لست أدري من القاريء و لا أكترث ،
لم أدرك حتى اليوم أنني مملة أو كنت أعلم ولكن كان هناك ما يكفني عن تلك الأفكار أما الآن صار الفكر حقيقه ، أنا مملة ، مملة لأني أحب ، مملة لأني لا أحب الأصطناع ، لأني أنا.. دوما ما كنت الغريب في دائرة الأصدقاء ، أنا ذاك الشخص الذي لم تشعر بأرتياح في وجوده عند حديثك . كلامي قليل مع البشر فأتحدث أكثر بالورق و الأحبار . لست كشارب الخمر إذا سكر أتاه وحي من الكلام المعسول في حبيبته و لا كمن خانته الدنيا طيبه على كل النواصي فأنا لا أجيد إستغلال المشاعر في البكاء . كما قلت أنا مملة حتى في حكاياتي ، أتريد سماع سرا ؟ لم تحبني يوما ، أحببت جميع من خلق ربي و لكن لم يستطع يوما أن يطيقني . يكرهني ، أكرهني بشده كعدوته اللدودة و حينا قلبي يميل فأتمنى لنفسي الموت .. أتمني قبل أن يميل أن أجد أحدا يحبني ، لا أريد رأفه و لا أحتاج من يجعلني أشعر بأنني لست بهذا السوء ، فقط أريد من يحب مللي ..
أنت تقرأ
❤️ قلبٌ من نار 🔥
Krótkie Opowiadaniaأنا لست كاتبة، إنما امرأة حلت عليها لعنة البوح!! كلما اتقد قلبها بذات شعور،هاج قلمها ليزيدها اتقادا، أنا صرخة بكماء تبعثر أكوام الكلام المتكدس في جعبة الحلق،فينتشر وباء الشتات في كريات دمي، لأبقى أتخبط في قعر نفسي، وأموت وروحي حية.