فوت+كومنت بليز✨🖤
.
.
.قرائه ممتعه💛💛
.
الشيخوخه لا تَعوي أي شيء آخر سوى
أنك لم تعد تخاف من ماضيك.
ستيفان زويغتجاوزت السياره شارع بووري وانعطفت صوب مُت ستريت.
عثر يونقي على مكان قرب معشبه صينيه، لم يكن مكاناً واسعاً،لكنه رغم ذلك نجح في أن يركن السياره بين شاحنه وسياره لبيع الأكلات السريعه.
-" إذا لن تخني ذاكرتي فالمُقرِض قريب من هذا المكان قليلاً، أسفل الزُقاق" وضَّح جيمين وهو يغلق باب السياره
تبعهه يونقي بعد أن أغلق السياره.
مضيا في زُقاق الحي الرئيس دون أن يضيعا وقتاً، مُت ستريت زُقاق ضيق مليء بالحركه؛ إنه عباره عن بنايات داكنه، ذات سلالم حديديه، تمتد على طول الزُقاق من الشمال إلى الجنوب.
على الرصيف صف من المتاجر المختلفه ذات واجهات مزيَّنه برسومات عديده؛ محلات للوشم، محلات للعلاج بواسطه الوخز بالأبر، محلات مجوهرات، محلات لماركات مزوره، دكاكين تعرض سلاحف مفرَّغه من الأحشاء يتدلى فوقها جيش من المعلَّق.
سرعان ما وصلا أمام واجهه رماديه فوقها لوحه إشهاريه مشعه على هيئه تنين، مكتوب عليها: متحر باون بيع -شراء- رهن.
دفع جيمين باب محل المُقرِض مقابل رهن، تبعهه يونقي في ممر مظلم كئيب يفضي إلى قاعه كبيره من دون نوافذ، سيئه الإضاءه، تفوح منها رائحه عرق زنخه.
على الرفوف الحديديه تراكمت العشرات من السلع المختلفه: تلفزيونات مسطحه الشاشات، مانيكانات في أياديها حقائب، آلات موسيقيه، حيوانات محنطه، لوحات تجريديه.
-"ساعتك" طلبه جيمين ماداً يده.
تردد يونقي، عندما ماتت زوجته كان قد تخلص، بتسرع من دون شك من حاجياتها - الملابس، الكتب، الأثاث- التي تذكره بالفتاه الذي أحبها كثيراً، لم يتبقَ له منها الآن إلا ساعتها: وهي ساعه باتيك فيلب من ذهب كانت جيسيكا ورثتها من جدتها.
بمرور الأيام تحولت الساعه إلى نوع من الطلسم، رابطاً معنوياً يصله بذاكره جيسيكا، كان يونقي يقوم بالأهتمام بها وصَونها كل يوم، مكرر نفس حركات زوجته التي كانت تقوم بها كل صباح: ربط حزامها الجلدي حول معصمها، صَونها، تلميع الإطار، صارت هذه الآله تريحه وتمنحه شعوراً - زائفاً من دون شك، لكن مطمئناً رغم ذلك- بأن جيسيكا مازالت معه، في مكان ما.
أنت تقرأ
central park || YM.
Mystery / Thriller"لا يجدّي الفِرار إذّا كان هُنالِك من يتتبّع حركاتُنا بدّقه!" 𝘁𝗵𝗲 𝗿𝗲𝗮𝗹 𝗯𝗼𝗼𝗸 𝗯𝘆 𝗚𝗨𝗜𝗟𝗟𝗔𝗨𝗠 𝗠𝗨𝗦𝗦𝗢 ^نهايه غير متوقعه^