الرحيل واللقاء متساويان فَيَ الأحرفَ
گلُ منْہما يحدث ضجةّ بْنْفَس الحجم فَيَ القلب
لُگنْ فَيَ إتجاهين مخـتٌلُفَيَنْ
فالرحيل يبقى مؤلما حتىَ اللقاء
واللقاءيبقىَ مفرحا حتى الرحيلبعد مرور اربع سنوات
كان يجلس في مكتبه الفخم يعمل بين أوراقه ....رن الهاتف فحمله ليجيب على المتصل وحلما أنهى المكالمه ابتسم ابتسامة غامقه غريبة وقال :أخيرا وجدتك. ..
في مكان آخر كانت تجلس أمام النافذة وهي شاردة بأفكارها بذلك الذي تغيرت حياته منذ أربع سنوات وكيف تغير ونقلبت أفكاره أصبح شخصا آخر غير الذي كان عليه أصبح شخصا قاسيا متحجر القلب لايهمه أحد ولايفكر بأحد حتى هي التي لم يرفض لها يوما طلبا لم يعد يستمع لها لقد انعزل عن الجميع وصبح باردا جدا ضنت أن مافعلته كان لصالحه ضنت انه قد يحزن قليلا لكن سرعان ما سينسى لكن ذالك لم يحدث. .ترى ماذا سيفعل عندما يعلم مافعلته هل سيسامحها هل سيغفر لها ماقترفته من ذنب بحقه ام انه سوف يخاصمها هل سوف يكرهها ويهجرها تنهدت وهي تستعيد ذكرياته إلى ماقبل أربع سنوات
ذالك اليوم الذي عاد به من السفر حيث استقبله الجميع بحفاوة وحب لكن انظاره كانت طوال الوقت تبحث عنها تلك التي سرقت قلبه وعقله. .لكن لم يجد أثر لها ظن أنها مشغوله بالعمل قرر أن يرتاح من عناء السفر وسوف يتحدث اليها في مابعد وحل الليل وجلس مع عائلته وتناول العشاء حاول ان يلمح لها أثرا دون جدوى سأل شقيقه عنها توتر شقيقه وحاول أن يهرب من اسأله شقيقه ونظراته. .....
جلس الجميع في الصالة ليتناولو القهوة ويتبادلون أطراف الحديث دلفت خادمه كانت تبدو جديده وهي تحمل القهوه وتقدمها للجميع حينها رفض تناول القهوة وقال:أين ناتاشا انا معتاد على تناول القهوة منها. ........
تحدثت السيدة قائلة:ناتاشا تركت العمل. ...كانت الصدمة باديه على ملامحه وقال :ماذاااا أيها. .مهلا ماذا تعنين بأنها تركت العمل لما وين ذهبت وكيف
أجابت السيدة ماريا :لااعرف كل ماعرفه أنها قالت بأنها سوف تتزوج وخطيبها رفض فكره عملها هنا
شلت حركته صمت صدم كانت ملامح وجهها غريبه بين صدمه شعر بشئ يخترق قلبه كأخنجر أصابه شعر بالخيانة الغدر شعر بانكسار وكان قلبه قد تكسر وتحول إلى أشلاء بقي جالسا لاتتحدث قلق عليه شقيقه حاول التحدث إليه لكنه لم يهتم وسرعان مانهض مغادرا المنزل.............
الصمت الطويل الذي له نهايه هو وجع الكلمات المكبوته التي تظل عالقه مابين الحلق والحنجره والبوح بها قد يكون اكثر وجع من ابتلاعها لذا قد يكون الصمت هو الملاذ الوحيد للهروب من تلك الكلمات............ .أفاقت من ذكرياتها على صوت زوجها وهو يسألها :بما تفكرين عزيزتي
تنهدت وهي تنظر إليه قائلة :وبما تراني أفكر بغير ابني الذي انقلب حاله وتغيرت تصرفاته واموره. ..
لاتحزني عزيزتي سيكون كل شئ على مايرام. ..
دخل عليهم ابنهم وقد قطع عليهم حديثم والقى عليهم السلام ........تحدثت الام وقالت :أرى انك أصبحت تتأخر كثيرا هذه الأيام. ........
اجاب بسخرية وهو ينظر إليها :حقا لم أكن أعلم جيد انك أخبرتني في المرة القادمه اعدك اني سأعود في وقت أبكر
الآب :ادموووند كيف تتحدث إلى والدتك بهذه الطريقه
ادموند :آسف ابي تصبحون على خير
في الصباح مشرق والشمس الحارقة كانت تقف أمام البحر بشعرها ال كستنائي الذي تتطاير خصلات من شعرها حيث تداعبه نسمات الهواء العاليه برغم من أشعة الشمس الساطعه. ... بثوبها الأزرق الغامق بدون أكمام يتوسطه حزام أسود عريض يصل اسفل كعبيها. ....وحذاء أسود عالي. ..كانت شاردة بأفكارها وهي تتذكر كيف جاءت الأول مرة هنا كانت تائهة لاتعرف أحد والاتعرف إلى أين تذهب اخذت تتجول في الطرقات دون هدف بقت عده أيام بدون طعام وهي تتجول باحثة عن عمل ما حتى جاء ذاك اليوم الذي استطاعت أن تجد عمل في أحد المطاعم البسيطه كنادله كانت تعمل وتبين في المطعم حيث كان يوجد في المطعم غرفه صغيره كانت كالمخزن أصبحت تبات فيه في الليل وتعمل في النهار حتى كانت أيام صعبه عليها وقد عانت كثيرا. .........
›
#سسـأإعيـش بـﺄﺂبتسـآإمـهۃ #مـآإدام القلـب #ينبـض ~ )
مـآإدام العمــر #يمضـي مـٱإ #دمــت ـآإنـٱ ﺄستطيـعع #ــإأن ﺂإبتسسـم ^' )
أفاقت على صوته الذي تميزه بين الألف من الصوات قائلا : عزيزتي أين شردتي انا أنادي عليك منذ وقت
استادرت إليه لتنظر إليه وهي تبتسم باعتذار وتنحني له قائلة:أسفه يارجلي الصغير لقد اخذتني الذكريات بعيدا قليلا. ......
نظر اليها بعتب وقال :إنتي كثيرا ماتشردين بافكارك وحين أنادي عليك لاتسمعيني كما اني أخبرتك لاتناديني بالصغير
ضحكت بخفه ثم اجابته : حسنا حسنا أسفه جدا حبيبي اعدك بأني لن اشرد عنك بعد الآن
رد عليها :هل تعديني بذالك
ابتسمت له بفرح :اعدك ياأجمل رجل بحياتي
رد الابتسامه لها قائلا :حسنا اذا هيا لنغادر الخاله كاتي تنتظرنا في المطعم لتناول الفطار. ......
حسنا هيا بنا أمسكت بيده وغادرا. ............
تواقعاتكم
أتمنى أن تنال القصة إعجابكم
انتظروني في البارت القادم
أنت تقرأ
لن يحبني لاني.... .
Fanfictionكانت واقفه مع مات وهي تمسك بذراعه وتضحك على نكاته المضحكه سمعت صوتا يناديها وحين استدارت كانت الصدمة. ................... قالت إدوارد. ..... ابتسم إدوارد لها اببتسامه غامضة وقال :مرحبا عزيزتي وقد اقترب منها كثيرا لتختلط انفاسهم مع بعض ارتعش جسدها...