*اتمنى قبل البارت ترجعون تقرون البارتات القديمه وتركزون على قصص الضحيات عشان ماتضيعون بذا البارت نفسي☺️💔*
+ بيكون البارت كله من سرد جيسيكا ويونقي
.
.
.
فوت+كومنت بليز
قرائه ممتعه لطيفاتي💜💜
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أتذكر ...
قبل سنتين
باريس
21نوفمبر 2011
مترو سولفورينو المقاطعه7
صعدت أدراج النفق بصعوبه مُجهِده، وحين خرجت منه واجهتني ريح قويه، ففتح لي يونقي المظله بمواجهة الريح كي يتجنب ان تنكسر، إنني حامل منذ سبعه أشهر ونصف، ولدي موعد مع روز ماري القابله التي سترافقني خلال الوضع.
لم يكن شهر نوفمبر إلا نفقاً مظلماً ماطراً وهذا الصباح ليس استثناء، أحث الخُطى، تبدو واجهات شارع بيلشاس البيضاء لامعه تحت وقع المطر الغزير وصوت زوجي الدافئ وهو يسرد لي بعض القصص عن عمله ومساعداته للناس وابتسامته اللطيفه وهو يساعدني على المشي.
رجلاي منتفختان، ظهري مرضوض ومفاصلي تؤلمني، أجد صعوبه في تحمل زياده الوزن بسبب الحمل، صرت غير قادره على أن انتعل حذائي دون مساعده يونقي!.
السراويل هي الاخرى صار ضيقها يؤلمني، ولم أعد أستطيع أن أرتدي شيئاً غير الفساتين، أنام قليلاً، وحين يأتي موعد مغادرتي للسرير أجدني مرغمه على ان اضطجع على جنبي قبل أن أضع رجلي على الارض وأيضاً كلذلك بمساعده يونقي!.
وتعقدت الأمور أكثر قبل أيام قليله إذ صرت أشعر بالغثيان من جديد وبنوبات تعب تنتابني بشكل مفاجئ.
لحسن حظي لم تكن المسافه التي تفصل مخرج المترو تبعد عن شارع لاس كازاس إلا بمئتي متر، وصلت إلى العياده مع يونقي وبفضله وصلت بأقل من خمس دقائق، دفع الباب لي لأدخل واتوجه نحو المكلفه بالأستقبال، ثم إلى آله تحضير القهوه في قاعه الاستقبال.
إنني منهكه، الأصوات في بطني كأنها فقاقيع مائيه مصوِّته، كأن مويجات تنكسر في داخلها، إنه شيء يسعد يونقي كثيراً حين يحدث بالمنزل
أما بالنسبه إلي فالأمر أكثر تعقيداً، صحيح أن الحمل شي يكاد لا يصدق شيء ساحر.
لكني لم أتمكن من الاستسلام لسحره، يعيق حماسي خوف صامت وهواجس سيئه،بالإضافه إلى تساؤلات مؤلمه: لا أدري أن كنت سأستطيع أن أكون أماً صالحه، واخاف أن لايكون لطفلي صحه جيده، وأن لا أحسن الأعتناء به.
إنه في عطله منذ أسبوع، قام يونقي بدوره بتجهيز غرفه المولود وثبّت كرسيه الخاص في سيارته، عزم على القيام بأشياء كثيره- شراء ملابسه الأولى، عربته، مواد العنايه- ولكن في كل مره يؤجل كل هذه الأمور إلى مابعد.
أنت تقرأ
central park || YM.
Mystery / Thriller"لا يجدّي الفِرار إذّا كان هُنالِك من يتتبّع حركاتُنا بدّقه!" 𝘁𝗵𝗲 𝗿𝗲𝗮𝗹 𝗯𝗼𝗼𝗸 𝗯𝘆 𝗚𝗨𝗜𝗟𝗟𝗔𝗨𝗠 𝗠𝗨𝗦𝗦𝗢 ^نهايه غير متوقعه^
