ما الذي يحدث هنا؟ من انتم؟ ما الذي تفعلونه بأ..
لويزا لا تقلقي اذا كنت قد انتهيت من عملك لما لا تعودين إلى منزلك.
ما الذي يحدث هنا.. لماذا دعتني امي بلويزا (اسم الخادمة).. ومن هؤلاء الرجال؟..
قصة عن الحب والانتقام.. أيهما سينتصر
قبل ٢٠ عاماً: الضجة تعم القصر بعد هروب الأميرة الأولى المفاجئ. - هل وجدتموها؟ - لا سيدي، ولكن هناك أخبار عن جميلة بشعر أشقر ذهبي وعيون خضراء ملكية، ووسيم بشعر فضي لامع قد اتجهوا شرقاً... لقد كان مظهرهما معاً ملفتاً للانتباه. - أرسل ماركوس وكتيبة النخبة حالاً... لا بدّ أنها ماريا، تلك الفتاة يا للعار.. كيف يمكن لأمبرة بدماء نقية أن تحب شيطاناً قذر. ... دارت معركة حامية الوطيس بين قوات الشرق وكتائب المملكة... انتهت بخسارة جوليان قائد الثوار والقبض عليه وعلى الأميرة الهاربة. جرت محاكمة مغلقة في قاعة العرش حضرها الملك دايفد الثالث وشقيقه التوأم لوسيان (والد ماريا الحقيقي، لم يكن يمتلك العيون الخضراء الملكية، مما دفعه ليطلب من أخيه تبني ماريا) وقائد الحرس الملكي ماركوس (والد زاك) والأمير الكسندر (والد ليون)، وكلاً من المتهمين ماريا فون فيرميليون و جوليان (أمير مملكة الشياطين، وقد تم إسقاطها واستعباد شعبها منذ عشر سنوات على يد مصاصي الدماء).
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- أرجوك أخي فلتملك بعض الرحمة، لا بدّ لكل فتاة في حياتها من أن تقع بخطأ نتيجة تهورها، ولحظة من المشاعر العابثة. - إن ما ارتكبته ماريا هي خيانة عظمى، لقد هربت من تأدية واجبها الملكي والزواج من الكس، وإنجاب وريث للمفتاح من دماء ملكية. - أعلم هذا ولكن ماريا هي وريثة المفتاح، وقتلها يعني زوال الختم عن فلاد الآن وليس هناك من يرث المفتاح... - حسنا ستتزوج ماريا من الكس غدا وسيعدم جوليان في الساحة العامة. - أقتل نفسي إن مس جوليان مكروه.. ولا أظن أن هذا في صالحكم. - ماريا صغيرتي إن ما تشعرين به الآن ليس إلا إعجابا تجاه هذا الشخص سيزول ما إن تتزوجي من الكس وتعرفي الحب الحقيقي عندما يرتبط جسدان في كيان واحد ويصبحان زوجين وأسرة واحدة. - إن كان الأمر كذلك فأنا أحب جوليان وأنتظر صغيرا منه.. أليس هذا دليلاً على صدق المشاعر كما وصفته. تلقت ماريا صفعة من الملك دايفد الثالث، وبدأ يمطرها بسيل من الإهانات.. إلا أنه سكت عندما رأى تلك النظرة الغاضبه في عينيها للمرة الأولى. ركع لوسيان راجياً الرحمة من شقيقه. أمر دايفد بقتل جوليان وصلبه في منتصف المدينة، ونفي ماريا إلى الجبال إلى أن تنجب وقتل الطفل حال ولادته إن لم يحمل المفتاح. - سأقتل نفسي.. - لا يا صغيرتي فأنت لن تضحي بصغيرك. - أنت تنوي قتله على كل حال. - إليك الأمر ساتركه يعيش إلى حين يولد وريث للمفتاح.. وعندها اعدك أن أنتزع قلبك بيدي واتبعك بحبيب قلبك... آه بالطبع لن أدعك تشتاقين لطفلك، سألحقه بكما... هههههه. ركضت ماريا باتجاه جوليان، والدموع تغرق عينيها... إلا أنه همس لها أن تذهب إلى منظمة الصيادين ما إن تحين الفرصة وتعرض عليهم القلادة التي أهداها إياها.. ثم قبلها قبلة أخيرة بحرارة لم تره بعدها أبداً. ... أنجبت ماريا طفلاً بعيون رمادية لامعة كوالده، تشير إلى أصله الملكي... وشعر احمر يدل على دمائه المختلطة، أسمته نيكولاس. وبعد عدة أيام تمكنت ماريا من الاتصال بقائد منظمة الصيادين ألبيرت (الشقيق الأكبر لروبرت)
