23.11.2018

62 9 16
                                    

لعيونك بحدثه اليوم ..

الآن أشعر بالسقم لست بخير لا نفسياً ولا جسدياً أشعر بالبلادة والوهن تخيلي انني قضيت ثلاث ساعات مع شخص اسمه عبد الرحمن وكنت طوال الوقت أناديه ب محمد رغم انه صحح لي خطأي هذا مليون مرة اليوم والمشكلة أنني أعرفه تمام المعرفة وليست أول مرة أخرج معه وعند عودتي لمنزلي نسيت الطريق حقاً نسيته رغم انني أحفظ المنطقة عن ظهر قلب.

انهيت عشرة أجزاء من القرآن الكريم بفضل الله تعالى وأنا سعيد بذلك، قدرتي الحفظية زادت أصبح حفظي اليومي أكثر والفضل لله انتقلت من حفظ صفحة يومياً إلى حفظ صفحتان او ثلاثة يومياً حسب المزاج ولله الحمد، ولكن تبقى مشكلة المراجعة والتثبيت عندي مشكلة عويصة أشعر بالضيق عندما أحاول تثبيت ما حفظته لأن عندي الكثير من السور التي أخاف أن أعيدها ولم أصدق متى حفظتها لذا لا أريد أن أكررها ولكن هذا خطأ فادح لذا قررت ان أُحاول تكرار كل سورة أسبوعياً ألف مرة حتى أكسر هذا الحاجز.

السور التي أخشاها هي:

١. الغاشية
٢. الإنشقاق
٣. الانسان
٤. التغابن
٥. المنافقين
٦. الحديد
٧. القمر
٨. الشورى
٩. فصلت
١٠. فاطر
١١. الروم

الغاشية والانشقاق لم اكمل اي منهما بشكل صحيح في صلاتي ولا مرة في حياتي، الانسان أنساها دائماً، التغابن يا الهي عندما اسمع التغابن أصاب بانقباض في صدري هذه السورة اقسم انني لا استطيع انهاء اي آية منها بشكل صحيح ولا أذكر أي آية ستأتي بعد الآية التي تلوتها يعني مأساة حياتي التغابن وسورة أخرى، المنافقين أخطئ في آخر ٣ او ٤ آيات فقط يعني بعض المفردات تضيع مني لا أكثر، الحديد مأساتي الأخرى هذه السورة عندي مثل التغابن عندما أقرأها تبدو لي سهلة جميلة وعندما أتلوها على الغائب لا أستطيع قول آيتان متتاليتان صحيحتان، القمر أخطئ بأماكن المتشابهات فقط، الشورى يا الله الشورى عيارها معي اسبوع فقط بعد ذلك تتبخر من ذهني كأنني لم أحفظها يوماً، فصلت عندي صفحة فقط تسبب لي أزمة، فاطر وضعها كالشورى، الروم مثل فصلت.

لذا قررت بإذن الله ان أُمسك سورة سورة أكرر كل سورة على حِدا ألف مرة في الإسبوع بإذن الله سأجعل هذه السور عندي كفاتحة الكتاب بإذن الله.

أشعر بشعور أفضل اتجاه القرآن والحمد لله مازال الطريق صعباً ولكنني الآن لم أعد أفكر أبداً بالتراجع أو الاستسلام لقد امسكت حلمي هذا بيداي وقدماي وأسناني.. لن أُفلته بإذن الله حتى أحققه أتمنى هذا.

الأمور مع الوقت تتصحح وكأن الله تعالى أحبني أنا سعيد جداً بذلك، أعلم أن الله يحب جميع خلقه ولكن أشعر أنني على الطريق لأكون مميزاً لا أعلم كيف أصف هذا .. انه مثل أن تكوني الابنة البارّة بين اخوتك العاديين فوالديكِ يحبونكم جميعاً ولكن البار يكون مميزاً لذا ولله المثل الأعلى أشعر أنني بارّ لله عز وجل او على طريق البِر بالأحرى فأنا راضٍ عنه و أشعر أنه راضٍ عني الآن والحمد لله، لم أعد أتألم مثل الشهر الماضي، نعم أتعب وأصاب بالجنون والضيق ولكن عقلياً وليس قلبياً قلبي أصبح دائماً في حالة سلام واستقرار مهما تبدل عقلي ومهما حدث من حولي وكأن الأرض تنهار وانا اجيد الطيران، انه كهذا النوع من الإطمئنان.

المُلاحظات سأنشرها غداً.

طاب يومك جنا لا تستسلمي من شيء.

طريق سماوي {جنا} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن