لن يحبني لاني.... .

البارت الثالث

ليس غريباً أن نُحب شخص دون أن نرآه ، وليس غريباً أن نُحب صوتاً دون أن نرى شكلاً ، هذا مآ يسمى حُباً بـ الأروآح لا حُباً بـ الأجسآد والأشگآل

الكاتبه farih
قصتي  بعنوان لن يحبني

مابك إدوارد لما سحبتني بهذه الطريقه الأخرى اني اجلس مع صديقتي

إدوارد :هل أنت أحمق يا أخي كيف تصادق فتاتين في وقت واحد

ادموند ماذا مالذي تتحدث عنه بحق السماء  ....غضب إدوارد كثيراوقال :انا أتحدث عن ناتاشا   . .......ادموند بصدمة وعدم فهم :مابها ناتاشا. ....

إدوارد صرح :ادموند انت تعرف جيدا عما أتحدث لاتدعي الغباء كيف لك ان تخدع الفتاة المسكينه وانت تصادق غيرها. ..........

ادموند بصدمة وقد بدأ يفهم مايرمي إليه شقيقه وقد بدأ بضحك وقال هو مستمر بالضحك :ماذا هههههه هل. هههه تظن حقا هه أن هناك هههه شيء بيني وبين. .هههههه ناتاشا اه هههههههه لقد اضحكتني أخي حقا ههههههههههههههه. .....غضب إدوارد وقال :توقف عن الضحك ادموند. .....

ادموند :حسنا حسنا ثم ابتسم بخبث وهو ينظر إلى شقيقه ويقول :أخبرني يااخي العزيز من أين لك هذا الاعتقاد. .........نظر إدوارد إلى شقيقه بغضب ولم يتحدث. ........

ادموند وهو مازال ينظر إلى شقيقه وقال :مالامر أراك صامتا ثم مامشكله أن صادقت اثنين واحده في الداخل والأخرى بالخارج   ثم غمز لشقيقه. ..لكن إدوارد لم يتحمل وامسكه من قميصه بقوه وغضب. ....وقال انتبه لما تقوله ادموند ووالا جعلتك تندم. .......أبعد ادموند ذراع شقيقه عن قميصه واخذ يرتب قميصه وقال :مامشكلتك أخي لما انت غاضب أنها مجرد خاد........ .........لكن كانت لكمه إدوارد كانت اسرع وسقط ادموند على الأرض لكنه عاد للوقوف مجددا ومسح الدم الذي سقط من فمه وقال:أرى أن أخي قد وقع في الحب  .........صدم إدوارد من كلامه شقيقه وقال :مالذي تتفوه به ياهذا

ضحك ادموند واخذ يرتب على كتف شقيقه وقال:لابأس لاداعي لانكار فلقد اوقعتك بفخي وضحك. ....صرخ أدوارد :ادموووند ........استسلم ادموند وهو يرفع يده للأعلى ويقول :حسنا حسنا واخذ يبتعد عن شقيقه ويقول :إدوارد دعني أخبرك أمرا انا وناتاشا لاشئ بيننا  يمكنك أن تسألها أن شئت. ........غضب إدوارد وقال :ماذاااا أيها اللعين انتظر واسأريك. ...........هرب ادموند بتجاه صديقته التي فزعت حين رأت حبيبها بحاله مزريه لكنه طمنها بأنه بخير. ...........

عاد إدوارد بوقت متأخر إلى المنزل وكان الجميع يغطون بنوم عميق معدا ادموند التي جلست ناتاشا تنتظره في المطبخ مثل كل يوم لتدخله للمنزل خشيه أن تراه والدته فتصب غضبها عليه بسبب تأخره بالعودة والتسكع خارجا.............كانت ناتاشا تتحدث في الهاتف مع زوجه شقيقها والتي تعتبرها صديقتها الوحيده فهما صديقتا الطفوله وقد اتصلت بها لتخبرها بأن مات عاد لخطبتها من جديد وهو مستعد التكفل بعلاج والدها. .....كانت ناتاشا تتحدث إلى صديقتها بأنها ستفكر بالأمر جديا وأنها قد توافق على الزواج منه  ...وهي لم تكن تعلم بتلك العيون التي كانت تراقبها بغضب وغيره وسرعان ماتفضت على صوته الغليظ وهويقترب منها قائلا من هذا الذي ستوافقين على الزواج منه. ....سقط الهاتف من يد ناتاشا من شده الفزع وحين استدارت كانت قد حوصرت بين ذراعي إدوارد الضخمتين وكانت انفاسهما قريبه جدا من بعضهما الجم لسان ناتاشا عن الحديث وهي ترى إدوارد قريب جدا منها وعينها يشع منها الشرار والغضب وهويتفحص ملامح وجهها الطفولي وقال بصوت غاضب وهو  مازال يفحص ملامحها :لم تجيبي على سوالي.  .........ردت ناتاشا بدون وعي ه .هاااا    اقترب منها أكثر ليضع فمه قرب اذنها وهو يقول ستتزوجين من. .........ردت ناتاشا وهي مازالت لاتفقه شيئا وقالت:مات انه صديق قديم تقدم لخطبتي وانا سأ. ...... .....لم تكمل ناتاشا جملتها ليهجم عليها بقبله غاضبة وكأنه يخبرها بأنها ملكه ولن يكون لأحد الحق بها غيره. .........وسرعان مابتعد حين شعر بنقطاع الهواء عنها. ...وقال :انتي ملكي انا فقد ولن تكوني لغيري فهمتي. ........ثم تركها ورحل ولم تفق الأعلى صوت افزعها  يقول.......مالذي يجري هنا ...........

الكاتبة farih

انتظروني في البارت القادم