- مرحبا كيف حالك، لا تنسي موعد الحفل اليوم.
- بخير، لا تقلقي لم أنسَ، ولكن هل علي الذهاب حقاً.
- انه حفل خاص لريك (مغنٍ مشهور)، وانت معجبة به.
- أجل انا لست معجبة به هانا، ولكن بموسيقاه، انا حتى لا أعرف أي نوع من البشر هو.
- إجابة أخلاقية كالعادة من ايلين الفتاة المثالية، ليس المهم أن تكوني هناك لأنك من معجبيه، المهم أن نقضي وقتا ممتعاً، ومن يدري قد نتمكن من لقاء فتيان وسيمين.
- تعرفين أنني أكره هذه الأفكار، انا لست ذاهبة.
- انا امزح أرجوك لا تغيري رأيك، أرغب بالذهاب معك أنت صديقتي العزيزة.
- حسنا.
- إذن فلتتكفلي بثمن تذاكر الحضور.
- ماذا.. كان علي أن أعلم.. آه لقد قطعت الخط.. إنها لا تصر هكذا إلا عندما تحتاج النقود، لقد اعتدت الأمر في النهاية هي فتاة طيبة وتظل صديقتي رغم ذلك.. كما اني متأكدة انها ستكون إلى جواري ان احتجتها يوما.
وابتسمت ايلين برقة.
...
وصلت الفتاتان إلى مكان الحفل، وكانت هانا منهمكة بشراء التذكارات المختلفة من قميص موقع واقراص مدمجة والبومات.
-اذا كنت تملكين المال لشراء كل هذا، فعليك دفع ثمن تذكرتك على الأقل ان التذاكر مكلفة كما تعلمين.
- ما الذي تقولينه! ان فعلت ذلك فلن يتبق المال لشراء التذكارات الموقعة، ثم انك ثرية كفي عن التملل من أجل ثمن تذكرة.
- اشعر برغبة في قتلك بعض الأحيان.
- ما الذي تقولينه انا صديقتك الغالية، كيف لمثل هذه الفكرة أن تخطر على بالك.
- انظروا إلى من يتكلم.
- هذا كلام قاسٍ.. وكادت الدموع أن تسيل من عينيها.
- اه.. كم انت حمقاء، بالطبع انه مجرد مزاح، لا افرط بك البتة.
وبدأت ايلين بالضحك، وتبعها صوت ضحك هانا.. إلى أن قطع صوت ضحكهما صوت شاب من الخلف:
- يا للازعاج، ألم تتربيا أن الضحك بصوت عال في مكان عام هو أمر معيب، وان ضحك الفتاة بصوت عال أساسا مخالف للاتيكيت الاجتماعي.
هانا كانت تحاول الرد بغضب، إلا أنها حين رأت وجهه الوسمين ما لبثت أن اعتذرت إليه وبشدة.
ايلين التي رأت تقلب موقف هانا اعتراها غضب أكبر، وما كان منها إلا أن صفعت الشاب، وقالت: أيها المغرور كيف تجرؤ على الحديث معنا بهذه الطريقة، انت محق الضحك بصوت عال أمر معيب، ولكننا في قاعة حفل روك، والصخب أمر طبيعي، إذا كنت من محبي الهدوء فلتبحث لنفسك عن مكان آخر.
ابتسم الشاب بخبث ونظرة واثقة قائلا: ستندمين أيتها الوقحة الثرثارة.. وأشار إلى خده، وانصرف.
- كيف يجرؤ على نعتي بالوقحة الثرثارة.. الا يعلم من أكون، اااه انا غاضبة بشدة.
- هل تريدين الصراحة: لقد تفوهمت ببعض الكلمات القاسية، لا أنكر طريقته الوقحة إلا أنه كان محقا.
- اصمتي هانا، لا يمكن للمرء أن يعول على كلامك، لو لم يكن وسيما لطرحته في المشفى.
- حسنا انت تعرفين أنه قانون الغاب الفوز للاوسم.
- تقصدين الاقوى.. آه حتى انك غيرته ليناسب تفكيرك العجيب.. دعينا ننسى ما حصل ولنستمتع بالحفل علّ الغضب الذي في داخلي يهدأ قليلاً، تبا.
- حسنا، لكنها المرة الأولى التي تنفعلين بهذه الطريقة في وجه شاب، رغم ادراكك أننا كنا على خطأ، لا أنكر وقاحته، لكنك بالغت... ها هل من الممكن انه يعجبك، واو ايلين تعجب باحدهم للمرة الأولى.
- ما الذي تتحدثين عنه، كفي عن الخيال، كل ما في الأمر أنه اهاننني ولم أستطع السكوت.. دعينا نستمتع بالحفل لقد شارف على البدء.
هانا في سرها: أتسائل إن كانت هذه هي الحالة فعلا، إن الأمر سيصبح مثيرا.. ههه.
...
عادت ايلين إلى المنزل، كانت تشعر بالتعب الشديد، والغضب في داخلها بركان ثائر، لم تستطع التركيز والاستماع إلى الحفل، ما كان منها إلا أن توجهت إلى غرفتها لتخلد إلى النوم.
- إيلي حلوتي الا ترغبين بتناول العشاء.
- اشكرك امي، لكن لا انا متعبة وأرغب في النوم، ولكنني أشعر بعطش شديد رغم أني شربت الماء للتو، ربما لأنني ثرت اليوم قليلا ولا تزال اعصابي متوترة، هل بامكانك إحضار ابريق الماء ووضعه إلى جانبي.
- لا بأس حلوتي، لكن ثرت، هذا أمر غريب عادة ما تكونين هادئة.
- لا ادري لقد وجه أحدهم كلاما بنتقدني بأسلوب وقح رغم أنه محق، إلا أنني شعرت بالإهانة وصفعته.
- اه وهل تشعرين بالعطش منذ وقتها ههه، انت لم تعتادِ الانتقاد ربما شعرت بالإهانة، ولكن هذا أمر طبيعي، وعليك تقبل نصيحة الآخرين.
صرخت ايلين: لم تكن نصيحة، إنه شخص وقح.. واشتعلت عيناها بحمرة لوهلة من الغضب سرعان ما انطفات لتهدا وتعتذر من والدتها التي بدت ملامح القلق على محياها ظاهرة، فما كان من ايلين إلا أن توجهت وعانقت والدتها معتذرة، وخرجت لتحضر ابريق الماء.
وفي هذه الأثناء كانت الام غارقة في التفكير بقلق: لقد شعرت بالعطش، والغضب لأن شيئا ما قد جرح كبرياءها، إنها المرة الأولى، لم يحدث هذا من قبل.. لوهلة اكتست عيناها حمرة انها تريد الدماء، ولكنها تمكنت من العيش حتى الآن(18 عاما) دون الحاجة إليها، اكاد أؤكد انها ورثت دماء أبيها البشرية.. انا قلقة ما هو العامل الذي قد يوقظ دمائي في داخلها، إنه أكثر من تلك الإهانة.. ما الذي يجري؟ علي الحذر ومراقبتها، ماذا إن لم تتمكن من السيطرة على العطش وقامت بقتل أحدهم، هي أكثر من سيشعر بالألم ويتدمر.. إنني قلقة.
عادت ايلين إلى الغرفة لتغط في نوم عميق.
طبعت الام قبلة رقيقة على جبهة ابنتها، وانصرفت.
...
شعرت ايلين بضوضاء خفيفة استيقظت اثرها، نزلت الدرج المؤدي إلى غرفة الجلوس لتقف في منتصفه عندما رأت رجالا غرباء يرتدون ملابس غريبة سوداء كانت أشبه بملابس فرسان من العصور الوسطى، كان الرجال يمسكون بوالدتها مقيدة ويخرجون من المنزل.
- ما الذي يحدث هنا؟ من انتم؟ ما الذي تفعلونه بأ..
- لويزا لا تقلقي اذا كنت قد انتهيت من عملك لما لا تعودين إلى منزلك.
فكرت ايلين في سرها: ما الذي يحدث هنا.. لماذا دعتني امي بلويزا (اسم الخادمة).. ومن هؤلاء الرجال؟..
ركضت مسرعة باتجاه غرفة الجلوس ما إن غادرت أمها بصحبة الرجال لتجد والدها جثة هامدة والدماء تملأ المكان.
شعرت بالغضب يشتد في داخلها واكتست عيونها بلون أحمر قاتم.. لقد نسيت الحزن وشعرت بالغضب، وركضت مسرعة تحاول اللحاق بوالدتها.. لقد كانت سريعة للغاية إلا أنها لم تشعر بذلك فهي لم تكن واعية بما يجري.
وقفت في وجه السيارة التي أخذت أمها مجبرة السائق على التوقف.. ومضت عدة ثوان قبل أن ينزل من السيارة شاب وسيم للغاية بشعر أسود وعيون خضراء وبشرة بيضاء صافية.. لم يكن هذا الجمال غريبا عليها.
- لا أصدق هل جئت لي بقدميك راغبة بدفع الثمن.. ولوح بإشارة من يده ليصبح المكان ممتلئاً بمزيد من الرجال ذوي البدلات السوداء.
- هؤلاء رجالك، إذن انت من كنت خلف مقتل ابي واختطاف امي.
- ما الذي تتحدثين ع.. وقطع جملته سقوط رجل من رجاله وقد قتل بانياب حادة.
صمت الشاب لوهلة متابعا ما يحدث بصدمة واهتمام؛ فتاة تلون شعرها وعينيها باللون الأحمر وبدأت بشرب دماء رجاله وفقدت كل ما يمكن أن يسمى بالوعي والعقلانية، لقد كانت آلة قتل متحركة.
تذكر كلماتها حول مقتل والدها وخطف أمها.. ونظر إلى المرأة فاقدة الوعي داخل السيارة ليلحظ الشبه بينهما.. وسرعان ما ادرك حقيقة ما يجري، ليقوم باغماء الفتاة الثائرة بضربة واحدة لتغط في نوم عميق وتهدا فيتلون شعرها اشقرا كما كان من قبل.
وقام باصطحاب الفتاة معه.
- لقد تغيرت وجهتنا خاطب السائق، توجه إلى بيت العطلة بدل المنزل الرئيسي، وقم بإعلام الملك في القصر أن المهمة قد فشلت وان المرأة قامت بقتل جميع الرجال.
- لكن سيدي الفتاة هي من قتلهم، ثم الملك إن علم بنجاح المهمة وكذبنا فسنقتل حتما.
- لا تقلق، لن يعلم بذلك، وإن علم فإن الملك ضعيف الآن، وحان الوقت لملك جديد.. وابتسم بخبث وثقة كعادته.
...
استيقظت ايلين لتجد نفسها مقيدة إلى السرير في غرفة لا تعرفها، وبدأت بتصفح المكان بنظرها محاولة تذكر ما حدث وما الذي يجري، قطع تفكيرها دخول شاب وسيم كانت قد رأته سابقا في الحفل.
صاحت ايلين: انت.. الاختطاف جريمة، فك قيدي، هل هذه فكرتك عن الانتقام لصفعة ما الذي تحاول فعله أيها الحقير المغرور.
- كفِ عن الوقاحة. الا تذكرين ما حدث ليلة البارحة.
- ما الذي تتحدث عنه..
حاولت ايلين التذكر وبدأت بالبكاء، قائلة: ابي، لقد سمعت ضوضاء، امي نادتني باسم الخادمة، وتم اختطافها، حاولت فهم ما الذي يحدث ووجدت ابي مقتولا.. ما الذي حدث بعد ذلك، أظن اني فقدت الوعي من شدة الصدمة.. واشتد بكاءها.
- حقا لا تتذكرين ما حدث بعد ذلك.
- ايه لا، هل حدث شيء، ولا تقل انك انقذتني.
ضحك الشاب ضحكة مدوية، ثم سألها عن اسمها.
- ايلين، وانت.
- ليون، بإمكانك مناداتي ليو. إليك الأمر أيتها الشقية الوقحة..
- ماذا قلت أيها المغرور الوقح.
- دعيني أكمل حديثي، هل ماريا هي امك حقا، انا واثق من ذلك، ولكن احتاج سماع الأمر منك.
- أجل إنها امي، لماذا؟
- إنها شقيقية والدي، أي أنك تكونين ابنة عمتي.
- ها ما الذي تتحدث عنه، امي نشأت في ملجأ للأيتام ولا تملك عائلة، أحبها والدي رجل أعمال كبير، وتزوجا.
- بالطبع ستخبرك قصة كهذه، امك خائنة، لقد رفضت الزواج من ابن عمها، والقيام بواجبها الحفاظ على سلالة الدم النقي، والأسوأ انها لم تكتف بذلك بل تزوجت من بشري حقير قذر. هذه الجريمة وحدها كفيلة بالإعدام.. الا انها كما يبدو ارتكبت ذنبا أفظع، لقد ولدتك كيان وجوده أسوأ من العبيد دامبير (dhampire) بدم ملكي.. إن علم الملك والدها بما يجري لا أظن أن الأمر سينتهي عند قتلها بل سيكون أفظع من هذا.
- ها.. هل أنت مجنون، ما الذي تتحدث عنه دماء نقية وملك ودامبير وبشر، انت تكثر من مشاهدة الأفلام، ثم كيف تجرؤ على إهانة والدي واهانتي.. صاحت وقد امتلأت عيونها بلون أحمر.
أمسك المرأة ووضعها أمامها: هل ترين هذه العيون الحمراء، إنها الدليل على صدق ما أقوله، أراهن انك تشعرين بعطش شديد الآن.. خذي اشربي هذه الدماء وستشعرين بتحسن.
اتسعت عيناها وقالت: هل أنت مجنون دماء.. أريد الماء.. لا بد انك وضعت عدسات في عيني وانا نائمة يا لها من مزحة ثقيلة.
- لم لا تجربين إزالتها ان كان الأمر كذلك.. انت تدركين الأمر، كفي عن الهروب من الواقع.
- ما الذي تتحدث عنه انا لا أفهم شيئا.
- إليك الأمر عزيزتي ايلي الصغيرة، ماريا أمك تكون ابنة الملك دايفيد الثالث جدنا، والأميرة الأولى لشعبنا العظيم مصاصي الدماء (vampire)، كما أشرت سابقا وهي خائنة لشعبها، لقد أمر الملك باحضارها فهي تحمل المفتاح الذي ترثه الأميرة الحقيقية ذات القوة والدماء الانقى، عندما ولدت شقيقتي كان من المفترض أن ترث المفتاح عن ماريا، إلا أن هذا لم يحدث، فما كان من الملك إلا الأمر بالبحث عنها وإعادتها لتلد وريثا للمفتاح، وهنا كانت الصدمة لقد ولدت أميرة بدماء ملوثة وهي تحمل المفتاح.
- ما الذي تتحدث عنه، كف عن اهانتي ووالدتي، لقد فهمت الأمر، لكنني لا أملك شيئا كهذا المفتاح، ولا علم لي به، دعني أخذ امي ونغادر طالما انها لا تملك المفتاح.
- انت حقا غبية.
صاحت ايلين: ماذا..
- المفتاح هو دمائك بحد ذاتها، ثم إن الملك لن يتركك لتغادري المكان حية سيقتلك وامك بالطبع لترث أختى المفتاح.
- ها ومن يظن نفسه، ساقتله قبل أن يلمس امي.
- ما الذي تستطيعين فعله وانت مجرد فتاة بشرية لا تجيد السيطرة على عطشها.. يمكنني توفير الحماية لك، ولكن على والدتك أن تموت ساسلمها غدا للملك.. طبعا بشرط واحد.
- لا أريد، ولست موافقة، سلامة امي أهم من سلامتي.
- امك كانت مدركة لما سيحصل وقبلت المجيء معنا متقبلة مصيرها، لا بد أنها تريد سلامتك.
- لا يهمني، ساقتلك واقتل الملك واهرب بأمي.
- ههههه انت فتاة مثيرة، لكنك إن استطعت قتل الملك فلن تستطيعي قتلي إلا بطريقة واحدة لن أخبرك بها.. حسنا إليك الأمر لقد أخبرت الملك بفشل المهمة؛ أي أن والدتك بخير في الوقت الراهن، وعليك الموافقة على شرطي إن لم ترغبي أن يصيبها مكروه.
- وما هو شرطك.
- عليك الزواج بي، وان تلدي وريثا لي، ساخلف العرش يوما ما إلا أنه لا توجد فتاة من العائلة الحاكمة إلا شقيقتي ولا أستطيع الزواج منها، وفي هذه الحالة ستتزوج من ابن عمي ويرثني طفلها.. وبدأت الأصوات تتصاعد بأحقية ابن عمي في الحكم بسبب ذلك، ولكن الحظ حليفي لقد وجدت فتاة تحمل دماء ملكية.
- ولكن الم تقل إن نصف دمائي بشرية.
- ولكنك تحملين المفتاح، دماءك هي الانقى وان كانت ملوثة.
- كف عن قول ملوثة، ثم انك تخفي وجودي كيف لهم أن يعلموا أن وريثك من دماء ملكية، ألم تقل سيقتلني الملك من أجل المفتاح.
- هذا صحيح، لكن ان قمت بواجبك الملكي وهو الزواج مني وانجاب طفل بصفتك الأميرة الأولى وانا الأمير الأول عندها لن يستطيع قتلك وبالطبع سيحكم على امك بالسجن المؤبد عوضا عن الموت.. إنها صفقة رابحة الا تظنين ذلك.
- إنها كذلك، ولكنك تغفل امرا مهما، كنت لاوافق لولاه.
- هوو.. وما هو؟
- انك قاتل أبي.. من المستحيل أن اتزوجك أشعر بالقرف فقط عند النظر لوجهك.
- هههه.. إنها المرة الأولى التي اضحك بها بصوت عال، ولكن ايتها الصغيرة ايلي إن رأيك وموافقتك غير مهمين في هذه اللحظة، لم تظنين انك مقيدة إلى السرير.. كنت أحاول أن يكون الأمر بموافقتك، لكنك اخترت الطريقة الصعبة.
- توقف ما الذي تحاول فعله، ابتعد عني.
- اسمعي كلامي جيدا، انت زوجتي شئت أم ابيت، قد تكونين رافضة للأمر، لكن سرعان ما ساجعل جسدك غير قادر على العيش من دوني أو حتى العيش مع رجل آخر.
- توقف. أرجوك.
- ما الذي حدث أين قوة اراداتك قاوميني قدر ما تشائين أو اقبلي بالأمر الواقع، لن يتغير شيء على كل حال.
- انت محق لن يتغير شيء حتى لو اخذتني بالقوة، ساقتلك يوما ما وساتزوج من شخص آخر وارقص على قبرك.. قد تأخذ جسدي عنوة، ولكن قلبي لي وحدي ولن يتغير شيء، انا اكرهك، اعدك أن اقتلك إن فعلتها، والآن ابتعد عني.
- ههه اقتليني ان استطعت ولكن هذا مستحيل.. والطريقة الوحيدة للقيام بذلك سأكون كريما واخبرك بها، ألا وهي أن تقعي بحب قاتل ابيك ومختطف امك ومغتصبك.. مستحيل أليس كذلك، وكذلك قتلي هههه.
وسرق قبلة قاسية من شفتيها الرقيقة إلا أنها عضت شفته السفلي.. ابتسم وقبلها مرة أخرى بقوة أكبر مدخلا لسانه في فمها وعضت لسانه لينفجر ضاحكا، ويمزق ثيابها ويغرس انيابه في رقبتها ويبدأ بشرب دمائها ثم بتقبيل جسدها وصراخها يملأ المكان دون أن يتمكن من ردعه.. ليقبلها قبلة رقيقة مباغتا إياها قبل أن يقوم بسرقة عذريتها.. واستمر بتكرار الأمر الليل بطوله.. إلى أن سقطت فاقدة الوعي غارقة بدمائها.
أنت تقرأ
أنت لعنتي.
Vampirما الذي يحدث هنا؟ من انتم؟ ما الذي تفعلونه بأ.. لويزا لا تقلقي اذا كنت قد انتهيت من عملك لما لا تعودين إلى منزلك. ما الذي يحدث هنا.. لماذا دعتني امي بلويزا (اسم الخادمة).. ومن هؤلاء الرجال؟.. قصة عن الحب والانتقام.. أيهما سينتصر