماوي {جنا}
Spiritualتجربتي مع حفظ القرآن الكريم خطوة بخطوة وكيف غير القرآن الكريم حالي من شخص فاشل منبوذ إلى شخص يتطلع له البعض هذا الكتاب لـ جنا سأذكر تجربتي بحذافيرها أنا لم اختم القرآن بعد و مازلت في بداية الطريق . لذا سأشارككم كل ما يحدث معي .