28-أنتهى الحلم

353 36 20
                                    


الطريق

السرعه

مناظر الطريق المتعاقبه

صوت المحرك

وعلى جهاز الراديو صوت أوتيس.

وتراقص ألوان شعر يونقي الصفراء العسليه

كانا قد غادرا مانهاتن عند الثانيه زوالاً،وقضيا في الطريق حوالي ساعتين.

عبرت خلالها جزءاً من الكونكتكت.

كانت حركه السير يسيره،والطريق السريع مشمساً،محاطاً أحياناً بأشجار التنوب، وتاره أخرى بأشجارالجِنكه،وأشجار الدردار والبلوط.

كانا شاردين بتفكيرهما فلم يتحدثا في الطريق إلا نادراً.
كان كل طرف يجتر انشغالاته وحده

كانت سياره الشيلبي تجري بسرعه السهم وكان جيمين خلف المقود يتخيل نفسه لحظه قصيره وقد صار من شباب الستينات،فخوراً بسيارته الموستانج.

التفت نحو يونقي،كان غارق بتفكيره بوجه صارم،ممسك هاتفه بعصبيه منتظر مكالمه.

كانت سترته العسكريه، و وجهه الصافي، وجنتيه المرتفعتان،وشعره الممشوط إلى الخلف تجعله يبدو جميلاً طبيعياً.

كان واضح أن مين يونقي في حالة حرب،لكنه خلف تلك القسمات القاسيه يبدو رجل آخر مختلف،رجل أكثر هدوءاً.

تساءل كيف كان من قبل،قبل الفاجعه، هل كان دائم السرور والأبتسام، هادئ وسعيد؟ وهل كان ممكناً أن يقع بحبه لو التقاه في شوارع باريس؟هل كان سيحاول الأقتراب منه؟ وأعاد رسم المشهد.

ثم عادإلى الراديو ليجد نفسه يستمع إلى أصوات جديده حلّت محل اوتيس،أنتهى الحلم، وداعاً لسنوات الستينات وللأحلام الرومنسيه،عاد إلى الواقع.

أغلق جيمين عينيه قليلاً ثم أنزل الواقي كي يحتمي من الأشعه.
ثم نظر في المرآه فالتقت نظرته بنظرة يونقي وهو يعيد شعره للوراء.

"إنظر إلى طريق بالاحرى يا بارك!!"

تجاهله جيمين
"أريد أن تشرح لي شيئاً..."

ترك جملته معلقه، لينظر يونقي الى نظرته في المرآه

أكمل جملته
"لماذا أنت متأكد أن البصمات على المحقنه بصمات سيهون؟"

"قلت لك إنه مجرد إحتمال،وليس شيئاً موكداً"

"لاتسخر مني،فبينما كل الدلائل تجرمه، لم تؤمن أنت ولا مره واحد أن سيهون في نيويورك،قضيت الآلاف من الساعات أحقق مع المتهمين ،وإني قادر على إن أعرف إذا ماكان الشخص يكذب أم لا، وأنت الآن تكذب يونقي!!"

دافع عن نفسه
"لاشيء يسمح لك بـ...."

"أذكرك أني الشرطي المكلف بالتحقيق في هذه القضيه!"
قاطعه رافعاً صوته
"لقد تعاملت معك بجديه، وأطلعتك على كل المعلومات في الوقت الذي لم يكن شيء يجبرني على ذلك"

واصل كلامه:
"طلبت مني أن نكون فريقاً واحداً وأن أزكيك لدى رؤسائي كي تكون شريك لي في التحقيقات وقد فعلت،وإن كنت ذلك أعرض مصداقيتي للإختبار،إذا كنا شريكين إذن فينبغي أن نتصارح،حسناً؟؟"

أشار يونقي برأسه موافقاً،إنه نوع الخطاب الذي يفضله.

"أكرر طرح السؤال إذن يونقي،لماذا أنت متأكد أن على المِحقنه بصمات سيهون؟"

مسد صدغه ثم تنفس عميقاً قبل أن يبوح له:
"لأن سيهون مات يا بارك،سيهون مات منذُ مده طويله"

.
.
.

إنتهى

مالي وجهه اتكلم عشان كذا بسكت واخلي التعليق لكم

اوكيه بعطيكم عذر تافهه بس كنت افكر بفكره لروايه من كتاباتي وهذا انا قبل كم اسبوع بديت اكتبها بس للحين مانشرت ترقبوها ماراح انزلها الا اذا كملتها لان اعرفني بسحب 🙄🙄

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوكيه بعطيكم عذر تافهه بس كنت افكر بفكره لروايه من كتاباتي وهذا انا قبل كم اسبوع بديت اكتبها بس للحين مانشرت ترقبوها
ماراح انزلها الا اذا كملتها لان اعرفني بسحب 🙄🙄

central park || YM.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن