36- ها هي الذكريات تعود!

274 37 21
                                    

قرائه ممتعه💙
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فوت+كومنت💛🍃
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ويلٌ لمن هو وحده إن وقع إذ ليس ثانٍ ليقيمه.

مضت السياره وسط الظلام.
كانت العاصفه تهوي على الجبل بقوه مدمَّره والريح تؤرجح السياره
والمطر ينقر زجاجها.

كانا قد تجاوزا قمه الجبل منذ نصف ساعه وشرعا ينزلان نحو الوادي وكانت التواءات الطريق الكثيره قد اصبحت زلقه تحت تأثير المطر القوي.

أمسك يونقي بين يديه صور المرآب التي يظهر فيها وجه نامجون بوضوح كان قد حاول الاتصال بصديقه مراتٌ عده إلا أنه اصطدم في كل مره بالمجيب الآلي.

نظر الى الصوره مره أخرى يتفحصها على ضوء هاتفه الشاحب.

رأى نفسه بجانب نامجون في سيارته، بدا محطماً وثملاً غير أنه لم يكن فاقداً الوعي بشكل تام.

كيف عجز عن أن يتذكر هذا الحدث الذي لايعود إلا لليله أمس؟.

حاول أن ينشّط ذاكرته لكن الغشاوه نفسها كانت تمنعه عن الدخول الى ذاكرته مع ذلك شرعت آله دماغه بفضل محاولاته المتكرره تعود الى العمل.

خفق قلبه بقوه

نعم! هاهي الذكريات تعود

تخترق منعرجات لاوعيه الضبابيه،ها هي ذي الحقيقه الغائبه تتقدم نحوه وهاهو يونقي يقترب منه بدوره.

لكنه ما أن أوشك على أن يمسك به حتى تلاشى، تبدد ليذوب نهائياً.

يا لها من معاناه مؤلمه!

فجأه لمعت إشاره حمراء وسط الظلام الحالك التفت يونقي نحو مصدرها، أنها إشاره نفاذ البنزين.

"اللعنه، قد لايسمح لنا الوصول الى المستشفى بما تبقى من البنزين، تبتلع هذه السياره أكثر من عشرين لتراً كل مئه كيلومتر"
قال جيمين حين لاحظ الاشاره الحمراء

"كم كيلومتراً نستطيع أن نقطع بما تبقى من البنزين؟"

central park || YM.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن