البارت الثامن

3.3K 89 7
                                    


حبيبي
يامن أشرقت لي الشمس
حياتي وكتبت في الحب لهيب أشواقي وذاتي
وعلنت رأيه العشق في دروب الهواء حتى أشعلت
طريق الضلام وترتلت حكاياتي
وأعلن قلبي الغرام في هوااااك
أن كان العشق عصيان فأنا أعلنت عصياني
وأن كان الحب إدمان فما أجمل الإدمان في شط مرساك
وأن كان الغرام جنون فلن أتنازل أبدا عن جنوني هواااك
يا نبض يشعل دقات قلبي حبك يجري في
شرياني وعد مني اني سأحبك دائما

خرج من بوابه المطار وهو يقوم بارتداء نظارته السوداء والعامل يسير خلفه يحمل حقيبه السفر نظر أمامه وجد سائقه بنتظاره وهو يفتح باب السيارة له تقدم بخطوات ثابتة كانت الفتيات ينظرن له بإعجاب شديد فقد كان بالغ الطول كان نحيف الجسد لكنه كان يمتلك كاريزما تثير الدهشة فقد كان جذابا بطريقه غير طبيعه فهو رجل أعمال معروف يمتلك وجها نحيفا ببشره قمحيه فاتحه وشعره الأسود الكثيف وعينان زرقاوين جميلتين.ليجلس بسيارته بالمقعد الخلفي لتنطلق السائق ويصعد بالإمام للشغل سيارته ........

انطلقت السيارة به نحو القصر. ...وصل بعد وقت إلى قصره نزل من السيارة وتجه نحو القصر ليفتح الباب لتظهر منه امرأة خمسينيه لترحب به وعلى وجها ابتسامة هادئة. .......

في مكان آخر كانو يجلسون على الطاولة يتناولون الفطور وهو يتناولون الفطار ..تحدثت كاتي.:ناتاشا اليوم سيعود اخي من السفر هل تعلمين بذالك

ردت ناتاشا بدون اهتمام :أجل فقد أخبرتني البارحه للمئه الألف. ....

تنهدت كاتي قائلا :ناتاشا تعلمين أن أخي يحبك وقد فعل المستحيل لأأجل التقرب منك لما انتي قاسيه هكذا

نظرت ناتاشا بعتاب نحو كاتي :انا لست قاسيه كاتي ونتي تعلمين ذالك جيدا

اذا لما لاتعطيه فرصه

لااستطيع كاتي صدقيني الأمر ليس بيدي حاولت لكن لم استطيع ...قطع عليهم الحديث وصول بعض الزبائن شكرت ناتاشا ربها لمجئ الزبائن ليقطعو حديثهم فالحديث في هذا الامر اصبح امرا يرهقها جدا وخاصه انها لاتسطيع تقبل الامر فنهضت ناتاشا قائله :سوف إذهب لارائهم ..........

خرج من الحمام هو ينشف شعره بالمنشفه التي وضعها على رقبته وقف أمام المرأة بجسده العاري حيث كان يرتدي سروله فقط يرتب شعره
ابتسم وهو يتذكرحسنائه الجميله كم اشتاق لها لقد غاب شهرا اخذ يعود بذكرياته إلى قبل سنتين حين التقى لأول مره بها حين كانت تعمل بالمطعم كنادله كان قد توقف مع شقيقته التي كانت تزعجه بصوتها وهي تصرخ عليها بسبب جوعها ممااضطره لتوقف أمام مطعم صغير وبسيط ليدخل هو وشقيقته إلى المطعم حيث رحب بهم صاحب المطعم بنفسه حين رأهم حيث كان الثراء بادي عليهم يلتفت لينادي علهيا وهو يقول ناتاشا ناتاشا تعالي إلى هنا لدينا زبائن جدد .......لتفت تلك الحسناء بشعرها الكستنائي وبتسامتها الجميله التي سحرته منذ الحظه الأولى وهي تتقدم نحوهم وهي مازالت على ابتسامتها المشرقه وقفت أمامهم وهي ترحب بهم لتأخذهم لإحدى الطاولات لتأخذ طلباتهم. ومنذ ذالك إلقاء اخذ يتردد على ذالك المطعم فقد لرؤيتها. .......آفاق من ذكرياته على صوت الهاتف وهو يرن حمل الهاتف ليجيب على الهاتف. ....

لن يحبني    لاني.... .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن