لن يحبني لاني.... .

البارت الرابع عشر

ستظلين دوما داخل قلبى تحرسك شرايينى
وسأكون معك دائما يا حبيبي
سأبقى دوما بجانبك وسأظل كالسماء فوقك
سأكون ظلك تحت شمس الصيف
سأكون ونسك فى وحدة الخريف
سأكون مرشدك فى لحظات حيرتك
فانا معك وجدت حياتى بنسيج السعادة
التى قد نسجتها بداخلى
لقد حققت بحبك أمنياتى
فدعي غيومك المحملة بالآلام تمطر بين يدى
ودعي نبضاتك الحزينة ترتاح بين ضلوعى
واعطنى جميع آلامك وابتسمي انت يا حبيبتي
فابتسامتك تضيئ دوما حياتى...

إلى من سكن قلبي

قصتي بعنوان لن يحبني لاني. . . . .

نزلت من الدرج بثوبها الأحمر عاري الضهر والذراعين بفتحه من الصدر  يتوسطها قلادة بشكل قلب  ضيق من الخصر حتى الأرداف  ينزل إلى الأسفل مفروش. ........كانت تنزل ببطئ والانظار عليها كانت تبدو كالملاك. .......

نظر اليها إدوارد وهو يلعن نفسه حين اشترا الثوب لها فقط سلبت له عقله وهو ينظر إليها وهي تنزل من الدرجات كالاميرات فاهي الفتاة التي عشقها ولم ينبض قلبه لاسوها تسير بين الضيوف لترحب بهم وهي تبتسم لهم ابتسامتها المشرقه التي لطالما عشقها وكم يتمنى أن يخطفها بعيدا عن الأنظار ولايراهه أحدا سواه. ..............

كان  يزن سعيدا جدا بالحفل كان يبتسم وهو يلعب مع الأطفال الذين حضروا لحفل عيد ميلاده  كانت البالونات تعم المكان والاضويه الملونه والورد والهدايا والموسيقى كان سعيدا جدا بما حوله. ....

وقف ادموند بجانب ناتاشا وهو يقول :لن تخبريني ماهي المفاجأة التي وعدتني بها

ابتسمت ناتاشا وقالت :انتظر قليلا وسترى ثم مالدفت أن التفتت لترى إدوارد برفقة فتاة شقراء كانت شبه عاريه بفستانها الأسود القصير حيث  كانت ملتصقه بأدوارد  بقيت تنظر إليهم ولاتعلم لما شعرت بوخزه بقلبها وهي ترى تلك الشقراء ملتصقه به وهو يبتسم لها شعرت بشعور غريب غيره. .غضب...

أنا لا أغار :
أنا أفقد عقلي ، وأنسى رشدي ، واتجاهل كبريائي ،
وتنفجر براكين الغضب في قلبي إن اقتربت منك
 أنثى غيري .. هل فهمت يا أنت ...!! ❤

نظرت إلى ادموند لتقول :ادموند من تكون تلك الشقراء التي تلتصق بأدوارد

نظر إادموند إلى إدوارد والفتاة التي تقف بجانبه ليقول :أنها جنى مديرة أعمال إدوارد

نظرت بغضب إليهم وقالت بغيرة واضحه لتقول :ومنذ متى مديرة الاعماله امرأة وأيضا لما هي ملتصقه به هكذا كالعلكه

ضحك ادموند ليقول:لما لاتذهبي اليه  واسأليه بنفسك

نظرت إلى ادموندبغضب : ولما إذهب ماشأني حتى فليفعل مايشاء

أردف بخبث :حقا لاتنسي انك الآن زوجته ويجب أن تكوني مكانها وأيضا لاتنسي يزن اليوم عيد ميلاده يجب أن تكونا معه على الأقل اليوم فقط

اخذت تفكر ناتاشا بكلامه لتقول :انت محق من أجل يزن فقط سوف إذهب

وذهبت بتجاه إدوارد. .....ليبتسم ادموند بخبث

تقدمت ناتاشا وقفت بقرب إدوارد  لتقول بابتسامة مزيفه :عزيزي مارأيك أن تترك العمل قليلا ونستمتع قليلا بوقتنا من أجل ابننا يزن

ابتسم إدوارد وقد فهم ماتحاول فعله فقال :حسنا حبيبتي لما لا  ليحاوط بذراعه خصرها ليقربها أكثر إليه وأكمل :دعيني اعرفك أولا  جنى مديرة أعمالي

جنى هذه زوجتي ناتاشا 

ابتسمت ناتاشا لجنى بينما بقيت جنى تنظر إلى ناتاشا بتكبر وقرف لتقول :اه انت هي

استغربت ناتاشا وأخذت تنظر إلى إدوارد ثم إلى جنى  لكن سرعان ماسحبها إدوارد  ليرقصا معا. .......

بينما وصلت سريتا للحفل بثوبها الابني الذي يصل تحت كعبيها عاري الذراعين ابتسمت وهي حولها تبحث عن ناتاشا  لكن جفلت فجأة حين شعرت بنفاس أحدهم بقرب اذنها وهو يقول :هل تبحثين عن أحدهم

التفتت سريتا إلى الصوت لتجد ادموند ينظر إليها وهو يبتسم ليقول :اذا هذه هي المفاجأة  التي وعدتني بها ناتاشا 

أين هي ناتاشا

أنها هناك وقد أشار إلى ناتاشا وهي برفقة إدوارد ترقص معه. .

ليسحبها من ذراعها ليرقص معها

ماذا تفعل من قال إني سوف الرقص معك

لايهم انا إرغب بالرقص معك وهذا يكفي 

ماذا انت جرئ جدا

وماالجديد في ذالك

نظرت اليه بغيظ لتقول :مغرور

ليضحك  بصوت عالي  كانت بتسامته ساحرة اخذت سريتا تسرح بيه بدون وعي

لينتبه لها ليقول وهو يغمز لها:هل اعجبك

هزت برأسها بأي  ليضحك أكثر  لتفيق على ضحكته لتضربه بخفه على كتفه وهي تشعر بالخجل لتخفي وجهها بصدره  لتزداد ابتسامته أكثر. ..........

كم أشتقت لكلمة
" بـحـبـك "
بصوتك .... بطريقتك ..... بإشتياقك
كم أشتاق نبضى أنفاسك ... ...
كم أشتقت اسمي بأسلوبك ...
بحروفك الهادئه ونبض اشياقك. . .
كم أشتقت لصوتك حين تبوح لي أنني حبك الأبدي ...
كم اشتقت لتخبرنى بهمس أنك تغير من نسيمى ...
كــــم أشتقـــــت وأشتـــــاق وسأشتــــاق لـــــك......حبيبي

بينما عند ناتاشا وادوارد 

كانت ترقص معه وهي تشعر بالغضب من طريقة معاملته معها  لتقول :إدوارد  لما تعاملني بهذه الطريقه  لاتنسى اني أفعل ذالك من أجل  ابني يزن

ليصك على أسنانه بغضب ليقول :تقصدين ابننا

توقف عن ذالك ولاتجعل تلك الشقراء تلتصق بك كالعلكه

نظر اليها بتعجب ويقول بسخريه :هل تشعرين بالغيرة

توترت ليجيب :اه....لا...لالا ابدا. .ل..لما قد أشعر بالغيرة  ثم أكملت بكبرياء  انا اقول ذالك من أجل يزن لااريد أن يحز.....لكن فجأة تصلب جسدها وهي تنظر إلى الشخص الذي دخل للحفل وهو يبحث بعينيه لتقول بدون وعي :ماثيو

للحكايه بقيه

تابعوني
الكاتبة farih