البارت الرابع

4.2K 105 20
                                    

الحب: ان تسامحني مهما كانت أخطائي!
الحب: ان لا نتخلي عن بعض أبدآ...
الحب: ان تحترم گلامي مهماا فعلت..
الحب: الشعور بالذنب عند القسوه علي!!
الحب: ان تعرف وسيله التقرب الي...
الحب:الم أحياناً ...اممم وتضحيه أيضاً
الحب: ان تشارگني اهتماماتي
الحب: ان تغاضى عن عيوبي..
الحب: ان تشعرني انك تفهمني جيدًا .
الحب: ان تشعر بالامان معي... وانا اشعر بالامان معك ..
الحب: ان تشتاق لسماع صوتي ..
الحب: ان ترتاح لي.
هذا هو الحب.... ي عاشقين!!
هذا هو الحب الحقيقي...

قصتي قصه  لن يحبني

استدارت ناتاشا لتجد ادموند واقفا خلفها اتنهدت وقالت تبا لك ادموند لقد اخفتني. ......ضحك ادموند وقال :حسنا  حسنا آسف لم أقصد اخافتك لكن ماذا تفعلين هنا ولما انتي خائفة هكذا. .................نظرت اليه ناتاشا بغضب وقالت :ماذاا انا انتظرك أيها الأحمق وخائفه لاني اخشى أن تأتي والدتك أن رأتني هنا وبهذا الوقت المتأخر ستقتلني ..........ابتسم ادموند بخبث وهو يقترب منها قائلا هل انتي متأكدة هذا هو السبب. .........
صرخت ناتاشا غاضبة ادموووووند. ...............اششششش شوف يسمعوننا اتريدين أن تفضيحنا. .............ادموند غادر فورا ولا قتلتك. ..............ضحك ادموند وقال :حسنا سوف إذهب تصبحين على خير عزيزتي. ...................

في صباح اليوم التالي
استيقظ الجميع في قصر السيدة ماريا وكان الخدم قد باشرو بعملهم اما ناتاشا فقد اخذت القهوة لغرفه إدوارد طرقت الباب عدده طرقات ودخلت بعد أن سمعت صوت إدوارد يسمح لها بدخول دخلت وهي تحمل بيدها فنجان القهوة

وقالت :صباح الخ..........لكن الكلمات تقاطعت ولم تقوى على الخروج حين رأت إدوارد يقف أمام المرأة يرتب شعره وهو لا يزال بدون قميص نظرت ناتاشا اللى جسد إدوارد ومنحنايته وعضلاته البارزه اخذت تبتلع ريقها وهي لازالت تنظر إليه وقد انتبه إدوارد إلى نظرتها وسرعان ماشعرت ناتاشا بذراعين تلتف حول خصرها وتمسك فنجان القهوة التي كانت لاتزال تحملها لوضعها جانبا ويلفها نحو جسده لتصبح قريبه جدا منه نظرت إليه وجدته يبتسم لها وهويقترب بنفسه من وجهها ويقول لها بكلمات هامسه
:هل أعجبتك. ............هزت ناتاشا برأسها بأي سرعان ماافقتها ضحكات إدوارد العاليه التي جعلتها تنتبه على نفسها وخجلت كثيرا من نفسها وحاولت أن تنتزع نفسها من بين ذراعيه لكن ذراعيه كانت أقوى ولم يفلتها من ذراعيه. ...........وسرعان شعرت بقبلته على شفتيها لقد تفاجأت بفعلته وكانت تظن أن لليله البارحه كانت تحلم لكن اليوم وبهذه الحظه تأكدت أن ماكانت تعيشه حقيقه وليس حلم.. فقد تذكرت ليلة البارحة حين تركها ادموند  بقيت جالسة تنتظر عودة إدوارد   اخذت تنتظر حتى سمعت صوت سيارتها  اخذت تنزؤ نحوه الباب حتى رأته يدخل إلى القصر  كان قد انتبه أدوارد  أن ضوء المطبخ  لايزال مفتوح  اتجه نحو المطبخ  ووجد ناتاشا لاتزال مستيقظة  قال: ماذا تفعلين هنا الوقت تأخر 
توترت ناتاشا  لاتعرف ماتقول  صمتت لفترة كاد أن يغادر  لكن اوقفها صوتها  وهي تقول : عفوا 

وقف ونظر نحوها  وقال : ماذا هناك

ناتاشا: اريد اعرف  لماذا تعاملني  هكذا
ادوارد: ماذا
نظرت له بخجل وغضب وقالت: لقد تغيرت كثيرا  انت لم تعد  تهتم لي تتصرف معي ببرود  هل فعلت شيئا اغضبك ارجوك أخبرني

اقترب منها إدوارد  وقال : لماذا تهتمين بطريقة معاملتي لك 
أخذت تتراجع إلى الخلف وهي تنظر له بتوتر وقالت:، ماذا 
اخذت يتقدم منها حتى حاصرها  على الحائط بكلتا يديه ليقول بهمس وهي يقترب من اذنها: مابك لما ترتعشين هكذا  هل انتي بخيرر

ناتاشا وهي تشعر بالحرج  والتوتر تحاول ابعاده عنها  قلبها اخذ ينبض بقوة  لتقول: انا انا اهتم حقا لك لااريد أن تغضب مني 

لم تشعر ناتاشا الا وهو يقبل شفتيها  برقه اتسعت عيناها  بصدمة حاولت ابعاده  لكنه احكم عليها واخذ يتعمق بقبلته حتى إستلمت له

افاقت ناتاشا  على صوت  إحدى الخدامات  وهي تستعجلها  بإنهاء  عملها

مرت الأيام وحب ناتاشا لدوارد يزيد يوما بعد يوم وعلاقتها تصبح أعمق ادموند لايزال كما هو علاقته وسهراته وكانت ناتاشا تتستر عليه بدون علم أحد إدوارد كان أحيانا يشعر بالغيرة من العلاقه بين شقيقه وناتاشا. ....لكن كانت ناتاشا تثبت له في كل مره أنها تحبه هو لاغير. ...................

تعرف ادموند على فتاة في أحد النوادي الفروسيه كانت فتاة  جميلة ورقيقه وحساسة جدا لاتحب الاختلاط بأحد لكنها تحب ركوب الخيل في أحد الأيام قررت أن تركب الخيل برغم أنها كانت تجيد الركوب ولكنها فقدت السيطرة على الحصان واخذ يجري بها بسرعه كبيره وهي تصرخ انتبه ادموند على صراخها وسرعان ماركب الحصان ليجري خلفها فأدموند كان بارعا بركوب الخيل. ......استطاع أن يكون قريبا منها وكانت قد رأته وكانت تبكي وهي تطلب منه المساعده طلب ادموند منها أن تهدأ وقد وعدها بأنه سوف يساعدها وسرعان ماقترب من حصانه ليقفز بسرعة على حصانها ويمسك لجام الحصان ويسيطر عليه كانت الفتاة تجلس أمامه على الحصان وكانت خائفة جدا وحين سيطر على الحصان وأوقفه نزل من الحصان ونزلها منه سرعان ماارتمت بحضنه وهي تبكي وهو يحاول تهدئتها اجتمع أصدقاء الفتاة ليطمئنو عليها وقد فرحت لرأيتهم فهي قد جاءت معهم برغم من علاقتها الضعيفه بهم بسبب خجلها الانها فرحت حين رأت القلق البادي عليهم. ............سرعان ماعادو إلى النادي وقد شكرت الفتاة ادموند على انقاذها له. ........ابتسم ادموند وقال :لاداعي فعلت واجبي لكن لدي سؤال. ....نظرت اليه الفتاة باستغراب. ......قال لاتقلقي لن أسألك شيئا محرجا فقد أردت معرفت إسم  الفتاة التي انقذتها. ............ابتسمت الفتاة وقالت اسمي  سريتا
ابتسم ادموند وقال سعدت بلقائك سنيوريتا سريتا  ابتسمت بخجل وسرعان مغادرت بعيدا عنه. .............

هكذا قد تعرف ادموند على سريتا واصبحا صديقين وعلاقتهم كانت قويه جدا بالرغم من أن سريتا فتاة خجولة الآن ادموند فتى جرئ استطاع أن يجعلها تتخلى عن خجلها معه قليلا اكتشف ادموند مدى طبيتها وحبها لناس ومساعده الآخرين بالرغم أنها من عائلة غنية الانها لاتهتم للمضاهر ابدا وحين حدثها عن شقيقه وحبي لناتاشا الخادمة  كانت سعيده جدا وهي  تسمع عن علاقتهم ومدى حبهم لبعض وسألت مع نفسها  أن كانت ستجد يوما حبا كهذا..........

أتمنى أن ينال هذا الجزء  اعجابكم

انتظروني في البارت القادم

الكاتبة farih

لن يحبني    لاني.... .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن