غيابكَ وحضوركَ وجهينِ لألمٍ واحد، فحضوركَ كحجرٍ تلقيهِ في البحرِ فسرعانَ ما تتلاشى موجاتُ ارتطامهِ بالسطحِ فيختفي هو وارتداداته مخلفاً ألمَ عدمِ الارتواء من عطشِ الحاجة، وغيابكَ كاختباءٍ في وادٍ بعيدٍ مظلم لا أستطيعُ فيه إيجادكَ مهما بحثتُ، مخلفاً ألمَ انقطاعِ الإمداداتِ العاطفية.
ويحك!
متى أصبحتَ التشريعاتُ في دولةِ الحبّ مملوكةً بيديكَ، تسير الأمورَ فيها كيفما تشاء، توزع حضوراً وتسرق آخريات ، وأنا كساكنٍ وحيدةٌفي دولةِ العشقِ ماذا أفعل؟ تأتي هادمَ الحبّ والإحساسَ أو باني بعضَ الأمنياتِ بقراراتٍ أنانيةٍ مجحفةٍ بحقي.
الآنَ تتمثل أمامي في رعبٍ جهنمي، كشيطانٍ كانَ يخططُ منذ الأزلِ لهدمِ الصلةِ بيني وبينَ الحياةِ، بعد أن تورطتُ وبلغَ الحبّ منّي الحنجرة، بأفعالٍ لا أجدُ لها تحليلاً، جعلتني أهيمُ على وجهي مجنوناً في العراءِ الموحش، أحاولُ ربطَ الأمورِ فلا أستطيع.
أنت تقرأ
❤️ قلبٌ من نار 🔥
Cerita Pendekأنا لست كاتبة، إنما امرأة حلت عليها لعنة البوح!! كلما اتقد قلبها بذات شعور،هاج قلمها ليزيدها اتقادا، أنا صرخة بكماء تبعثر أكوام الكلام المتكدس في جعبة الحلق،فينتشر وباء الشتات في كريات دمي، لأبقى أتخبط في قعر نفسي، وأموت وروحي حية.