#HARRY.
صوت البوق المُزعج قد عاد والذي به قد علمت ان جاك أيضًا قد عاد.
خرجت وتوجهت لغرفه الطعام.
لوح لي زين والذي يقف بالقرب من ليام.
ذهبت لهم وقُلت"أهلًا، بدايةً أشكُرك ليام على وضع الطعام لي بالأمس"
"طعام ماذا؟"
"لقد أستيقظت جائعًا وجدت طعام بأسم وبه حرف الـ 'لـ'"
"أوه أنه ليس أنا"
"إذًا من يكُن؟"
غمز زين لليام وأخذني بعيدًا عنه وقال
"هاري سأسألك سؤال وتجاوب بِـصدق"
رفعت حاجبي أستنكارًا وقلت "تفضل"
"هل كُنت تفعلها ليلًا؟"
نظرت له بإستغراب ووجهي عبارة عن علامه إستفهام وتعجب كبيرتين "فعلت ماذا؟"
"أنت والقبطان، تعلم" ثم غمز بخبث.المعلومه تتدفق الى عقلي حتى توسعت عيناي وأحمرت وجنتاي خجلًا أنا كُنت أظن أني سأقع بأزق، وأنا حقًا بمأزق الأن، قلت "لا واللعنه، هو فقط تعرض لحادث لا أعلم عنه شيء، هو صديق والدي ويعلم أني كنت في التمريض لسنتين لذا لجأ الي لتغير جرحه والذي لم يطب بعد"
"أنا أسف هاري، كُنت سأسألك إذا كان سادي، لانه يبدو مخيف حقيقةً"
توسعت عيناي حتى تكاد تحرج حدقتي من مُقليتهما وقلت "زين واللعنه ماهذا الأسئله أغرب عن وجهي"
ضحك زين بشده حتى تطايرت الدموع الوهميه من عيناه كما يدعي بمسحهما
"أنا أسف كُنت أمزح معك، الأن لقد أستأذن مايكل من القبطان ان نجلس مع بعضنا ليلًا كي نتسامر ونتعارف، ولقد وافق عندما كاد مايكل يبكي ويتدحرج على الارض من إصراره على طلبه، لذا ستأتي وبدون نقاش"همهمت وأنا أضع قطعه البطاطا في طبقي وأخذ علبة حليب وتُفاحه.
توجهت لطاولة وراء زين كان بها عدة شُبان عرفني زين عليهم قائلًا، الاشقر نايل وذو الشعر البني والأعين العسلية نواه الاسمر يُدعى جونثان، والفتى القصير الاشقر يدعى برادلي.
ألقيت التحية، وكان بجانبي نايل كان لطيف ذو لكنه إيرلندية من شمال بريطانيا.
يثرثر عن أشياء في حياته، وما قطع ثرثرتنا صوت القبطان وهو يتحدث بصوت عالٍ قائِلًا."اليوم ستخرجون، والغد التدريب ، وبعد الغد سنُبحر، يجب أن تكونوا على أتم استعداد، اي شخص يحتاج توديع اهله الوداع الأخير او شراء مستلزم يحتاجه بشده يستطيع الخروج اليوم فقط، ولا يسمح له الخروج في أي يوم أخر، سنسمح الخروج بعد الإفطار والعودة بعد الغداء، ثم سنبدأ التدريبات اللازمه"
أنتهينا من الإفطار سريعًا وذهبت لوالدي، ودعته هو وأخوتي الوداع الأخير.
الوداع الذي لا أدري أن عدت لهم مرة أخرى أم لا، او حتى إن عُدت سليمًا.وجدت حالهم قد تحسن قليلًا وقد صنع لي والدي حساء العَدس بقشرة البرتقال وبعض قطع الدجاج. -تراه لذيذ أكلته مره بمطعم غربي-
لذيذ ككُل مرة كان يصنعه أخبرني أن جاك قد أرسل له مال ولوي أيضًا جاء ليطمئن على حالة وأعطاه مبلغًا يسيرًا من المال، أبتسامتي قد شقت قلبي نصفين، فـ نطقت جيما بصوتها الطفولي "هاري، لقد تحدث لويث بأثياء جميلة عنك"
واللعنه شفتاي ستتقطعان.بعدما أنتهينا من العشاء ولاعبت جيما قليلًا أخذتني أختي هيڤن لغرفتها أجلستني على سرير دانييّلا وهي على سريرها ثم قالت بفقدان صبر "هاري، هل أنت معجب بالسيد توملينسون"
أظن أني بدأت أتحول لقطع طماطم ف قمت بتحسس شعري لعله يحولي الى جِذر أخضر.
"لا بالطبع، لا أنكر أنه جذاب، لكن ليس نوعي"
تنهدت براحه وقالت "جيد، لاني سمعته يتحدث مع والدي عن أمر، واعتقد انه يريد خطيبه له، وعندما أبتسمت بشده عند حديثهم بالأسفل عنه ظننت أنك تعلم، أه أنا أعتذر فحسب""لا عليكِ، لكن هل أنتي بالفعل تظنين أنه يريد خِطبتك؟"
"لما لا؟، فأنا جميلة، وهو دائمًا ما ينظر لي ويبتسم، ثم أنه لن يأتي ليخبر أبي بهذا الأمر الا عندما يريد ان يخطب أحد بناته، وأنا اكبرهم فـ أنا بالثامنة عشر وسأبلغ العِشرون قريبًا لذا نعم اظن ذلك"
حاولت أن أصنع أبتسامه تبدو، أعني تبدو فرِحه، والتي واللعنه لا اعلم لماذا لا أعرف أن أبتسم، فهي اختي وساعدتها من سعادتي بالطبع"مبارك لكي مقدمًا أختي، أتمنى لكِ الحياة السعيدة، لكن سأخبرك بنصيحه، لا تعلقي نفسك بأوهام أو ظنون؛ كي لا تقعي على رأسك فلا تجدي من يمسك بك ليحميكِ" ولا أعلم لما قلت هذا النصيحه والتي تبدو لئيمه، لم أقلها أقسم، قلبي من قالها.
عُدت للمركب وأنا قلبي ينبض بسرعه جريان الماء في البحر.
وجدت لوي أمامي وقد ارتفع حاجبه الايسر كأنه يريد تبرير لشيء ما.
نظرت له بإستنكار وقلت "ماذا؟"
"أتعلم أنك أخر الحاضرين؟"
"ماذا في ذلك؟"
أعتقد أنه سئم، لانه لا يريد النقاش مع مقزز بشع مثلي.
لذا تحركت لكبينتي، لاضع بعض ملابسي التي جلبتها معي من المنزل، وعُلبة حبر جديدة، ليس وكأن القديمه قاربت على الأنتهاء، أنما أخاف أن أتأخر في أبحاري فأجد ما أكتب به.سمعت ضجه خارجه من كبينه الشباب، ضربت جبيني متذكرًا التجمع الذي كان زين يخبرني به.
لذا طرقت بالباب ودخلت.
'ماللعنه!!!!!!!'
---------------------------------------------------أطول تشاب ف الفانفيك للان، بس لاني م نزلت امس ف قلت اعوضكم.
ههيي! هاري يلعن كثير مثلي "i just say wtf"
شيء فاجئ هاري، شنو تتوقعون؟
الأحداث قاعدة تتوالى، التشاب احداث؟ لاني حاسه ان مافيه شيء، بموت كل التشابترز اقول فيها كذا.
ثرثرت واجد، سوري، باي.
أنت تقرأ
SHALLOWS|L.S.
Fanfictionوكأني أختنق غرقًا في هذه المياه الضحلة، عن كونِها غير عَميقه، كـحُبكَ تمامًا، لم أقع لكَ كِفايه لكنيِ اجزُم اني سأغرقّ.