أينَ تكون؟ وأنا الذي صنعتُ لك حبّاً لن تجده في أيّ من رواياتِ الحبّ التي تقرئها ، حباً يحرّكه مدار الأرضِ حولَ الأرض، حباًعظيماً لا يعرفُ جزراً يجتاجُ اليابسةَ صعوداً بمدّ أكبر، حبّاً يا عزيزي يحملُ سلاماً وأمناً ما عرفه قسيسُ كنيسةٍ ولا إمامُ جامع، حبّاً لا يعرفُ النجاةَ إلا في عينيكَ، فأينَ تكون؟
وعنوانُ بيتكَ لو كنتُ أعرفه، لرأيتني تحتَ شباككَ كلّ يومٍ أختلس النظرات، ولعسكرتُ هناك، أقومُ بواجبِ الغزل، أتلو مشاعرَ الولاء، أطلبُ حقّي بحكم الحبّ، ولناديتُ عينيكَ بكل الوسائلِ والطرق، فأينَ تكون؟
في جعبتي كلماتُ غزلٍ إن قلتها في حضرتكَ لاحترقتَ حبّاً، وبينَ نساء الأرضِ جميعاً فلتبحث حبّاً، فلدي كلّ عروضِ الحبّ المقدمةبينَ عينيكَ، لن تجد حبّاً كاملاً بينها مثل حبّي، فلا تتعب نفسكَ، وقول لي، أينَ تكون؟
أنت تقرأ
❤️ قلبٌ من نار 🔥
Short Storyأنا لست كاتبة، إنما امرأة حلت عليها لعنة البوح!! كلما اتقد قلبها بذات شعور،هاج قلمها ليزيدها اتقادا، أنا صرخة بكماء تبعثر أكوام الكلام المتكدس في جعبة الحلق،فينتشر وباء الشتات في كريات دمي، لأبقى أتخبط في قعر نفسي، وأموت وروحي حية.