part 14

529 19 9
                                    

ميرال،
توقف قلبي عن النبض عندما سمعت صوت الباب يفتح بقيت متجمدة في مكاني كنت قلقة جدا من الذي سيحدث شعرت بالتوتر وازداد توتري أكثر عندما اقفل الباب وسمعت خطوات قدميه تقترب مني اشعر بأنه قلبي سيتوقف الان اقترب مني وجلس بجانبي على السرير لازلت اعطيه ظهري كانه صامتا طوال الوقت قد اصبح الصمت يعم المكان وفجأة نطق بكلمة
قيصر:ليش قصيتي شعرج
أجبته دون ان ألتفت إليه
ميرال:حبيت اغير شوي
قيصر:بس شعرج هذاك جان احله بهواي
ميرال:عادي وهذا هم حلو
قيصر:بس اني جان عاجبني شعرج هذاك
التفت إليه وجاءت عيناي بعينه كانه يجلس امامي مباشرتا عندما نظرة الى عينيه نسيت ما كنت اريد قوله اختلطة مشاعري وازدادت دقات قلبي حينما لمست يداه شعري القصير اصبحت اتنفس بسرعة وشعرت بحمرار وجنتاي بعد لحظات ترك شعري ووضع يداه على وجنتاي قلت لنفسي ماذا ينوي ان يفعل الان....اقترب مني أكثر اراد تقبيلي ولكنني ابعده وجهي عنه عندما اقتربت شفتاه من شفتاي عندها فهم بأنني لا اريد، وابتعد عني نهض من السرير ووقف امامي قائلا
قيصر:شنو صار
ميرال:مصار شي
قيصر:لعد ليش ما قبلتي
اخذت نفس عميق نظرت إليه بجدية
ميرال:لما تكون انت من داخلك قابل بوكتها اني هم راح اقبل هم
نظر إلي باستغراب
قيصر:شنو يعني
ميرال:يعني انت وافقت عليه بس حتى ترضي ابوك وتخليه يسامحك واني ما اقبل بهيج وضع
قيصر:اذا متقبلين ليش وافقتي
ميرال:وافقت الخاطر ابوك لانه بعده مريض خفت على صحته
قيصر:تمام
قالها وتركني وذهب للحمام وانا استغليت دخوله كنت اود تغيير ملابسي فتحت الخزانة وجدت ملابسي يبدوا بان ريما هي من قامت بوضعهم هنا قمت بتغير ملابسي ارتديت بجامة النوم وذهبت وتمدده على السرير وغطيت وجهي في اللحاف قبل ان يخرج بعد لحظات سمعت صوت باب الحمام يفتح وبعدها بدقائق شعرت به يستلقي الى جانبي اطفئ الضوء وخلد للنوم دونه ان يقول شئ..... وفي الصبح استيقظت على صوت المنبه لانني قبل ان انام وقت ساعتي لكي اذهب للعمل وعندما استيقظت لم اجد قيصر يبدوا بأنه خرج باكرا نهضت من السرير فتحت الخزانة احضرت ملابسي وذهبت للحمام أمسكت بمقبض الباب اردت فتحه وفجأة انفتح الباب بمفرده و رأيت قيصر يقف امامي مباشرتا كان خارجا من الحمام تفاجئت برؤيته لم أتوقع وجوده اعتقدت بأنه قد ذهب للعمل وثم ابتعد عن الطريق دون ان يقول شيء ،دخلت واقفلت الباب قمت الاستحمام وغيرت ملابسي خرجت وجدته يقف امام المراة يمشط شعره، وقفت بعيدا انتظره ينتهي من تمشط شعره لكي ارتب نفسي على المرأة كنت اراقبه كيف يقوم بتمشيط شعره الناعم و اركز في ملامح وجهه منذو وقت طول وانا لم أرى هكذا من قريب لقد اشتقت للنظر الى عينيه الزرقاء تلك العينين الذي كنت اضيع كل ما انظرت  إليهم وفجأة انتبه لي وفهم بأنني انتظره ليكمل ابتعد عن المراة ارتدى سترته وخرج من الغرفة اكملت تجهيز نفسي ونزلت للاسفل وجدت الجميع يتناولون الفطور ولم يكن قيصر معهم يبدوا بأنه خرج القيت التحية عليهم
ميرال:صباح الخير
الجميع:صباح النور
ميرال:لعد وين قيصر
والدة قيصر:طلع قبل شوي
ميرال:اها واني هم رايحه
ريما:والاكل
ميرال:اكل بالطريق لان تأخرت
ريما:ميرال اكو شي
ابتسم لهم لكي يطمئنون علينا
ميرال:لا بالعكس اصلا كلش سعيدة اليوم
حسن:ان شاء الله دائما
ميرال:يله اني تأخرت وصار لازم اروح
خرجت من المنزل واتجهت الى مكان عملي وذهبت مباشرتا لرؤية سالي .....اما من جانب قيصر فوصل للعيادة وعنده دخوله صادفته مريم
مريم:هاي
قيصر:هاي شلونج
مريم:اني تمام وانت
قيصر:بخير
مريم:شعجب جاي من وكت هاي مو من عاداتك
قيصر:احسن راح اكون نشيط
مربم:حلو عجبني النشيطين اكلك شنو اخبار والدك
قيصر:لا الحمدالله صارت احسن
مريم:الحمد الله كلش زعلت عليه من عرفت ، خوش رجال ميستاهل
قيصر:تسلمين
مريم:من نخلص شغل اليوم اطلع وياك حتى اروح اشوفه
قيصر:لا ماكو داعي تتعبين نفسج
مريم:لا يمعود لا تعب ولا شي اصلا زيارة المريض واجب
قيصر:صح
مريم:خلص لعد اليوم اجي وياك للبيت
قيصر:اهلا وسهلا بيج
اكمل عمله وعندما اصبحت الساعة الثانية ظهرا خرجوا معا من العيادة وذهبوا للمنزل استقبلتهم والدة قيصر و رحبوا بمريم
حسن:هلا وسهلا بنتي نورتي البيت
مريم:البيت منور بيكم عمي
والدة قيصر:شلونج بنتي شلون صحتج
مريم:الحمدالله بخير انتي شلونج خالة
والدة قيصر:الحمدالله
مريم:شلون صارت صحتك عمي
حسن:لا احسن من قبل بهواي
مريم:ان شاء الله دوم اهم شي صحتك ترة ماكو اهم من الصحة
حسن:اي والله
التفت قيصر حوله لم بجد احد سوى وابيه وامه
قيصر:اكلج يمه لعد وين الباقين اشو بس انتو
والدة قيصر:ميرال بعدها مجايه و بسام بالشغل واختك راح للسوك تشتري اغراض الها
قيصر:اها
حسن:ام قيصر خلي الجماعة يحضرون الغده اليوم عدنه ضيوف
مريم:اشكرك عمي بس ماكو داعي
حسن:لا شلون ماكو داعي تجين وما تاكلين شي
مريم:لا والله ما اكدر ابقى على الغده لان مواعدة جماعة اليوم اتغده وياهم وكلت اجي اشوفك اطمئن على صحتك
حسن:تسلمين بنتي بس ميصير ترحين بدون متاكلين شي
مريم:على غير مرة ان شاء الله
حسن:براحتج
بينما هم يتحدثون انفتح باب المنزل ودخلوا ميرال وبسام للمنزل وهم يضحكون وكانت أصوات ضحكاتهم عاليه
بسام:وبوكتها حصلت رزلة من الاستاذ
ميرال:والله فشلة هههههههههه
دخلوا الى للغرفة وتفاجئو برؤية مريم
بسام:اظاهر عدنه ضيف
ميرال:مرحبا
مريم:اهلا ميرال شلونج
ميرال:الحمدالله وانتي شلونج
مريم:بخير
بسام:شلونج مدام مريم
مريم:لا ما احب مدام تحسسني وحدة عمرها 40 سنه واني بعدني شابه
بسام:لعد اكلج انسه مثلا
ابتسمت ميرال إبتسامة خفيفة
مريم:لا احب اسمي ناديني باسمي مريم وبس
بسام:تمام
حسن:شلونج بنتي
ميرال:بخير عمي
قيصر:اشو جايين سوه
بسام:اي جنت اريد ارجع للبيت وشفت ميرال بالطريق كلت خل اوصلها وبالطريق حجينه عن ايامي بالثانوية
التفت حوله لم يجد زوجته
بسام:اشو ريما ماكو
ريما:هاي اني يا روحي
التفتوا كانت تقف امامهم احتضنت زوجهها وألقت التحية على الجميع
ريما:ما جنت ادري عدنه ضيوف جان اجيت من وكت
مريم:لا عادي حبيبتي
ميرال:عن اذنكم اني رايحه اغير ملابسي واجي
والدة قيصر:اتفضلي بنتي
تركتهم وذهبت الى غرفتها ارادت ريما ان تزعج مريم لانها كانت تعلم بأنها تود الاقتراب من قيصر لكي تزعج ميرال ولذلك كانت تريد ازعاجها
ريما:قيصر انت شعدك هنا روح يم مرتك
قيصر:وليش حتى اروح هسة هيا تنزل
ريما:يا اخي شبيك انتو عرسان جدد روح يم مرتك تريدني اني اعلمك
كانت مريم مصدومة من الحوار الذي يدور بين قيصر واخته ريما ،ما الذي يحدث عرسان ، وزوجته ماذا يحدث هنا ، لم تفهم شيء، ألم يكن ينوي قيصر الطلاق منها ،اذن ماذا حدث الان، في أثناء انشغال مريم بالتفكير ذهب قيصر الى غرفته فتح الباب ودخل كانت ميرال تستحم ذهب وفتح الخزانة واحضر ملابسه وثم طرق باب الحمام عليها وبعد لحظات اجابته
ميرال:نعم
قيصر:خلصتي اريد اسبح
ميرال:تمام خلصت هسة طالعة
ارتدت ملابسها بسرعة وخرجت وجدت جالسا على السرير ينتظر خروجها
ميرال:اسفة تأخرت
قيصر:لا عادي
ابتعدت عن الباب ودخل للحمام استحم وخرج بدل ملابسه وكانه يقوم بقفل ازرار قميصه وفجأة انقطعت احدى الازره عصب كثيرا
قيصر:اوف مو وكتك هسة
التفت إليه كان يود خلع القميص
ميرال:شكو
قيصر:خربت الدكة خل ابدل القميص
ميرال:انتظر لا تنزع القميص
قيصر:ليش مو خربت الدكه
ميرال:انتظر دقيقة
ذهبت للدرج واخرجت خيط وابره واقتربت منه
ميرال:ممكن
قيصر:ماشي
اقتربت منه كثيرا وبدأت تخيط الرزار المقطوع كانوا قريبين من بعض لدرجه اصبحوا يتنفسون عطور بعضهم البعض توتر قيصر و اختلاطة مشاعره وتركيزه لم يفهم ما هذا الشعور الذي حدث له فجأة مشاعر غريبة تحدث معه كان يود ان تنتهي بسرعة
قيصر:خلصتي
رفعت راسها وجاءت عينيها بعينيه مباشرتا ازداد توتره اكثر لم يشأ ان يبعد عينيه من النظر الى عينيها
قيصر في نفسه:مايحدث لي لماذا لا استطع ابعاد عيناي عنها وما هذه المشاعر التي حدث لي فجأة قيصر استيقظ
أستيقظ من تفكيره وابتعد عنها
قيصر:شكرا
شكرها و ارتدى ملابسه وترك الغرفة وخرج نزل للاسفل كانت مريم على وشك الخروج من المنزل
قيصر:اها وين
مريم:رايحه
قيصر:وين رايحه بعدج مكاعدة
مريم:لا كعدت هواي وتأخرت على الموعد
قيصر:شبيج شكلج ضايجه
مريم:لا ماكو شي
قيصر:زين وين رايحه انتظريني اوصلج
مريم:لا ماكو داعي اني اريد امشي شوي مع السلامه
تركت المنزل وذهبت كانت منزعجة كثيرا لم يعلم قيصر ما سبب انزعاجها دخل للغرفة كانوا الجميع متوترين قليلا أستغرب ترى ما الذي حدث
قيصر:شكو
حسن:ماكو شي
ريما:ليش ماكو شي شنو خايفين تحجون
حسن:سدي حلكج انتي اساسا تصرفتي غلط
ربما:ليش اني شنو حجيت حتى ضجتوا
حسن:بعد كل هذا ودكولين شنو حجيت انتي جرحتي البنيه بكلامج
ريما:لا ما جرحتها لان كلامي صحيح
قيصر:شكو شنو صاير فهموني
حسن:اسئل اختك شنو حجت للبنيه
ريما:ما حجيت شي غلط بس فهمتها حدها حتى لا تحاول تأخذ شي مو الها
قيصر:شنو قصدج
ريما:انت... مريم جاي تحاول تتقرب منك حتى تاخذك الها
في هذة الأثناء دخلت ميرال و صمت الجميع عنده دخولها ولكنها قد سمعت ما قالته ريما
ريما:ميرال انتي هنا
كانت صامته وتنظر إليهم في هذه الأثناء نظر قيصر إليها وقال
قيصر:انتي الج علاقة باللي صار
ريما:شنو
اشار بيده لاخته لكي تصمت وثم اكمل كلامة
قيصر:جاوبيني انتي متفقة وياه ريما حتى تجرح مريم بكلامها
ميرال:انت شتحجي اني شنو علاقتي
قيصر:لا الج علاقة انتي من البداية متحبيها
ميرال:اي بس هذا مو معناتها اسويها مشاكل، وبعدين اسوي مشاكل على مود منو الخاطر منو
ارادت الذهاب ولكنه امسك بيدها بقوة وقال
قيصر:وين رايحه بعدني ممكمل كلامي
ميرال:بالنسبة الي كملة
تركتهم وذهبت الى غرفتها غضب كثيرا ولحق بها للغرفة فتح الباب ودخل وقفل الباب بقوة فزعة عندما رأت وجهه الغاضب اقترب منها وامسك بيدها
قيصر:المرة الثانية من احجي وياج لا تعوفيني وترحين
ارادت ان تتحدث ولكنه صرخ بوجهها جعلتها تصمت وترتجف من شدة الخوف
قيصر:لا تقاطعيني مرة ثانية افتهمتي ،وديري بالج تحجين وياي بهاي الطريقة كدام اهلي افتهمتي
هزت راسها بنعم إنتبه لخوفها ولجسدها الذي يرتعش من الخوف ابعد بداه عنها و تركها وخرج نزل للاسفل سمعت اصوات عائلته وهم يتشاجرون مع ريما تركهم وخرج من المنزل وفي الطريق اتصل بمريم كان صوتها حزين طلب رؤيتها
قيصر:اريد اشوفج ممكن تجين
مريم:ماشي وين انت
قيصر:اني قريب من بيتكم راح اجي عليج هسة
مريم:اوكي انتظرني
اقفل الخط وذهب الى منزلها وعنده وصلوا أتت إليه وركبة بجانب
مريم:مرحبا
قيصر:هلا
مريم:خير اكو شي
قيصر:اني اجيت اعتذر منج بالنيابة مع ريما
مريم:ماكو داعي تعتذر
قيصر:شلون ماكو اختي جرحتج وسمعتج كلام غلط
مريم:اختك ما غلطانة بشي
قيصر:شنو يعني
مريم:يعني اني فعلا أريدك
قيصر:شنو
مريم:قيصر خليني اكمل كلامي وبعدين احجي
صمت وتركها تكمل كلامها
مريم:من ايام الجامعة واني احبك حبي لك مجان اعجاب جنت احبك من صدك بس ما كدرت اكلك كرامتي مسمحت لي ومن اجيت وكلتلي خل نترك بعض وافقت برغم من انو انكسر كلبي بس مبيت لك، وكملت وياك عادي مثل الأصدقاء واني كل ويوم كلبي بنجرح الف مرة بس سكتت، ومن طلب وائل يتزوجني وافقت حتى اكدر أنساك وتزوجته وسافرة وياه واني ما احبه بس حتى اكدر أنساك، وحاولت شكد انسى حبك واكمل حياتي بس جانت صعبة مكدرت اتحمل، طلبت الطلاق منه و رجعت دورت عليك بكل مكان ما بقى واحد وما سألته عنك لحد ما عرفت وين انت وين تشتغل و دبرت شغل يمك حتى ارجع اشوفك مرة ثانية، وشفتك بس للاسف متأخر بعد ما تزوجت وعايش حياتك
قيصر:مجاي اصدك معقول
مريم:وليش حتى مو معقول، قيصر حبي لك جان صادق
قيصر:وشلون اني منتبهت
مريم:طبعا ما تنتبه لان اني محبيت ابين لك مدى حبي لك
قيصر:انت خسرتي وائل
مريم:لا ماخسرته لان مجنت احبه اصلا اذا بقيت وياه واني افكر بيك بهيج راح اخسر صداقته
قيصر:صداقة
مريم:احنه بقينا أصدقاء وبس
قيصر:ماكو صداقة بعد الحب
ابتسمت وقالت
مريم:معناتها انت تحبني لان ماكو صداقة بعد الحب
قيصر:انتي جنتي صديقتي وراح تبقين صديقتي
تجمعت الدموع بعينها
مريم:شنو يعني
قيصر:يعني اني ما احبج ولا راح احبج وراح تبقين صديقتي وبس
مريم:قيصر
قيصر:للاسف مريم انتي خسرتي وائل على مود مجرد وهم بداخلج
مريم:مو وهم قيصر اني احبك
قيصر:بس اني ما احبج
مريم:ليش ما تحبني انت مو متريد مرتك عوفها وارجعلي واني راح اخليك تحبني
قيصر:مريم لو سمحتي لا تخليني انهي الصداقة اللي بينه، انتي مو من حقج تطلبين مني شنو اسوي، هاي حياتي واني حر بيها
مريم:اسفه يمكن تجاوزت حدودي عن اذنك
تركته وخرجت من السيارة شغل سيارته وذهب كانه يدور في الشارع ويفكر بكلام مريم وماذا سيفعل معها الان ،كيف يتصرف بعد الان،و كيف سيتعامل معها وخصوصا عندما علم بحقيقة مشاعرها اتجاهه لا يمكنه تجاهل الامر ولا يمكن ان يترك الموضوع هكذا عليه ايجاد حل لها ،كانت ريما ميرال على  حق عندما قالوا له بأنها تحبه ولكنه لم يكن يفهم حقيقة مشاعرها
اصبحت الساعة 9:30 عاده قيصر للمنزل وكان هذا الامر يشغل تفكيرة ولا يعلم ماذا سيتصرف مع مريم ذهب الى غرفته عنده دخلوا للغرفة وجد ميرال جلس على السرير وتقرأ رؤية اقترب منها وجلس بجانبها ،لم تهتم له كانت مشغولة في القراءة صمت قليلا وثم قال لها
قيصر:طلع شكج بمحله بخصوص مريم
لم تهتم لحديثة كانت منشغله في القراءة ولكن عدم اهتمامها لم يدم طويلا نظرت إليه عندما اكمل حديثة
قيصر:مريم فعلا طلعت تحبني
ابعدت عينيها عن الكتاب ونظرت إليه لثواني وثم عادت تقرأ و كأنها لم تسمع شي
قيصر:اشو ساكته
تحدث معه بدون ان تنظر إليه
ميرال:وشنو تريدني اكول، مريم طلعت تحبك مبروك عليك
قيصر:عود انتي جاي تحاولين تستفزيني بتصرفاتج هاي تره ما يهمني كل هاي الشغلات
ابعدت الكتاب ونظرت إليه
ميرال:اني مجاي استفزك ولا شي اصلا الموضوع كله مو مهم عندي وبعدين بشنو يهمك رأيي، انت مو ما مهتم الوجودي، لو هسة صرت اهمك
نظر إليها قليلا وثم تركها وذهب للحمام
ميرال:ياحقيرة اني اعلمج
وفي اليوم التالي استيقظ قيصر باكرا كانت ميرال لا تزال نائمة جهز نفسه وغير ملابسه و ذهب للعيادة كانه يريد محادثة مريم قبل ان تنشغل فيعملها عندما وصل ذهب مباشرتا الى غرفتها طرق الباب ودخل ابتسمت ابتسامة عريضة عنده رؤيته
مريم:قيصر انت هنا شلونك
قيصر:تمام واريد احجي وياج
مريم:أي يا هلا نورت
اقترب وجلس امامها كانه قلقه من اين يبدأ بالحديث
مريم:احجي اني اسمعك
قيصر:يمكن الكلام اللي راح تسمعينه راح يفاجئج بس هذا احسن حل
مريم:شنو
قيصر:الموضوع اللي حجينه بي البارحه، اني ما اكدر اتجاهله واكمل علاقتي وياج ولا كأنه صار شي، ولا اكدر ابقه هيج محتار
مريم:خلص لا تفكر اني نسيته الموضوع اصلا
قيصر:بس اني ما نسيته ولا راح اكدر انسى واكمل عادي
مريم:والحل شنو
قيصر:تتركين العيادة
مريم بصدمة:شنو
قيصر: اسف بس هذا احسن حل
مريم:الهدرجة ضايج مني
قيصر:مو ضايج منج بس اني جاي اسوي هيج المصلحتج والمصلحتي
مريم:بس اني ما اريد اترك شغلي
قيصر:منو كلج راح تعوفين شغلج ،طبعا راح تكملين شغل بس مو بالعيادة مالتي اني راح اشوفلج بغير مكان
مريم:بس اني مرتاحه هنا واذا انت ما مرتاح فهذا الشي يخصك مو يخصني
قيصر:مريم ارجوج لا تصعبين الموضوع عليه
مريم:وليش اصعبه عليك هذا شغلي وهذا مكاني ومراح اعوفه على مود احد
قيصر:يعني هذا اخر كلام عندج
مريم:اي اخر كلام طلعه منا مراح اطلع منا وراح استمر بشغلي
تركها وخرج من مكتبها كان غاضب جدا لم يتوقع ان تصل الامور بينهم الى هذا الحد فكر كثيرا في الامر الى ان وصل لحل ، هو صعب عليه اخذه ولكنه كان مضطر لعفله لكي يتخلص من المشاكل.... فتح درج مكتبه وكانه يبحث عن رقم صاحب هذه البناية التي بها عيادته وجد الرقم وقام بالاتصال به وطلب رؤيته وبعد ساعة جاء لرؤيته
قيصر:اهلا بك سيد قيس تفضل بالجلوس
قيس:شكرا لك ماذا هناك لماذا طلبت رؤيتي
قيصر:كنت اريد ان اتحدث معك بامر
قيس:وما هو ؟
قيصر:انت تعلم بأنني منذو فترة طويلة قمت بشراء هذه الشقة لكي افتحها عيادة
قيس:اجل اعلم هذا
قيصر:وبفضل ربي قد تحسن وضعي و اصبحوا لدي مراجعين كثيرا كما رأيت عندما دخلت
قيس:اجل وانا أهنئك على هذه الخبره ولكن لم افهم بعد، ما هو طلبك
قيصر:اريد منك شراء العيادة التي بجانبي
قيس:ماذا ؟
قيصر:اجل لانني كنت اريد توسيع عيادتي لانه هذه الشقة لا تكفيني
قيس:ولكن انت تعلم بأنها مستأجرة لشخص اخر
قيصر:اعلم ولكنني اريدها ولا قلقة سأدفع لك المبلغ الذي تريده
صمت قليلا ليفكر في عرض قيصر له
قيس:ولكنني اريد ضعف سعر هذه الشقة
برغم من ان المبلغ كثير جدا ولكنه وافق على الفور
قيصر:وانا موافق ماذا قلت هل سأخذ الشقة
قيس:انا موافق ولكن ماذا سأقول للدكتورة مريم
قيصر:دعه هذا الامر لي مريم صديقتي المقربه ومن المؤكد بأنها ستفرح كثيرا وستترك الشقة لي
قيس:حسنا كما تشاء انا سأذهب الان وستصل بك لكي نكمل الاجراءات
قيصر:وداعا
قيس:وداعا
خرج السيد قيس من العيادة وعنده خروجه صادف مريم في طريقة واخبرها بالامر انصدمت في البداية لم تصدق ما فعله قيصر لقد اشترى عيادتها لكي يتخلص منها غضبت كثيرا وذهبت إليه فتحت الباب بقوة
مريم:انت منو سمح لك تسوي هيج شلون تشتري عيادتي
قيصر:تعالي اكعدي خل نتفاهم
مريم:ما اريد اتفاهم اريدك تشرح لي ليش سويت هيج
قيصر:هذا احسن الج والي
مريم:ومنو كلك اني اريد اترك مكاني
قيصر:لا تخافين اني مراح اعوفج راح اشوف الج احسن مكان افتحي بي عيادتج
مريم:شكرا ما طلبت المساعدة منك
نزلت دموعها وهي تتحدث معه
مريم:ليش تأذيني اني مسويت لك شي متريد تحبني عادي قابله بس مو حتى تبعدني عنك تأذيني بشغلي
قيصر:كلتلج راح اساعدج
مريم بتحدي:ما اريد مساعده منك وتذكر ياقيصر انت اللي بديت بالحرب والي بدأ يتحمل كل اللي راح يصيرله
ترك المكتب وخرجت من العيادة كانت غاضبة جدا، حزن قيصر عليها لم يشأ ان تصل المشاحرة بينهم الى هذا الحد ولكنه لم يجد حل لابعادها عنه غير هذا الحل،،،،،انتهى عمله وعاد للمنزل كان سعيدا جدا ذهب لكي يخبر عائلته بهذا الخبر لم يجد ميرال معهم
قيصر:مساء الخير
الجميع: مساء النور
قيصر:وين ميرال
والدة قيصر:بعدها مجايه
قيصر:عندي الكم خبر حلو
ريما:شنو هو
قيصر:من تجي ميرال احجي
ريما:اي احجي هسة ومن تجي كوله الها
قيصر:لا ميصر لازم الكل موجود وبعدين زوجج وين
ريما:زوجي راح يشوف اهله ولا تفكر تنتظره لان راح يبقه هناك وباجر يرجع
وفجأة انفتح الباب ودخلت ميرال استغربت من نظراتهم لها
ميرال:خير شبيكم
ريما:كنا ننتظرج لان قيصر يريد يحجي شي ولازم الكل موجود
ميرال:خير
قيصر:باركولي قررت اكبر العيادة مالتي ،وحتى اكبرها اشتريت عيادة مريم
تفاجئوا جميعا وفجأة قفزت ريما من مكانها
ريما:صدك تحجي
قيصر:أي والله وباجر راح اوقع العقد
ميرال:و مريم
قيصر:اني و مريم تعاركنا وللاسف انتهت صداقتنا
ريما:احسن،، بس تعال هنا شعجب اخذت هيج قرار
قيصر:احسن
ريما:انت عرفت شي
حسن:هسة مو وكت التحقيقات مالتج عوفي اخوج لا تخربين فرحته
ريما:معك حق بابا
قيصر:يله بهاي المناسبة عازمكم برا على العشاء
حسن:روحوا انتو لان بالنسبة لي تعبان وما اكدر اطلع
والدة قيصر:واني هم ما اكدر اطلع وعوف ابوكم الوحده
حسن:اذا تردين روحي لا تشغلين نفسج بيه
والدة قيصر:لا شلون عوفك واطلع
ريما:واني ما الي واهس اطلع و زوجي مو وياي
قيصر:شنو هاي خوش قفلتوها بوجهي
ريما:وشتسوي بينه عندك مرتك اخذها و روحوا احتفلوا الوحدكم احسن
التفت إليها وقال
ميرال:وانتي شنو هم عندج شي لو ترحين
ريما:لا اكيد تروح ما عدها شي
ميرال:معندي شي
قيصر:تمام لعد روحي جهزي نفسج بسرعة حتى نطلع
وثم التفت لهم وقال
قيصر:وانتو راح تندمون لان ما اجيتوا ويانه
ذهبت ميرال الى غرفتها احضرت لها الفستان ودخلت للحمام لكي ترتديه ولكنها لم تستطيع قفل السحاب لانها كانت من الخلف حاولت كثيرا قفلها ولكن لا جدوى خرجت من الحمام وتفاجئت برؤية قيصر ،كان يرتب شعره امام المراة ولم ينتبه لها وعندما انتهى التفت ليجدها تقف امامه بفستانها الازرق اللون والقصير كانت جميلة جدا في غاية الجمال

اوجاع ما بعد العاصفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن