البارت السابع عشر والاخير

4.9K 107 15
                                    


وعندما تعلمت معك معني الحب
وكيف يدق القلب من شده الشوق
وكيف تناديك الروح وتشعر بك
سميت عليك وقلت من دخل قلبي
فهو أمن ولم يسكنه إلا أنت .....

قصتي بعنوان لن يحبني لاني. .....

استيقظت ناتاشا صباحا نظرت حولها فلم تجد من تبحث عنه بقربها نهضت وذهبت بتجاه الحمام وبعد أن اخذت حماما دافئا خرجت وتلف منشفه حول جسدها اتجهت نحو الخزانة وقامت بفتحه وخرجت منه ثوبا زهريا يصل للركبه قامت برتدائه وسرحت شعرها الكستانئي وهي جالسا أمام المرأة بعدها خرجت من الغرفه وعلى وجها ابتسامة مشرقة فبعد ماحدث ليله البارحه بينها وبين إدوارد قررت أن تبدي معه من جديد فقط عبر لها عن حبه ليله البارحه من خلال لمساتيه وقبلاته التي تعشقها اخذت ناتاشا طريقها للحديقه التي كان يجلس يزن ابنها يلعب بها وقررت أن تقضي وقتها معه لحين عوده إدوارد لتعرف له بأنها مازالت تحبه ..................‏ﺣﻴﻦ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﺍلإﺷﺘﻴﺎﻕ الى صوتك.. وأﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻧﻔﺎﺳﻚ.. ﺍﻟﺠﺄ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﻣﻊ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ.... ﻓﻬﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺭﻭﺣﻚ أنتي...ﻭليس روحي...

.......................................................

كان يجلس بمكتبه شاردا يفكر بما حدث معه فماحدث البارحه أثبت أن ناتاشا مازالت تحبه كما الأول هو أصبح واثقا جدا من حبها له ابتسم حين تذكر همستها باسمه كما حدث قبل أربع سنوات حين كانا معا وعينها التي فضحتها وعبرت عن مدى حبها وشوقها له واللمساته وقبلاته الحاره لقد أيقن أنها مازلت تحبه لكن عقله مازال يسأل لما تركته لما رحلت عنه لما ابعدته عن ابنه كل تلك السنوات لما كذبت وقالت إنها ستتزوج فحين أنها عاشت وحدها طيل تلك السنوات حسنا لابد من الحصول على بعض الإجابات لابد من أن يقوم بسؤالها حتى يفهم مايجري ولايتمكن من أن يكون معها مره اخرى بعد كل تلك السنوات.......
أحبـــكـ ...

لستُ أكثر منكِ حباً لكن .. أحبك ...
بكل التفاصيل التي أمامي
بحضوري ، بغيابي .. أحبك ...
بهدوئي ، بانفعالي
بضعفي ، بكبريائي .. أحبك ...
بصمتي ، بكلامي
بانتصاري ، بانكساري .. احبك ...

فاق على صوت طرق الباب حين التفت وجد ادموند يدخل إليه ليجلس أمامه ويقول :مرحبا اخي كيف حالك

إدوارد :أهلا ادموند بخير ماذا عنك

دموند :بخير أيضا ..بصراحه جئت من أجل ماحدث البارحه على الشاطئ فبعد مشاجرتك مع ماثيو اصطحبت ناتاشا ولم أراك بعدها ماذا حدث اخي ماثيو لم يقل شيئا عما حدث بينكم. ...

إدوارد :ادموند إياك أن تذكر أمام اسم ذالك الحقير و أن رأيته مره اخرى بالقرب من ناتاشا فسوف اقتله

غمز ادموند لشقيقه ويقول :اوووبااا اخي يشعر بالغيرة

ادموند

حسنا حسنا لكن أعلم أن ناتاشا تحبك انت فقط أنسى الماضي وحاول أن تبدي معها من جديد إدوارد صدقني أنها تحبك

لن يحبني    لاني.... .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن